أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الشرقي - في وداع مظفر النواب














المزيد.....


في وداع مظفر النواب


محمد حسن الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


https://www.facebook.com/100001920515109/posts/7517588598315083/?d=n https://www.facebook.com/100001920515109/posts/7517588598315083/?d=n في وداع مظفر النواب
ألا أيُّ حزنٍ في غيابِكَ يهطلُ
وأيُّ نجومٍ في سما الشعرِ تأفُلُ
وأيُّ عراقٍ بعدَ فقدِكَ يرتضي
بديلاً وأنتَ الفارسُ المترجِلُ
وفيتَ بعهدٍ للعراقِ قطعتَهُ
فكنتَ إمرَءاً شهماً تقولُ وتفعلُ
ثمانونُكَ الملأى بهمٍ وعزةٍ
مَعينٌ لشعبٍ راحَ منهنَّ يَنهلُ
أبا الشعرِ إنَّ الشعرَ بعدَكَ قاصرٌ
حزينٌ على صنّاجةٍ لَكَ مُعوِلُ
(أبا عادلٍ) أفنيتَ عمرَكَ ماجداً
لصيقاً على فكرِ الأُباةِ تعوّلُ
(صويحبُ) باقٍ لم يزل في نضالهِ
عتيداً وما زالت تلوحُ المناجلُ
(وروحُكَ) ما عادت كأمسٍ حزينةً
تجمّعَ فيها من همومكَ جدولُ
وأفكارُكَ المثلى تفيضُ عدالةً
وها هيَ في دربِ الحقيقةِ مِشعلُ
فيا أيُّها المجدُ الذي ظلَّ سامياً
بعليائِهِ يزدادُ نُبلاً ويجمُلُ
ويا قمراً تبقى العيونُ رهينةً
لهالتِهِ والليلُ داجٍ وأليلُ
ظفَرتَ بحبِّ الناسِ أعظمَ حَظوَةٍ
ومن إسمِكَ السامي نصيبٌ ومدخلُ
فنَمْ يا رفيقَ الدربِ إنّكَ خالدٌ
لَكَ العزةُ العُليا ومجدٌ مُؤَثَّلُ
م. ح. الشرقي
2022-05-20



#محمد_حسن_الشرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة في رحاب النجف
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- عبد الحسين أبو شبع شاعراً ثورياً
- قصيدة في ذكرى الشهيد هادي المهدي
- قصيدة الهاوية
- قصيدة شعب الناصرية
- قصيدة بغداد والمطر
- قصيدة بشتاشان
- قصيدة


المزيد.....




- ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ينعون الفنان الأردني هشام ...
- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- موسيقى من قعر بحر الإسكندرية
- نجوم عالميون يدعمون لبنان برسائل مصورة في افتتاح سينما -مترو ...
- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- وفاة الفنان الاردني هشام يانس
- رئيس نادى الأدب بقصرثقافة كفرالزيات(الشاعروالكاتب محمد امين ...
- رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض ...
- -العائلة- في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكان ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الشرقي - في وداع مظفر النواب