|
الدراما التلفزيونية: تحضير التاريخ..تأريخ الحاضر
عطا درغام
الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 21:05
المحور:
الادب والفن
تحتل الدراما التلفزيونية موقعًا مهمًا علي الساحة الفنية في مصر والعالم، ولقد أصبحت واحدة من أهم مصادر المعرفة والترفيه في آن واحد، خاصة تلك الأعمال التي تسعي لرصد التحولات الكبري في حياة الأمم والشعوب ولقد اهتمت الدراما التلفزيونية بإعادة صياغة التاريخ ، سواء بشخصيات أعلام وسيرهم الحياتية أو بفترات زمنية دون ان يقتصر علي الاهتمام علي تقديم التاريخ كما هو، وكأن صاحبه مؤرخ للأحداث أو باحثًا في مجريات أمورها، بل اعتبارها عملًا فنيًا يتكيء علي التاريخ ليقدم للحاضر رؤيته للتاريخ والراهن معًا وفي هذا السياق اهتم الكاتب"محمد السيد عيد" بالنبش في التاريخ؛ ليقدم النماذج القدوة، والأحداث المؤثرة والشخصيات المؤمنة بتنوير عقل المجتمع ودفعه للتقدم، فجاء تركيزه علي العقول المستنيرة في التاريخ المصري، وذلك بتقديره للعقل المفكر قاسم أمين 2002 ، والعقل العلمي المتقدم" مصطفي مشرفة"(رجل لهذا الزمان) 2011 وكلاهما من إخراج إنعام محمد علي، والعقل الاقتصادي المستنير،"طلعت حرب" والمتعثر إنتاجه. فضلًا عن العقل الداعي للتعليم "علي مبارك" 2008 للمخرج وفيق وجدي، والعقل الديني المستنير الإمام محمد عبده2005، الذي قدمته شبكة إذاعة البرنامج العام من إخراج ناصر شحاتة،والإمام (أبو حامد) الغزالي، ابن القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، والذي قدمه التلفزيون المصري عام 2013 من إنتاج صوت القاهرة، وإخراج المتخصص في الأعمال التاريخية والدينية"إبراهيم الشوادي" ويمتليء مسلسل (شيخ العرب همام)2010 بداية من عنوانه بشخصيات تاريخية مثل"علي بك الكبير"و"محمد بك أبو الدهب"،ويقدم المسلسل نفسه صراحة في مفتتح تتراته علي أنه قصة تستلهم التاريخ بخيال جامح ولا تلتزم به، ويكشف بناؤه المنتمي للواقعية السحرية عن أنه ينظر للحاضر الراهن أكثر من نظره للماضي البعيد،وإن ارتدي أرديته،وانه يقدم الاحواء الاجتماعية والفكرية. وفي أجواء مملوكية مشابهة مع نهاية آخر مرحلة من مراحل حكم المماليك لمصر، قبيل غزو العثمانيين للبلاد،وتحديدًا فيما بين نهاية حكم المملوك"الظاهر بلباي"1468 ونهاية أيام حكم المملوك"الأشرف قايتباي"1496 ، يقدم مسلسل (السائرون نيامًا) 2010 للروائي سعد مكاوي سيناريو وحوار "مصطفي إبراهيم" وإخراج"محمد فاضل" يقدم واقعًا تاريخيًا مُتخيلا،لا يقف فيه التاريخ عند حدود كونه رداء لأفكار العمل، بقدر ما يكون فضاء لجريان موضوعات تخترق الأزمنة والأمكنة، ويقدم التناقض الحاد بين القمة، التي يعيش فيها المماليك، والسفح الذي يعاني فيه الحياة فقراء المجتمع. وتابعت خماسية (ليالي الحلمية) حركة المجتمع المصري ي النصف الثاني من القرن العشرين، حتي تسعينيات القرن الماضي متمركزة في العاصمة القاهرة، ودارت ثنائية(زيزينيا) في الإسكندرية خلال أربعينيات القرن الماضي، وكذا ثنائية(المصراوية) فهي