عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7249 - 2022 / 5 / 15 - 18:05
المحور:
الادب والفن
وكانَ تحتَ السطحِ؛
في عالمنا السادرِ في الغيِّ
وفي الديجورْ؛
قنبلةٌ موقوتةٌ تمورْ،
وفرقةُ الرقصِ على الحبالِ
في مسارحٍ منْ زورْ،
ينتظرون اللحظةَ،
والأيامُ في صمتٍ تدورْ.
قد جاءَهمْ لينينُ،
نيكيتا،
ومن بعدُ رفيقُ الدربِ
بريجنيفْ،
فدغدغوا الوحشَ الصغيرَ النائمَ
في بركانهِ المسجورْ،
أعطوه ما لا يملكُ الأميرُ
ذاكَ الولدُ المسحورْ
بالعرشِ، بالإمارةِ،
بصولجانِ الأولِ مِنْ (بيانِهمْ)
يزخرُ بالمسألة الكبرى تدورْ
بلونهِ الرؤوسُ منْ بدايةِ الشروقِ
حتى لحظةِ الغروبْ؛
إذ جاءَنا على حصانٍ أعورٍ
وأعرجٍ
رفيقنا المسكينُ (غورباتشوفْ)
من خلفهِ (السكّيرُ)،
والنهّاز
والرفيقُ (مايشوفْ)،
فوقّعوا وثيقةً
مع نَمِرٍ، وثعلبٍ،
والراقصِ في سيركٍ على المكشوفْ،
وكلِّ مَنْ يشوفُ (لا يشوفْ)،
فأوقعوا الساذجَ، والبريءَ، والبطرانَ،
بالراصدِ خلفَ تلةٍ
ينتظرُ اللحظةَ كي يرى،
ولا يرى،
فكانتِ الأوكرانُ ساحةَ الذبحِ
على قِـبلتهمْ
وفي حظيرةِ الخروفْ.
مسكينةٌ أوكراينا
مسكينٌ هو الخروفْ؟
الجمعة 13.5.2022
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