أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ( كييف - موسكو ) : جزئياتٌ ومواقفٌ وتعليق !














المزيد.....

( كييف - موسكو ) : جزئياتٌ ومواقفٌ وتعليق !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جزئيات ومواقف وتعليق !
" تقتضي الإشارة , رغم انها مؤشّرة اصلاً او مسبقاً , لكنما كما يقال – في الإعادة إفادة ! - , فما نذكره في العنوان عن كييف فإنّما يمثّل معسكر الغرب بمواجهة روسيا , وما اوكرانيا إلاّ وكأنها كبش فداءٍ او حقل تجاربٍ للأسلحة الغربية الحديثة , وكساحة صراع تجري فيها منازلة الرّوس , وليحدث ما يحدث من قصفٍ وتدمير للبنى التحتية والمنشآت العسكرية الأوكرانية , ولعلّ الأهم هو محاولة استنزاف الجيش الروسي وتكبيده بأكبر خسائرٍ ممكنة , بينما يدرك الكرملين وجنرالاته ذلك , وهذا يشكل احدى اسباب تباطؤ تقدم القوات الروسية , وبقدر ما يتطلبه الأمر للحساب والتحسب للمدى البعيد , وهنالك أمورٌ ابعد من ذلك وبعيدة عن اضواء الإعلام .
التصريح الأخير للرئيس زيلينسكي بأنّ دولته لن تتفاوض مع روسيا إلاّ بعد انسحابٍ كاملٍ للجيش الروسي من اراضيها المحتلة .! , وبقدر ما يثيره هذا التصريح من نقدٍ ساخر , وسيما بعد عدة جولاتٍ من المفاوضات المشتركة التي طالبوا بها الأوكرانيون مع نظرائهم الروس , ومع ايضاً استماتة الرئيس زيلينسكي لعقد لقاءٍ مباشر بينه وبين الرئيس بوتين , وهذا لا يمكن ان يحصل في المدى المنظور " وأبعد منه قليلاً , إلاّ أنّ الرئيس الأوكراني يدرك مسبقاً استحالة تنفيذ طرحه , وما تصريحه إلاّ للإستهلاك المحلي او الداخلي , إلاّ أنه قد يفتح جبهةً نقدية اخرى من النخب الأوكرانية , وربما قد تتفاعل ببطئٍ ما .
الطرح الروسي الأخير بأستعداد موسكو للسماح بفتح الموانئ الأوكرانية واتاحة الفرصة لتصدير القمح الأوكراني الى العديد من دول العالم , مقابل إلغاء العقوبات الغربية على موسكو , انّما بقدر ما يغدو هذا الطرح كنوعٍ من الذكاء " غير الإصطناعي ! " , ومع ادراكٍ مسبق للقيادة الروسية بأستحالة او صعوبة تنفيذ ذلك او قبول معسكر الغرب به , إلاّ أنّه سوف يحرج الحكومات الغربية ومعهم الأمريكان , من قِبَل شعوبهم بعد تفاقم ازمة القمح وعموم الغذاء وارتفاع الأسعار بعد وقت غير معلوم , لكنّه كان على قادة الدبلوماسية الروسية أن يحاولوا طرح هذا الطرح من قِبلِ طرفٍ آخرٍ ! وليس أن تكون الصين بالدرجة الأولى لتولّي هذه المهمة , ففي المفهوم الدبلوماسي التقليدي , فإنّ ايّ ما يجري طرحه من الأتحاد الأوربي على روسيا سوف ترفضه موسكو , والعكس بالعكسِ ايضاً , وهذا لم يعد بجديدٍ في العلاقات الدولية اثناء الأزمات والحروب , وما أثبتته الأحداث منذ نحو نصفِ قرنٍ بأكثرٍ او أقلّ .
الى ذلك وسواه , فمثل هذه الجزئيات وما اكبر منها سوف تتحوّل الى بعض الأساسيات ضمن الصولات والجولات السياسية – العسكرية القادمة , وخصوصاً أنّ الساحة الأوكرانية " تحمِل ! " وتتحمّل لمزيدٍ من العمليات الجراحية , مهما كانت من عملياتِ إسقاطٍ واجهاض من الأطراف المتصارعة من خارج الأوكرانيين , ومهما تضائلَ او ارتفع عدد هذهنّ العمليات نوعياً وكمياً , إلاّ انها تدخل ضمن المفردات الأولية لِ " مينيو " قائمة الصراع , ومهما بلغت اثمانها
نشير ايضاً أنّ موسكو لم تطرح طرحها هذا , إلاّ بعد أن علمت أنّ " انطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة في صدد الإعداد والإخراج والمونتاج ! لطرح مسألة فتح الموانئ الأوكرانية لضخّ القمح والحنطة لعديدٍ من دول العالم , وليس متوقعاً أن ينجح السيد انطونيو في مساعيه الحميدة ! وهو ما تلقّغته موسكو على عجلٍ .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الصين ثانيةً .!
- موسكو - كييف : رؤىً و رؤىً متضادّة في التوازنات العسكرية
- الحرب الوسية - الأوكرانية ... نظرةُ من نافذةٍ اخرى .!
- نفطنا يسار وهو داخل الحدود .!!
- هل الثقافةُ تصوم .؟
- الرئيس زيلينسكي و الإعلام
- ( كاتيوشات ) لاتصيبُ اهدافها .!
- الحزبان الكرديّان - ايّهما احقّ بالرئاسة .!
- نحن و الملف النووي الإيراني .!
- عراقياً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف .!
- حديثٌ رئاسي رئيسي .!
- التلويح والتلميح الإسرائيلي لقصف منشآت ايران !
- بيوتاتٌ منْ بيوتاتٍ .!
- ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ( كييف - موسكو ) : جزئياتٌ ومواقفٌ وتعليق !