محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 23:33
المحور:
الادب والفن
استدرجُ الحروف الشاردة الذهن
إلى كمائن القصيدة
وحين يكون مزاجي عكِرا
اتصيّد في الماء الصافي !
ما يحلو لي من "بنات" الأفكار
وصبايا القوافي
وارتشف نبيذ الكلمات المعتّق
مباشرة من فمِ الابجدية
كي اخرج بشيءِِ ما يثير حفيظة الاشياء
فيمنعني الحياءُ
من الإعلان عن النتائج
وكثيرا ما اترك حبلي لسويعاتِِ
ثقيلة السأم
على غارب اللحظة التي تملك زمامي
ورغم اصراري على الوقوف
في مفترق العمر
عارياً الاّ من ورقة توت شفّافة
استر بها عورات قلبي
الا أنّني سرعان ما أسيءُ الظنّ
فترتاب منيّ ظُنوني !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