ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 14:02
المحور:
الادب والفن
في الوصل أو التجافي
الأمر سيّان
لن أذوب في بحر عينيكِ
حبّكِ سيدتي، لو تعلمين
جعلني عصيًا على الذوبان
***
في الهجر أو الخصام
لن أذرف دمعةً
ولن أعاقر الأحزان
حبكِ سيدتي، لو تعلمين
شاحَنَ حزن المآقي
وحطّم الأوثان
--------------------
خدع الماءُ نرسيسَ في عقله وأعمى بصره، لم يجد محاسن الجمال في الشجرة، ولم يعاشر صخرةً تنطق سيرةً وتعلن عن مفخرة، ربما الجمال كل الجمال في حشرة، وليس في واسع الجبهة ناعم البشرة..
----‐--------------
وبّخَتْهُ الوسطى
لم يستخدمها قط
الانتهازي
ماتوا من أجله
لم يُنقّبهم أحد
المغفّلون
أكفانهم على الأكتاف
جعلوها رايات
الأسرى
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