|
مسرحية عقارب الساعة
طلال حسن عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 00:16
المحور:
الادب والفن
عقارب الساعة
ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب
الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء .
بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطر
الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه
عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية .
بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفة
محسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا . عيدان : خالد ؟ محسن : نعم . عيدان : " يصمت " .... محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية . عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت . محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت . عيدان : " يصمت " .... محسن : عيدان . عيدان : " ينظر إليه صامتاً " .... محسن : أنت تهمل صحتك . عيدان : " يشعل سكارة " .... محسن : جسمك يزداد نحولاً . عيدان : " ينفث دخان سكارته " .... محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي . عيدان : دعك مني ، لن أسمن . محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية . عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك . محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي .
تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر
الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء .
بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد .
تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر
الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً . سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون . خالد : انتهى المسلسل . سالمة : لننم إذن . خالد : " يبتعد عن النافذة " نام الأولاد ؟ سالمة : زيد مازال يدرس . خالد : قولي مازال يرسم . سالمة : الرسم عنده دراسة . خالد : وأي دراسة . سالمة : زيد مثلك ، مثابر ، عنيد ، وسينجح . خال : سينجح ، ربما ، لو لم أكن أباه . سالمة : أنت خير أب . خالد : رجال الأمن لا يشاركونك هذا الرأي . سالمة : تباً لهم . خالد : " يلوذ بالصمت " .... سالمة : خالد . خالد : " ينظر إليها " .... سالمة : تبدو قلقاً اليوم . خالد : " يزم شفتيه " .... سالمة : ما الأمر ؟ خالد : " يطرق صامتاً " .... سالمة : هذه ليست أول مرة ، يستدعونك فيها . خالد : " ينظر إليها " ..... سالمة : ولن تكون الأخيرة . خالد : ليس هذا هو الأمر . سالمة : ما هو إذن ؟ أخبرني . خالد : الهجمة بدأت تتصاعد . سالمة : هذا ما توقعته أنت ، منذ فترة طويلة . خالد : اليوم اختطفوا سالم . سالمة : " تلوذ بالصمت " .... خالد : اختطفوه عند خروجه من المقر . سالمة : سيطلقون سراحه غداً ، أو بعد غد . خالد : لن يطلق سراحه ، فهو ليس ممن يمكن إفراغه بسهولة . سالمة : يا لهم من رفاق درب . خالد : ذئب وحمل . سالمة : " تنظر إليه " .... خالد : الذئب يبقى ذئباً ما دمنا حملاناً .
صوت الريح ، برق ورعد ، الباب يطرق
سالمة : الباب . خالد : في مثل هذا الوقت ، وهذا الجو .. سالمة : ترى من يكون ؟ خالد : لابد أنه واحد منهم . سالمة : كلا . خالد : مهما يكن " يتجه نحو الباب " سأفتح الباب . سالمة : مهلاً ، خرج زيد . خالد : زيد " يتوقف " ما كان له أن يخرج ، في هكذا وقت . سالمة : زيد لم يعد صغيراً . خالد : أريده أن يبقى بعيداً ، يكفي أنني أبوه . سلامة : " تلوذ بالصمت " ....
خالد يسير ، يفتح الباب ، يلوح زيد
خالد : زيد . زيد : أبي ، عيدان بالباب . سالمة : من ! خالد : عيدان ؟ زيد : يريد أن يراك . خالد : هاهو ابن عمنا ، جاءنا إلى البيت هذه المرة . سالمة : لا تقابله .. خالد : " ينظر إليها " .... سالمة : إذا أردت . زيد : أبي .. خالد : سأقابله . سالمة : كما تشاء . خالد : " لسالمة " لكني لا أريد أن يراك ، أو يتحدث إليك . سالمة : أنا أيضاً لا أريد هذا . خالد : اذهبي إذن إلى الداخل . سالمة : حسن " تتجه إلى الداخل " .... خالد : لا تأتي حتى يخرج . سالمة : " تخرج " .... خالد : " لزيد " اذهب ، وجئني به ، ثم عد إلى غرفتك . زيد " يمضي بعد أن يغلق الباب " .... خالد : عيدان هذا ، ترى ماذا يريد ؟ آه عيدان . زيد : " يفتح الباب " أبي . خالد : حسن ، اذهب أنت . زيد : " يذهب إلى الداخل " .... خالد : تفضل .
