أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز سمعان دعيم - يارا، لما بطّلع ليارا














المزيد.....


يارا، لما بطّلع ليارا


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 21:12
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة احتفال زواج ابنتي المحبوبة يارا

لما بطّلع للورا، بشوف عمل نعمة الرّبّ في حياتي وحياة إخوتي وأخواتي من خلال حياة أمي وأبوي المباركة. ما زلت ألمس مفعول قدوة وصلوات والدي المؤثرة والفاعلة في حياتنا وحياة أولادنا، بنعمة وقوة الرّبّ، وذلك بالرغم من إنه من زمان انتقل للأمجاد.
بشكر الرّبّ على إمي، بمحبتها العظيمة للجميع، وتضحياتها الكبيرة عشان تربينا وتعلمنا وتجهزنا للحياة، وبعدين تهتم بأولادنا، أحفادها، ويكون بيتها بيت لمّة العيلة كلّ أسبوع. الرّبّ يباركك يامّا ويطول بعمرك، وتضلك فوق راسنا.

لما بطّلع للورا بشوف بركة الرّبّ علي، اللي ربطتني بأطيب شريكة حياة، رائدة.
جمعتنا وحفظتنا معًا، قوّت فينا روح المحبة والتفاهم والوفاء للوعد والعهد، مكّنت علاقتنا بتجدد مستمر، وهاي العلاقة أنتجت ببركة ونعمة الرّبّ أعظم كنز من عند إلهنا، أربع وأروع شباب وصبايا،
منار ويارا وسمعان وبشار. زي ما بقول سليمان الحكيم في المزمور
"هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ. كَسِهَامٍ بِيَدِ جَبَّارٍ، هكَذَا أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ. طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جَعْبَتَهُ مِنْهُمْ." (المزامير 127: 3-5).

لما بطّلع للورا بشكر الرّبّ لأجل معونته لنا، رائدة وأنا، في تربية وتنشئة أولادنا، وصلاتنا الدائمة، إنه الرّبّ يثبتهم ويمكنهم في كرمه الحقيقيّ، في عصارة الحياة المنطلقة منه.

لمًا بطّلع اليوم، بشوف أحلى وأطيب الإخوة والأخوات والنسايب، وأغلى الأعمام والأخوال والعمات والخالات وعائلاتهم والنسل الطيب.
لما بطّلع اليوم بشوف أروع الأحباء والأصدقاء عم نجتمع بروح حلوة جميلة، روح المحبة والخير، حتى نحتفل بيارا الأروع، وخطوتها المباركة بمشيئة الرّبّ للارتباط المبارك والكامل، مع اختيار حياتها لأطيب الشباب، حبيبنا راغب خليل، اللي جمعنا بعلاقة طيبة مع أهله وكلّ الاحباء من دار خليل.


لما بطلع اليوم بشكر الرّبّ عليكم وعلى مشاركتكم الحلوة لنا بفرحتنا، وعلى محبتكم وطيبتكم.

لما بطلع للورا بعتز بواحدة من أروع شهادات التقدير اللي حصلت عليها في حياتي من طفلة في الصف الثالث وهيك بتقول:
"من يارا
إلى أكثر الأباء جدارة في العالم كله.
أبي، لولاك ما كنت أعرف معنى السماء،
فقد علمتني وربيتني على الشكر ومحبة الأعداء.
كما علمتني عدم الاستلام للمتاح،
بل طلبه بجدية وبدون ارتياح.
وساعدتني في تحصيل علامات عالية،
ولهذا أطلق عليك إسم رأس عائلتي الغالية."

