أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمى حميدان - الانتخابات المتحضرة














المزيد.....


الانتخابات المتحضرة


سلمى حميدان

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 23:33
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا وبعد كل هذا العناء الذي مررنا به في مرحلة الانتخابات من تعطيل واجتماعات ودعوات واعلانات وقبح وذم من قبل كل فريق للاخر ونشر غسيله على العلن لأجل اجتذاب الفريق الاخر، وبعد كل هذا البذخ
من تلك الفرق المرشحة الذي كان ملموسا من خلال شراء اصوات الناخبين المحدودي الدخل، بالمائة دولار او مليون ليرة او حد ادنى خمسمائة الف ليره
معقول انتهينا!!
اوووف تعبنا فعلا
(ومرت على خير) توقعنا قتلى وجرحى وبعض الفتن لكن الحمدلله اصابات طفيفة وجروح سطحية فنحن شعب متحضر نكتفي بالشتم (من الزنار ونازل)
لكن القتل وسفك الدماء فقط للتصفية ممكن قذائف ممكن قنابل 🙄
ذلك ليس بمهم بجانب النزاهة التامة الممارسة في مراكز الاقتراع فقط تاهت بعض الصناديق في الفراغ او ذهبت للقيلولة ولم تعد (انو بتصير)

اعود واكرر الحمدلله انتهت الانتخابات بفوز نفس الأشخاص ونفس الوجوه ونفس الأحزاب (كنا راح نشتاقلن)
لكن الجميل هو بعض الوجوه الجديدة للمستقلين الحلوين المطالبين بالتغير الذى ابتدأ بالمطالبة بالزواج المدني وحقوق المثليين (أنو ناقصنا)

نعم التغيير مهم فاقتصاد البلد مشكلة بسيطة وانهيار كل القطاعات في لبنان موضوع سخيف بالمقارنة مع الزواج المدني وحقوق المثليين ليس بجديد على (شعب الأرجيلة)

ومن الامور التي ابهجتنا بعد نتائج الانتخابات هي فرحة الدولار الذي سكر وانتشى لدرجة لم نستطع ايقافه وهو بطلوع مستمر وزادت سعادتنا بارتفاع البزين والخبز والدواء وكل المواد الغذائية (هي ضلت على هيك)
المهم ان الانتخابات انتهت وقد تكون بها نهايتنا والقادم اعظم وبالاخير اكتفي بقول عبارة شهيرة (حط بالخرج)



#سلمى_حميدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الاسقاط والتعود على الهزيمة
- بين الحداثة والرجعية علاقة عشق لا تنتهي


المزيد.....




- فنان مصري يستغيث بعد طرده من منزله للشارع
- ارتياح تنظيمي للدورة الثانية لمعرض كتاب الطفل والشباب بالدار ...
- تقرير سنوي: حرب غزة محفز جيوسياسي للإسلاموفوبيا في أوروبا
- مؤسسة قطر تطلق مبادرة -بالعربي- لتعزيز الأفكار الملهمة باللغ ...
- الاعلان الرسمي لفيلم الدشاش.. الأكشن والإثارة محمد سعد في هذ ...
- فنانون سوريون -واهمون ومخدوعون-
- ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ينعون الفنان الأردني هشام ...
- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- موسيقى من قعر بحر الإسكندرية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمى حميدان - الانتخابات المتحضرة