يدخل عيدان متعباً ، خالد يحدق فيه عيدان : نحن أبناء عم ، وأنا في بيتك ، قل مرحباً . خالد : عيدان . عيدان : في القرية ، كنّا أنا وأنت ، أكثر من أبناء عم . خالد : هذا عندما كنّا في القرية . عيدان : إنني عيدان ، يا خالد . خالد : طالما تمنيت أن تبقى عيدان ، الذي عرفته في القرية . عيدان : صدقني مازلت عيدان . خالد : يداك تقولان غير ذلك . عيدان : يداي مازالتا ، كما عرفتهما ، يدي عيدان . خالد : أنت منهم . عيدان : حاولت ، لكني أخفقت ، بقيت على ما يبدو .. عيدان . خالد : أهذا ممكن ؟ عيدان : نعم ، والسبب ، ربما ، لا يعود لي وحدي . خالد : " يحدق فيه " .... عيدان : قالوا لنا إنهم .. خالد : فقتلتم الكثير منهم . عيدان : لكني تابعت بعضهم خلال التحقيق ، طلبة ، عمال ، فلاحين ، أساتذة ، وأطباء ، وحتى نساء .. خالد : وتأكد لك ما قالوه لكم عنهم . عيدان : " يهزّ رأسه نفياً " .... خالد : " يحدق فيه " .... عيدان : نعم ، لقد ضعف بعضهم خلال التحقيق .. خالد : أنا أيضاً ضعفت خلال التحقيق . عيدان : وهؤلاء أنفسهم كرهونا بقدر ما كرهوا ضعفهم. خالد : هذا أمر مفهوم . عيدان : لكن أحدهم .. خالد : " ينظر إليه صامتاً " .... عيدان : خالد ، لقد تغيرت .. خالد : عيدان . عيدان : غيرني ذلك الرجل . خالد : " ينظر إليه مترقباً " .... عيدان : رجل وسط ، بسيط في كلّ شيء ، لكنه لم يضعف أمامهم ، ولم يبح لهم بكلمة مما أرادوه منه ، وهذا ما أفقدهم رشدهم ، اشتدوا عليه ، لم يتركوا وسيلة إلا وجربوها معه ، لكن دون جدوى ، أهو إنسان ، من لحم ودم، هذا الذي يمزقونه ، ويعصرونه ، فلا تنضح منه كلمة ، ولا حتى كلمة استعطاف ؟ " يصمت " بعضهم بدأ يعجب به ، بل ويحترمه ، إلا أن هذا لم يمنعهم من الاستمرار في تمزيقه ومحاولة قهره " صمت " ذات ليلة ، تسللت إلى الغرفة الصغيرة ، التي ألقوه فيها ، بعد أن يئسوا منه ، ودفعت الباب بهدوء ..
تضاء الغرفة ، طارق متمدد ، يدفع الباب
عيدان : " يلوح بالباب " .... طارق : " يحاول أن يعتدل " .... عيدان : " يشير له " ابقَ ، ابقَ . طارق : " يتكيء متألماً " .... عيدان : لعل الوقت متأخر بعض الشيء . طارق : بل مبكر . عيدان : الليل يكاد ينتصف . طارق : أنت تعرف ، أن حفلكم يبدأ عادة ، منذ منتصف الليل " يبتسم " ولا ينتهي حتى أذان الفجر .