تتمركز في الريف المصري، وفي دلتا الوادي بصورة خاصة وتدور وقائعها في النصف الاول من القرن العشرين، انطلاقًا مع بدايات الحرب العالمية الأولي والخلافة التركية التي تلفظ أنفاسها. وحرص نجيب محفوظ في روايته( حديث الصباح والمساء) علي تتبع مسيرة العائلة المصرية في إطار انتمائها للطبقة المتوسطة المتبلورة في نهايات القرن الثامن عشر بظهور التجار والأشراف ورجال الدين واختيارهم للضابط الألباني "محمد علي" واليًا علي مصر، بعد فشل الحملة الفرنسية .، وتوقف مسلسل (حديث الصباح والمساء) قسرًا عند ثورة 19، لعدم التكثيف في حركة بعض شخصياته وتغير مسار بنائه الدرامي في منتصفه. وقبل أشهر من اندلاع ثورة يناير قدم وحيد حامد الجزء الأول من مسلسله (الجماعة)الدائرة وقائعه في النصف الأول من القرن العشرين ، والذي صار تاريخًا قريبًا، ومتجددة العودة إليه لدي كتاب الدراما التلفزيونية(التاريخية)، فجذب المسلسل أنظار وعقول المشاهدين بقوة بنائه الدرامي، وجاذبية أحداثه، وطرحه لموضوع مؤثر في حياة الناس اليومية بصورة جلية بعيدًا عن هذه الموضوعات المتكررة في غالبية المسلسلات المعروضة. ولأول مرة يأتينا مسلسل درامي يتعرض لهذه الأحداث المهمة والفاصلة في تاريخ الثورة، والتي زيَّفتها الأقلام المضادة، وهو مسلسل (سنوات الحب والملح) للمخرج محمد فاضل.وهو مسلسل علي قدر كبير ، كتب مادته الروائية"جميل عطية" بقدر كبير من الموضوعية التي حققتها له غربته عن أرض الوطن وعدم انتمائه لأي من الأحزاب المؤيدة أو المضادة للثورة ، وكتب السيناريو والحوار"أبو العلا السلاموني" بإدراك لفاعلية الدراما في إعادة قراءة الأمس لصالح اليوم، وصاغه علي الشاشة"محمد فاضل" بوعي بقيمة الصورة علي الشاشة. وعندما تتعرض الدراما التلفزيونية لسرد وقائع حياة شخصية معاصرة مثل "د,طه حسين" أو "د,مشرفة"أو"أم كلثوم"او الشيخ"عبد الحليم محمود"، او "الملك فاروق"؛ فإن هذه الأعمال تندرج تحت مصطلح (دراما السيرة الذاتية)او (الحياتية) علي حين عندما تتعرض أعمال أخري لسرد وقائع تاريخية لشخصيات من أزمنة قديمة مثل "الناصر صلاح الدين"،أو "الظاهر بيبرس"،أو "هارون الرشيد"؛ فيُطلق علي هذه الأعمال مسمي( الدراما التاريخية). والكاتب الدرامي ليس مؤرخًا أو جامع حكايات قديمة لأرشفتها، بل هو مُبدع يمزج خياله بوقائع التاريخ، التي يختارها عن قصد، ويستخدم الماضي وشخصياته لصالح الحاضر ومستقبله، وقد يستخدم شخصيات الأمس كأقنعة يتخفي وراءها ليقول رأيه في الحاضر، مثلما تم استخدام شخصية "صلاح الدين الأيوبي" في فيلم ستيني لصياغة حلم الانتصار علي العدو الصهيوني،وتحرير القدس، واستخدمت نفس الشخصية في مسرحية سبعينية لتبرير المعاهدة مع نفس العدو الصهيوني، وتفسير زيارة المنتصر للقدس المحتلة بما فعله الناصر في زمنه بزيارة لعرين عدوه. ومن مسلسلات (السير الحياتية) قدم "محفوظ عبد الرحمن " في مسلسله(اهل الهوي) شخصية الشاعر الكبير"بيرم التونسي" داخل رؤية درامية للمجتمع المصري في عصر النهضة