لما بطّلع ليارا، بشوف يارا إسم على مسمى بكلّ اللغات،
يارا إسم موسيقيّ ناعم لطيف تألق بمعانيه في الكثير من لغات العالم القديمة منها والجديدة، ففي الفينيقية والكردية تعني حبيبتي أو الحبيبة، وهي حبيبتنا كلنا، ولا يمكن لكلّ من يعرفها أو يلتقي معها إلا ويُكِن لها المحبة الخالصة.
يقولون أنها في الأمزونية إبنة الغابات، وفي الفارسية واللاتينية والعديد من اللغات تعني إبنة الربيع، أو الربيع، وهي حقًا ربيع أخضر ملوّن بكلّ ألوان الحياة والحَيويّة.
هنالك معان أخرى لهذا الاسم في العديد من اللغات، ولكن ما جذبنا لهذا الاسم أولًا، هو أنها الضوء الساطع، أو أشعة الشمس التي تخترق الغيوم، ففي محضرها تتجلى المحبة الشفافة والربيع المُزهر، والدفء اللطيف، والتحديات المُتَبلة بالنجاح والرجاء.

لما بطّلع اليوم بشوف هاي الصبية الرائعة، عروستنا الحلوة، اللي كانت وما زالت بتقاهر بروحها الطيبة والنغشة إخوتها، موجهة الحديث إلي وبتقول "بابا، مزبوط إنك بتحبني أكتر وحدة".
لما بطلع اليوم بشوف أحلى وأنغش وأروع عروسة، متألقة بطيبة ومحبة لأبعد الحدود، محوّطة بأختها المحبوبة منار وأخويها المتألقين سمعان وبشار، وكلّ بنات وأولاد الأعمام والعمات والأخوال والخالات، والصديقات والأصدقاء، وبكم أنتم أعز الأحباء والأصدقاء.

لما بطّلع اليوم وبشوف يارا مكللة بنعمة الرّبّ، وبحضوركم البهي، بشكر الله على محبته التي لا توصف وعنايته غير المحدودة.
لما بطلع لقدام، بشوف حالي بِدور جديد، دُور بطّلّع على عيلة جديدة، عم تُبنى على صخر الدهور، ربنا يسوع، بيت يمجد الله من خلال حياة الشهادة اللي فيو.

واليوم، بنعمة الرّبّ، يوم فرحتنا بعروستنا الغالية يارا، لبناء شراكة أبديّة مع محبوبنا الغالي راغب، فالخيط المثلوث المتين بحضور الرّبّ ثالثهم، لا ينقطع سريعًا، لذلك نفرح، ففرح الرّبّ قوتنا، ودعوته لنا، إفرحوا في الرّبّ كلّ حين وأقول أيضًا إفرحوا…

باسم عروستنا الغالية يارا، وباسم زوجتي رائدة وباسمي وباسم عائلة دار الدعيم ودار طوبيا أبو قرشين، بشكركم على مشاركتنا فرحتنا، على محبتكم ومحضركم الطيِّب.
أرجو لكم ولنا معًا، دوام الأوقات الطيبة والسعيدة.

عقبال جميع العايزين
دامت أفراح الرّبّ في دياركم العامرة
الله يبارككم ويحفظكم



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبع كلمات على الصليب
- تأملات في أسس الخطوبة المسيحية
- صفات المحبة
- كلمة تخريج فوج ال 67 في المدرسة المعمدانية في الناصرة 3.7.20 ...
- كلمة افتتاح البرنامج الفصحيّ 1.4.2022 في المدرسة المعمدانية ...
- 99 بَرَكَة
- لنعلن في ذكرى الميلاد ميلادًا جديدًا لحياة أفضل
- لقاء مميز وذكريات لخريجة الفوج الأول
- سبع عادات للمعلمين الجّيدين وللمعلمين المُلهمين
- سبعة أخطاء كبيرة للمربين
- الافتراض العظيم
- بناء الأجيال
- الناس والميلاد
- الآباء الجيّدون والآباء الرائعون
- إعلانات وتعاملات الله
- أولاد التحديات
- تأملات في الصلاة الربانية
- جزيرة الأشخاص الطِوال
- الشكر شفاء وحياة
- عيد الشكر


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز سمعان دعيم - يارا، لما بطّلع ليارا