أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض اسماعيل - الصين وامريكا، محاورة عاجلة من وجهة نظر محايدة














المزيد.....

الصين وامريكا، محاورة عاجلة من وجهة نظر محايدة


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصين..
الصين تزود ثلث سكان العالم بالحبوب بأسعار شبه مجانية..
الصين تزود نصف سكان العالم بكساء صيفي وشتوي، بأسعار رخيصة جدا، ينتشل الفقراء من الإحساس بالدونية...
الصين أنعشت اقتصادات الدول الشرق اسيوية بتمويل مشروع طريق الحرير، محركا اقتصاداتها، بعد ان كادت بعضها تُهَجِر شعوبها خارج البلاد للبقاء أحياء..
الصين وفرت الأغذية الأساسية لنصف سكان العالم..
الصين وفرت البضائع الاستهلاكية والكمالية للعالم بأسعار زهيدة تصل الى 20% من أسعار أرخص الدول الغربية..
الصين مَولت مشاريع الطاقة للبلدان النامية، ونفذت مئات مشاريع توليد ونقل الطاقة الكهربائية، بأقل من نصف الكلفة التي تنفذها دول الغرب...
الصين وفرت حلولا عملية للحفاظ على البيئة، خلال اختراع وتطوير منظومات لمعالجة الغازات النافثة للفضاء جراء الاستخدامات الصناعية المختلفة، بأسعار زهيدة وجودة عالية..
الصين جعلت شرب ماء البحار ممكنا، فأوجدت تقنيات لتحلية مياه البحار بنسبة نقاوة عالية جدا، وتسوقها بأسعار زهيدة للغاية..
الصين وجدت بدائل للطاقة الملوثة للبيئة، تلك التي تسمى الطاقة النظيفة بمختلف اشكالها، بأثمان زهيدة، تساعد على المحافظة على بيئة نظيفة، وفي الوقت نفسه يُمَكن الفقراء من شراء واستخدام تلك البدائل لمساكنهم، بدلا عن دفع فواتير الكهرباء الخرافية، او استخدامها في مقاطعات بعض البلدان التي لا تتوفر فيها خدمات الكهرباء..
الصين تمد يد المساعدات ل 25% من السكان الفقراء في العالم..
الصين عامل إيجابي في مجلس الامن للأمم المتحدة، لامتصاص شدة الخلافات الدولية، وتقف مع قضايا الدول المظلومة، باستخدامها لحق النقض (الفيتو)..
المنتجات الصينية تشكل 80% من موجودات منازل الفقراء حول العالم، التي باتت تنافس منازل الأثرياء، بجودة عالية وتصاميم رائعة، وكلف بسيطة للغاية..
الصين ساوت بين الأمم في حق التمتع بالحياة، ووفرت للفقير والغني الوسائل الكفيلة لذلك، وفي المحصلة جمعت ووحدت العالم بسياستها الرشيدة..
الصين لم تستعبد الشعوب التي تمد يد المساعدة اليها، بل تساند الضعفاء للنهوض بإمكاناتها..
الحرية في الصين تمثال معبود!
أمريكا...
أمريكا تحرك جيوشها لاحتلال الدول الضعيفة ونهب ثرواتها وتمزيق نسيجها الاجتماعي، للوصول الى أهدافها الامبريالية..
أمريكا تفرض أسعار لبيع مصادر الطاقة في الأسواق المملوكة لها جراء غزواتها، وبالتالي على السوق العالمية، ومنها سوق مضاربة النفط الخام، بأثمان تحددها سياستها الامبريالية..
أمريكا تسرق خيرات الفقراء في الدول الضعيفة، وتكتل الغرب معها لتقاسم هذه الثروة..
أمريكا تغتال كل شريف يطالب الخبز لشعبه، وتحتضن كل خائن يساعده في تدمير بلده..
أمريكا لا تحمي السلام العالمي، بل تؤجج الصراعات، وتعمق الخلافات بين الشعوب وبين مكونات الشعب الواحد، متصيدا الناتج القومي لتلك الشعوب..
لم نجد بضاعة أمريكية تنافس البضائع الصينية في كلفتها ونوعيتها..
أصبحت الحرية والديموقراطية الامريكية شعارات مزيفة مزدوجة الاستخدام، افلست على المستوى الداخلي الامريكي، وباتت تنذر الى تفكك الولايات الامريكية، خصوصا الولايات ذات الأكثرية السوداء..
الليبرالية الاقتصادية الامريكية الجديدة، افضت الى تكتل الشركات الغربية المساهمة وهيمنت على الاقتصاد العالمي، الليبرالية الجديدة هي ديناميكية مالية موسعة بشكل كبير تسعى كالأخطبوط الى تركيز موارد العالم الأكثر ربحية واعلى العائدات الريعية في ايدي إدارة مالية خاضعة للاوليغارشية الامريكية وعملائها من الامراء المنتفعة في بلدان العالم..
أمريكا تهيمن على الاعلام العالمي وتسيرها في دهاليز رؤاها الامبريالية..
ولم تبقى للحرية في أمريكا الا تمثالها!



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة لمقال/ قواعد العشق الاربعين من وجهة نظري
- قواعد العشق الأربعين لشمس التبريزي/ تكملة لما نشرته في الموق ...
- الإدارة المحلية بين ماضٍ عريق وحاضر غريق*
- الصور الفكرية في ميزان العقل/ الجزء الثالث
- الصور الفكرية في ميزان العقل/ الجزء الثاني
- الصور الفكرية في ميزان العقل
- حكم الشعب ام حكم النخبة؟
- البنك المركزي العراقي بين المطرقة والسندان
- الركون الى العبادة يقضي على الفكر التأملي
- نظرية الظروف القاهرة او الطارئة تمييع للالتزام
- طبول الحرب تدق بين الصين والولايات المتحدة الامريكية
- البزوغ والافول في تاريخ الامم
- تأمل خوارزمية الحب والكراهية في الانسان
- الذي يحدث للعالم اليوم سينهي الحياة على كوكبنا
- ازمة أوكرانيا تمتن التقارب الصيني الروسي وستولد نظام تداول م ...
- النمو والرفاهية والسياسة الاقتصادية في إقليم كوردستان العراق
- التأمل في الافرازات السلبية للتسابق الاقتصادي
- هل وجود المشاكل في حياتنا حالة إيجابية ام سلبية؟
- شرارة الحرب العالمية القادمة تبدأ من تايوان
- اللمسات الإنسانية في الادارة HMAN TOCH


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض اسماعيل - الصين وامريكا، محاورة عاجلة من وجهة نظر محايدة