الفكرية والنضال ضد المحتل ومتغيرات العالم . وفي ذات السياق، يبرز مسلسل(أسمهان)2008 للمخرج التونسي "شوقي الماجر:،والذي كتب معالجته الدرامية السيناريست السوري"قمر الزمان علوش" مع" ممدوح الأطرش" "ابن عم أسمهان"، عن كتاب (أسمهان لعبة الحب والمغامرات) لسعيد أبو العينين، وصاغ السيناريو والحوار له المخرج "السوري" نبيل المالح" . وفي الاتجاه المقابل لقيام الدراما بصياغة التاريخ في بنية درامية حاضرة يبرز اتجاه توثيق الحاضر في بنية درامية حاضرة، يبرز اتجاه توثيق الحاضر في بنية درامية تعد وثيقة دالة علي حال مجتمعها زمن كتابة وبث المسلسل الدرامي،وثيق جمالية تتجاوز المفهوم الدارج عن توقف علاقة الدراما بالواقع عند د نقل أحداث وشخصياته الواقع كما هي بزعم أن هذا النقل يحقق مصداقية الدراما ،دونما انتباه إلي أن هذه النصداقية لا تعني أبدًا تقديم ما يحدث في الواقع من ابتذال كما هو ،ونقل ما يقال في الواقع من ألفاظ نابية؛ لان نتيجة ذلك اعتياد المشاهد علي ما يراه ويسمعه في الواقع علي الشاشة، وقبوله لما يقوله صناع الدراما متفاخرين علي منابر الإعلام بأن"الفن مرآة الواقع" وأن ما نقدمه هو ما يحدث في الحياة بحذافيره"وأن الذي يراه علي الشاشة هو الذي يعيشه في الواقع، وأن السوقية التي يبدو عليها كبار نجومه، والسفالة التي يرددونها هي أمر عادي وطبيعي، لا يقف الامر عند حد قبولها فقط، بل والتمادي فيها وتقليد النجوم في ادائهم لها. وتقف بنا مسئولية الدراما الجادة في مواجهة الواقع والعمل علي تغييره هنا عند موضوع شائك وشديد الالتباس، حيث يجد الناقد والمشاهد الواعي نفسيهما امام أعمال درامية تطرح موضوعات جادة، وتتصدي لأفكار تنويرية؛ فيتحمس لها لكنه يفاجيء بصياغة هذه الموضوعات والأفكار الجادة في أبنية درامية مهلهلة أو مباشرة تستفز وجدان المتلقي وتجعله يتوقف عن المتابعة، وذلك لعدم قدرته علي تقبل هذه المباشرة، التي تضعف البناء الدرامي، وتحوله لخطابات زاعقة وحوارات فجة تطيح بكل تنوير تود أن توصله للمتلقي. ويتأكد لنا دومًا أهمية الحرفة في الكتابة والإخراج والتمثيل والديكور والملابس وكل ما يتعلق بتحويل النص الكلامي (السيناريو) إلي نص مرئي أو صور متكاملة ومضيفة للنص الكلامي وليست ناسفة له، وهو ماتفجعنا به الأعمال التي نراها علي الشاشة، حتي من كبار مخرجينا والذين يفسدون نصوصًا جادة ومواجهة بقوة لقضايا الواقع بعقل مستنير. وبعد أن رست سفينة السينما المصرية علي شاطيء الهزل والرخص، وربط المسرح نفسه بقيود شباك التذاكربرزت المسلسلات التلفزيونية التي ربطت نفسها منذ البداية بهموم المجتمع وقضاياه الساخنة ؛فتحولت مع هذا الربط إلي وثائق تاريخية فنية يمكن من خلالها قراءتها قراءة واعية معرفة طبيعة المجتمع ومشاكله في الفترة، التر كتبت فيها هذه المسلسلات، كما صارت بالنسبة للمشاهد وجبة دسمة من المتعة البصرية والتنوير العقلي نحو ما يحدث في مجتمعه.