أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - إستوكهولم .. ومعاناة السوريين














المزيد.....

إستوكهولم .. ومعاناة السوريين


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 03:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.................................................................... بالامس كان ختام اللقاء التشاوري الثالث بين نخبة من السوريين مثلوا بعض الاتجاهات والانتماءات السياسية على أرض السويد وكان لقيادة #مسد دور هام وهام جدا" في تطوير مثل هذه اللقاءات وماسبقها ....بكل هدوء وموضوعية وبعيدا" عن الأضواء والبهرجة الاعلامية ..دعت وزارة الخارجية السويدية بالتنسيق والتعاون مع مركز #أولف بالمة في استوكهولم عاصمة المملكة السويدية ومن خلال لجنة تحضيرية متمكنة ومتمرسة بالعمل السياسي ...حيث تم توجيه الدعوة للعديد من الشخصيات والفعاليات السياسية السورية لعقد لقاءات سميت بالتشاورية نظرا" لأهمية الحوار والنقاش والتشاور والسماع للاخر ..بغض النظر عن بعض الاختلافات... انتهاء اللقاء الثالث التشاوري أمس ..بنجاح والتطلع نحو مؤتمر القوى السورية المعارضة المأمول
حيث أنهى لقاء استكهولم التشاوري الثالث أعماله بتصريح ومسودة تهيئ لمؤتمر القوى والشخصيات المعارضة الديمقراطية السورية والذي حضره 35 مندوب وممثل عن الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم. ولم يقتصر لقاء استوكهولم الثالث على السوريين والسويديين فقط بل ضم اللقاء إضافة الى قيادات من مسد ...ممثلين عن الخارجيات الأمريكية والسويسرية والإيطالية بالإضافة لإدارة مركز أولف بالما الدولي وعدد من الشخصيات في الداخل السوري من مناطق مختلفة ..حضورا" شخصيا" وإفتراضيا"عبر تطبيق الزووم.
بدأ لقاء اليوم الثاني بعرض دراسة بحثية قدمها أحد الحضور من ذوي الخبرة والاختصاص في الدساتير والقوانين وأشكال الحكم لأهم الأنظمة العالمية وقياسها وإسقاطها على الحالة السورية والذي وضح بأن اللامركزية موجودة بالتاريخ السوري وفي بعض الدساتير منذ العام ١٩٢٠

كما قدم الباحث نماذج عالمية للتجارب اللامركزية والفدرالية والأحادية وأشار إلى أن أفضل النماذج التي يجب أن نحتذيها هو تجربتي جنوب إفريقيا وإسبانيا كونها خرجت من حرب أهلية وهي إحدى خمس نماذج بالهوية الوطنية وأقرب حل لسوريا من الناحية الدستورية.

فيما شكلت الجلسة الأخيرة طاولة مستديرة تناولت السؤال ما الذي نريده من مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية وما هو المخرج المنتظر من النواحي التالية الإطار العام والجسد التنظيمي الأمثل وهيكليته وآليات عمله وتنظيمه حيث أن مسار استكهولم يهدف لخلق أفضل الظروف والمقدمات التي تحتاجها عملية توحيد القوى والشخصيات المعارضة التي حرمت جزءاً كبيراً من السوريين التمثيل في العملية السياسية.
وفي الختام تعمقت النقاشات وتم طرح العديد من المقترحات من قبل المشاركين والمشاركات ورغبتهم بإعادة وضع الملف السوري على قائمة الاهتمامات الدولية وتحقيق أوسع مشاركة وفعالية للسوريين والوصول إلى الحل الأمثل للأزمة السورية... وفي التفاصيل نستطيع قرءاة مايلي :
مسودة إعلان الهوية السورية

أولاً- آن الأوان ليدخل السوريون عهداً جديداً عن كلّ ما سبق، عهداً من السلام والحرية والحداثة والازدهار، ويخرجوا من أزمنة الهويّات المتناحرة والعيش دائماً على أعتاب الحروب واحتمالاتها؛ إلى هوية واحدة لا يختلفون عليها، ليس فيها نفي أو اقصاء لأحد، قادرة علي جمعهم في بوتقة وطنية واحدة، من دون أن يحتاجوا للتخلّي عن هويّاتهم الفرعية الأخرى، قومية كانت أم إثنية أم دينية أم مذهبية وطائفية.
ثانياً- لاتوجد هوية مهما علت منزلتها لدى أصحابها يمكن أن تكون لها القدرة على جمع السوريين واحتواء تنوعهم وإنهاء فرقتهم إلّا الهوية السورية، تستطيع أن تحوّل هذا التنوع إلى نعمة، وفرادة موقع بلادهم إلى ميزة، وتحبط أطماع الآخرين فيهم.
ثالثاً- هذه الهوية ستجعل من سوريا بالفعل وطناً نهائياً لأبنائها، ضمن حدودها المعترف بها دولياً منذ استقلالها، موحّدة الشعب والأرض والسيادة. سوريا هذه ينبغي أن تعود إلى اسمها الذي عُمّدت به يوم تأسّست..
رابعاً- تشكل المواطنة جوهر هذه الهويّة، مع حقوق المكونات التي أقرّتها الشرائع الدولية والقانون الدولي، ولوائح حقوق الإنسان، مع سيادة الشعب والسير على طريق الحداِثة، أساساً لبناء المستقبل وفق دستور عصري لدولة ديموقراطية ولا مركزية يتوافق عليها الجميع.
خامساً- ندعو السوريين بكلّ ألوانهم وبالتنوّع الجميل الذي يشكّلونه، إلى إعلاء شأن هويّتهم هذه، والالتزام بها وتحويلها إلى عامل توحيد لهم، ومحرّك لطاقاتهم الخلاقة وحراكهم السياسي القادم.أغلب أنظار السوريين تتطلع الى مؤتمر القوى والشخصيات السورية المعارضة القادم



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة أحسن من 10
- الحيوان والاخلاص 3/3
- وجهة نظر
- الحيوان والاخلاص 2/3
- المجزرة ...
- ماذا يجري لو قضينا يوم بلا واتس أو فيس ؟
- الإخلاص والحيوان 1/3
- كفاية علينا 30 يوما-
- اول مايو ... والبعث السوري
- كنت في سجن صيدنايا 30/30
- كنت في سجن صيدنايا 29/30
- كنت في سجن صيدنايا 28/30
- كنت في سجن صيدنايا 27/30
- كنت في سجن صيدنايا 26/30
- العثمانيون.. أطماع...لاتنتهي
- كنت في سجن صيدنايا 25/30
- عام 2023 ماذ يعني لتركيا؟؟
- كنت في سجن صيدنايا 24/30
- كنت في سجن صيدنايا 23/30
- كنت في سجن صيدنايا22/30


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - إستوكهولم .. ومعاناة السوريين