احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 00:56
المحور:
الادب والفن
أُفاخرُ فيكِ كلَّ الكائناتِ
بما تحوي العيونُ من الصفاتِ
أيا هندَ الصباحِ وكلِّ وقتٍ
على مرضاكِ أطلقهُا هناتِ
فأرجعُ مستريحاً كلَّ عمري
وأسري هائماً مثلَ الفُراتِ
فُراتي دمعُ شوقٍ مُستفيضٍ
يُصاحبُ نَشأتي حتَّى المَماتِ
يُصاحبُني إذا غبتِ قليلاً
فكيفَ بغيبةٍ صكَّتْ لَهاتي
فما عَشِقَ الأنامُ كما عشِقنا
ولا صَدحوا بحبٍّ في سُباتِ
ولا صلوا كما صليتُ عمري
ولا أدوا طُقوساً مُنهِكاتِ
ولا فاحوا كما فاحَ البخورُ
على جَنباتِ أجداثِ العُراةِ
ولا حَرقوا المنامَ بنارِ دمعٍ
ولا حُكِموا بأحكامِ الجُناةِ
سلامٌ مؤمنٌ يطوي جسوراً
ويمحو من مدائنِنا الجهاتِ
إلى عينيكِ أبعثُهُ وصَبري
على اللُقيا كثقلِ الشاهقاتِ
لأبلغَ واقفاً والكونُ حولي
بِكفيكِ الذَّينَ هما حَياتي
طُقوسي أن أراكِ وأن أراكِ
كشمسٍ فوقَ أرضِ الفاتناتِ
لكِ من كلِّ وارفةٍ جميلٌ
يضاهي لونُهُ وحيَّ النباتِ
ألا سُبحانَ ربي كيفَ سوَّى
تَعرُّقَ خدِّكِ، عطرَ البناتِ
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