كما أضحت في النهاية هي البرلمان الشعبي الذي يناقش قضايا الفساد والإرهاب والصعود الاجتماعي والأسري المصريين والهوية والعولمة. ومن أبرز القضايا التي طرحها المجتمع في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وراحت الدراما التلفويونية تفتحها من وجهة نظر صناعها، قضية اغتيال المعرفة العلمية المتعلقة بالمجال النووي العربي عامة والمصري خاصة، وإيقاف دخولنا زمن الصحوة النووية. ومما يأتي في هذا الصدد مسلسل(من أطلق الرصاص علي هند علام) للكاتب يسري الجندي والمخرج "خالد بهجت" 2007. ويطرح مسلسل( الدالي) للكاتب وليد يوسف، والمخرج"يوسف شرف الدين" 2007 قضية الصعود الاجتماعي والاقتصادي في مجتمعنا في نصف القرن الأخير من الزمان، ويوثَّق لزمن فسدت فيه الذمم وتعطلت الضمائر ونجحت التشريعات الرأسمالية في إعلاء مبدأ "أنا ومن بعدي الطوفان"، ومن ثم تصبح شخصية الدالي" دالة علي رحلة الصعود الغامضة لأي رجل أعمال في مجتمعنا، كانت بدايته في أدني مراتب السلم الاجتماعي، ثم صار في غضون سنوات قليلة في أعلي وأرقي درجات هذا السلم، وسلالم أخري سياسية. وفي مسلسل (عفريت القرش)2007 للسيناريست "كرم النجار" والمخرج "سامي محمد علي الذي نجح بنظرته الثاقبة لهموم المجتمع في أن يخفف كثيرا من ميلودرامية الانتقال المفاجيء من القاع إلي القمة المعتادة في المسلسلات الأخري، وفضل أن يتأتي بالسرد الدرامي عند حد انتظار تحقيق حلم الثروة والصعود غير المتحقق بسهولة لغالبية المجتمع. وفي مسلسل (قللب امرأة) للكاتب "مجدي صابر" والمخرج"مجدي أبو عميرة" 2007 ميلودراما الانتقال الساكن بقلب امرأة طيبة، يعذِّبها فعل الانتقام الذي تقوم به، رغم ما ألم بها من عذاب بسبب حياتها الفقيرة بحي شعبي فقير. ومن الأعمال الدرامية التي ترصد واقع مجتمعنا وتطرح قضاياه الساخنة يبرز مسلسل(صرخة أنثي) للكاتب" محمد الغيطي" والمخرج"رائد لبيب". وتبرز قضية دور الدراما المصرية في خلق التماسك العائلي رغم ماتطرحه بعض المسلسلات وخروجها عن مناقشية قضاية وواقع المجتمع ،كما في مسلسلات(الدالي) و( وريا وسكينة). عرفت الدراما المصرية من القدم فكرة اللعب علي التشابه بين الشخصيات، سواء كانوا توأمًا من أم واحدة أو مجرد تشابه ملامح خارجية، وهي فكرة تستخدم خارج الفعل الدرامي بما يعرف بابديل(الدوبلير) الذي يحل محل البطل في تصوير المواقف الخطرة، وإن لم يشترط التشابه الكامل، وإنما مجرد الملامح الجسدية الخارجية،حيث تصور لقطاته عن بعد وتعرض بسرعة، لكنها تستخدم دراميا حينما يتم التشابه الكامل بين شخصين يدفع أحدهما غالبا لفقره وطيبته للحلول محل آخر مهدد بالموت أو محتاج للغياب عن موقعه لأسباب مختلفة. كما عرفتها الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل(التوأم) ليسري الجندي وليلي علوي و(ملح الأرض )امحمد صبحب ووفاء عامر، وكذلك مسلسل (ظل المحارب) لبشير الديك وإخراج نادر جلال. وعن الدراما البوليسية المحبوكة جيدا بعتصر التشوق القائم علي الكر والفر الطرفين المتصارعين أو التي يطارد أحدهما الآخر، ويتابعها المتلقي بشغف وكانه يشاهد مباراة رياضية