عيدان : يمكنك أن توقف ما تسميه .. الحفل . طارق : ليتني أستطيع . عيدان : تستطيع إذا أردت . طارق : هناك ثمن ، لا أريد دفعه . عيدان : العناد لن يجديك . طارق : الأمر ليس عناداً . عيدان : إنني لا أفهمك . طارق : لو كنت مكاني ، هل تدفعه ؟ الثمن . عيدان : " يحدق فيه صامتاً " .... طارق : توقعت أن تقول ، نعم . عيدان : هذه هي ، في رأيك ، القاعدة . طارق : لكن لكل قاعدة .. استثناء . عيدان : من يدري . طارق : هذه أول مرة أراك فيها ، رغم أنني في ضيافتكم ، منذ فترة طويلة . عيدان : أنا رأيتك ، وتابعتك ، منذ أن جاءوا بك. طارق : طبعاً فأنت منهم . عيدان : اسمعني .. طارق : سمعت الكثير منكم ، لا بأس ، تفضل . عيدان : أريد مصلحتك ، أنت رجل ، فلا تفرط بنفسك . طارق : " يبتسم بألم " .... عيدان : ما عندك قليل ، ومهما يكن ، فهو لا يستحق تضحيتك هذه . طارق : هذا ما تراه أنت . عيدان : لقد ضعف الكثير من رفاقك ، واعترفوا .. طارق : بأساليب لا تشرفكم . عيدان : أنت لا تعرف ما سيفعلونه بك . طارق : بل أعرف . عيدان : سيقتلونك . طارق : أعرف . عيدان : عليك أن تحمي نفسك . طارق : هذا ما أفعله . عيدان : أنت تنتحر . طارق : لا أحد يحب الحياة مثلي ، ومثل رفاقي . عيدان : يا للعجب . طارق : لو كان لك إيماني لما تعجبت . عيدان : " يلوذ بالصمت " .... طارق : هل لكم إيمان ؟ عيدان : نعم . طارق : كلا . عيدان : نحن نؤمن ب .. طارق : لو كان لكم إيمان لأعطيتمونا الحق في إيماننا . عيدان : أنت .. طارق : " يرفع البطانية عن جسمه " أنظر . عيدان : " ينظر متألماً " .... طارق : أهذا إيمان ؟ عيدان : غطّ جسمك .. طارق : " يبقى صامتاً " .... عيدان : " بنبرة رجاء " غطه . طارق : " يغطي جسمه " .... عيدان : " يهزّ رأسه " .... طارق : في داخل البعض وحش ، متعطش للدماء ، من الخطر أن نوقظه ، أو نطلقه ، مهما كان السبب. عيدان : " ينظر إليه متعاطفاً " .... طارق : " يتطلع إليه " .... عيدان : " يطرق رأسه " .... طارق : منذ متى وأنت معهم ؟ عيدان : منذ فترة طويلة . طارق : تبدو من الريف . عيدان : " يهز رأسه " .... طارق : أنت معهم ، لكنك لم تصر منهم . عيدان : لي عائلة ، عائلة كبيرة ، وعليّ أن أعيلها . طارق : أنا أيضاً لي عائلة . عيدان : متوج ؟ طارق : لا ، كانت لي خطيبة ، معلمة في الريف. عيدان : لابد أنها تنتظرك الآن . طارق : " يهز رأسه " .... عيدان : تركتك ؟ طارق : مثلها لا يتركني " ينظر إليه " لقد قتلوها. عيدان : " يحدق فيه " .... طارق : لم تحتمل ، ماتت تحت التعذيب . عيدان : " يطرق رأسه " ..... طارق : " يصمت " .... عيدان : عفواً " يرفع رأسه " الوقت متأخر ، أريدك أن ترتاح . طارق : سأرتاح ، مهما لحق بي ، إذا ارتاح الآخرون . عيدان : " يهز رأسه " .... طارق : لي رجاء ، فقد لا أراك ثانية . عيدان : تفضل . طارق : " ينزع ساعته " هذه ساعتي " يقدمها له " أرجوك أن تقبلها هدية مني. عيدان : " يأخذ الساعة متردداً " .... طارق : لقد أهداها لي رفاقي ، قبل أن أقع في أيديكم . عيدان : " يتململ " .... طارق : احتفظ بها للذكرى ، وعليهم أن يعرفوا ، أن عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . عيدان : " ينحني عليه " طارق . طارق : " يبتسم له " .... عيدان : قل لي ، كيف يمكن أن أساعدك ، وسأساعدك ، مهما كلفني الأمر . طارق : لا " يشد على يده " مساعدتك لن تفيدني، وقد تضرك ، وأنا لا أريد أن أضرّ رجلاً مثلك .