ساخنة بين فريقين كبيرين، وكلما تمت تقوية كل فريق بعناصر الذكاء وأسباب الصراع ومبررات المطاردة زاد الشغف في المتابعة. وفي هذا الإطار يأتي مسلسل(سامية فهمي) للكاتب بشير الديك والمخرج نادر جلال وفيها تصور جديد لعالم الصراع بين المخابرات المصرية والإسرائيلية، ومسلسل (العنكبوت)للكاتب محمد الباسوسي والمخرج إبراهيم الشوادي. وفي تيار تسمية المسلسلات بأسماء أبطالها تأتي مسلسلات(عزيز علي القلب) للمخرج هاني إسماعيل، كما ناقش الكاتب مسلسات أخري مثل (قلب ميت) للمخرج مجدي أبو عميرة ومسلسل(جدار القلب) للكاتب أحمد عبد الرحمن والمخرج أحمد صقر ومسلسل (الأدهم) للكاتب محمود البزاوي والمخرج محمد النجار.،ويتعرض للدراما السورية من خلال مسلسل (باب الحارة).وعن مسلسلات الصعيد (الرحايا)للمخرج حسني صالح. ومسلسل(الفنار) يُعيد قراءة الحياة المصرية خلال نصف قرن من الزمان من تأليف مجدي صابر والمخرج خالد بهجت، ومسلسل(ما ملكت أيمانكم) الذي تناول ظهور الإنترنت واستبداله اليوم بالحوار الإنساني المباشر بين أفراد المجتمع خاصة بعد انحسار ظاهرة النوادي والمقاهي الأدبية والصالونات الثقافية واللقاءات العائلية وهيمنة القنوات الفضائية وأخيرًا، يقدم كتاب (الدراما التلفزيونية: تحضير التاريخ..تأريخ الحاضر)للدكتور حسن عطية رؤية نقدية رصينة لتجارب عديدة في الدراما التلفزيونية في مصر والعالم العربي، خاصة تلك التي تسعي لاستحضار تاريخ المجتمع وتاريخ مساره الحياتي.كما يقدم عبر صفحاته رؤية نقدية شديدة الخصوصية للدراما التلفزيونية وآلياتها وأهم اتجاهاتها الفنية
#عطا_درغام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأراجوز مسرح خيال الظل التركي
-
اتجاهات الرواية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية إلي سنة 1
...
-
المايسترو باركييڤ تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان
-
روبين زارتاريان درة تاج الأدب الأرمني الحديث
-
كريكور زوهراب شهيد الإبادة ورائد القصة القصيرة الأرمنية
-
مع الأستاذة فيرا يعقوبيان رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية في ال
...
-
تانييل فاروجان: ذاكرة الشعر الأرمني الحديث
-
مع الباحثة الأردنية الأرمنية الأستاذة مارال نرسيسيان
-
حرب أكتوبر في الأدب العربي الحديث
-
سيامنتو شهيد الإبادة الذي أسري الخوف في قلوب أعدائه
-
ذكري مرور مائة عام علي وفاة الشاعر الأرمني ڤاهان ديريان
...
-
الأرمن في عصر سلاطين المماليك ( 1250-1517 م)
-
آرتور آداموڤ أحد رواد مسرح العبث
-
مع الكاتب الأرمني العراقي المهندس هامبرسوم أغباشيان
-
مع الدكتورة نورا أريسيان..عضو مجلس الشعب السوري حول الاعتراف
...
-
كيراز العبقري الذي أبهر مدينة النور
-
الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية
...
-
ويسألونك عن النفاق...!!!
-
ما أشبه الليلة بالبارحة مابين الكوليرا والكورونا..!!!!
-
كورونا في زمن الجاهلية
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|