تطفأ الغرفة ، تعود الإضاءة إلى الصالة
عيدان : بعد أيام ، صعد المشنقة ، دون أن يتمكنوا من انتزاع كلمة واحدة منه . خالد : " ينظر إليه صامتاً " .... عيدان : غيرني هذا الرجل ، غيرني . خالد : " يبقى صامتاً " .... عيدان : خالد . خالد : نعم . عيدان : جئتك لأمر هام . خالد : خيراً . عيدان : أعرف أنك بعيد عنهم الآن . خالد : والفضل يعود لكم . عيدان : لكنك تعرفهم ، وتعرف أيضاً بعض قادتهم . خالد : وحتى لو كنت أعرف .. عيدان : أفهمني أولاً . خالد : لقد ضعفت مرة ، نعم .. عيدان : خالد . خالد : لكني لم أخن أحداً . عيدان : وهذا ما جعلني ألجأ إليك . خالد : ليتني أفهمك . عيدان : رفاقك هؤلاء ، حتى من ضعف منهم ، قريب الشبه منك ، وقد أكد لي ذلك العديد منهم ، وخاصة الرجل الذي صعد المشنقة . خالد : " يبتسم " يبدو لي أنك تريد أن تنتمي إليهم من خلالي . عيدان : إنني رجل أمن . خالد : ستكون سابقة ، بل معجزة . عيدان : معجزة مثل هذه ، لا تؤدي إلا إلى الموت . خالد : ما الأمر بالضبط ؟ أفهمني . عيدان : أنت تعرفني ، منذ فترة طويلة . خالد : هذا صحيح . عيدان : وتعرف أنني قد أغفر أية خطيئة ، عدا الخيانة . خالد : لا أحد يطلب منك أن تخون " بشيء من السخرية " فأنت مخلص .. عيدان : هناك شخص من رفاقكم ، تعرفه ، يخونكم . خالد : " يحدق فيه " ..... عيدان : مسؤولك . خالد : آه ، كان مسؤولي . عيدان : لقد ترددت طويلاً ، لكني لم أحتمل ، إن رفاقك لا يستحقون مثل هذه الخيانة . خالد : عيدان . عيدان : لو عرفوا بي .. خالد : ترمى بالرصاص . عيدان : أعرف . خالد : وأرمى أنا معك . عيدان : إنهم رفاقك ، اذهب إليهم ، وحذرهم . خالد : ليس الأمر بهذه السهولة . عيدان : لو كنت أعرف ، أنه يمكن أن يصدقوني ، لذهبت إليهم ، وحذرتهم . خالد : هذا جنون . عيدان : اذهب إليهم ، أنت منهم ، نعم ، لقد ابتعدت ، أعرف هذا ، لكن من يعمل معهم ، يبقى معهم ، حتى النهاية . خالد : " متردداً " لا .. عيدان : خالد . خالد : " يحدق فيه صامتاً " .... عيدان : تذكر طارق . خالد : هذا أمر ليس .. عيدان : خالد ، تذكر رفيقك طارق . خالد : أمهلني بضعة أيام . عيدان : حسن . خالد : لا أعدك بشيء . عيدان : سأزورك ، في مثل هذا الوقت ، بعد أسبوع . خالد : " يهزّ رأسه " .... عيدان : " ينظر إلى ساعته " الوقت متأخر ، عليّ أن أذهب الآن . خالد : ابقََ نتعشَ معاً . عيدان : أشكرك ، في وقت آخر . خالد : عيدان ، لحظة . عيدان : إنني مستعجل . خالد : دقيقة واحدة " عند الباب الداخلي " أم زيد ، سالمة . سالمة : " من الخارج " نعم . خالد : تعالي . سالمة : " تدخل مترددة " نعم . خالد : ناديتك لتسلمي على ابن عمنا عيدان . سالمة : " حائرة " عيدان ، مرحباً . عيدان : مرحباً بك ، أم زيد ، كيف حالك ؟ سالمة : بخير ، الحمد لله . عيدان : عليّ أن أذهب الآن " يتجه نحو الباب " أستودعكم الله . سالمة : مع السلامة . خالد : " يسير إلى جانبه " أهلاً ابن العم . عيدان : أشكرك " يتوقف عند الباب " من الأفضل أن تبقى ، سأخرج وحدي . خالد : رافقتك السلامة . عيدان : " يفتح الباب " أشكرك " يخرج " سالمة : ما الأمر ؟ أخبرني . خالد : معجزة .
خالد وسالمة ، يقفان جامدين ، إظلام تدريجي
إظلام
ستار
23/6 /2008
#طلال_حسن_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة ال
...
-
مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون
-
مسرحية الجدار
-
القطار
-
رجل من زمن الحصار
-
قصص قصيرة جدا
-
ثورة الإله كنكو
-
لقاء مع الشاعرة العراقية بشرى البستاني
-
آخر أيام اور
-
الثعلب وأنثى التمساح
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|