|
*إصدار جديد : رواية باللغة الفرنسية: Vivre parmi les rapaces (العيش بين الجوارح) للكاتب -لخضر خلفاوي-.
لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 06:05
المحور:
الادب والفن
- آخر أعماله الأدبية (رواية) vivre parmi les rapaces .. " العيش بين الجوارح". ـ الكتاب من الحجم الكبير . ـ -عدد صفحاته: 326 صفحة . تاريخ الايداع القانوني و الاصدار نفس الشهر الحالي (ماي 2022 -عن دار "الكتاب الورقي "- -تصميم الكتاب : المؤلف (ل.خ). *-الرواية حسب كاتبها :
*رواية "العيش بين الجوارح " عمل روائي (سيا-اجتماعي) كتبته باللغة الفرنسية في السنوات الأخيرة و أنهيتُ من كتابة مخطوطه تحديدا في أواخر عام 2014. و منذ ذلك الحين إلى غاية تاريخ صدوره هذا الشهر (7) سنوات بعد كتابته و أنا أخرج المخطوط من درجه ألقي عليه نظرة ، أغيّر في بعض المصطلحات أو المفردات ؛ حتى لا أندم على أي كلمة (بعد صدور الكتاب ) ؛ لأن الكلمات تؤبّد معانيها خاصة إذا كتبت تحت تأثير عاطفة هوجاء تتضاءل مع متغيّرات الحياة و الظروف فإذا نشرت نكون قد فقدنا للأبد السيطرة على محوها أو التراجع عن إطلاقها في لحظات الكتابة و التدوين .. لهذا كنتُ أتراجع عن بعض التوصيفات و النعوت السردية كتبتها من قبل .. ثم أنسى أمر نشر العمل بحكم تشعبات الحياة و مشاغلها و همومها الكثيرة .. أدسُّهُ في النسيان ، أنفض عنه الغبار مجددا ، و هكذا إلى أن تخمّرت لدي الفكرة و الاقتناع بالخوض في بعثه إلى النور و تجنيبه العيش تحت ظل اللامبالاة و الأزمات النفسية التي يعاني منها الكاتب . يُعتبر من أهم أعمالي الروائية التي كتبتها و يتناول تجربتي على أرض المهجر أو المنفى و الواقع و ظروف بلدي الأصلي .. كتبته بجدّية عالية و برويّة فائقة و بسخرية لا حدود لها .. حيث تناولت من خلال فصولها المتعددة المأساة الإنسانية للمهاجرين ، للظروف القاسية التي تعترض هؤلاء في مرحلة الاندماج و محاولات الذوبان في المجتمع الأوروبي بشكل عام و الفرنسي بشكل خاص . ك التعرّض لظاهرة الميز و العنصرية و تنامي مشاعر العداء و الكراهية لكل ما هو مسلم و عربي و أجنبي مع تفاقم و ارتفاع سطوة حزب اليمين المتطرف و ظهور في كل مرة شخصيات سياسية و ثقافية تكن من خلال نشاطاتها و حضورها الإعلامي كل الازدراء و الكره للآخر القادم من وراء البحار و الجغرافيات الأخرى اللامنتمية للعرق و الجنس الأبيض الأوروبي . قمت في هذه الرواية بعد نفس طويل في كتابتها بتعرية قبح و نفاق السياسيين و مؤسسات الدولة في المجتمع الفرنسي و الأوروبي دون تردد و لا خوف من ردات الفعل . بعض القراءات السردية للوضع في الرواية تاكدت فيها نبوءاتي منذ أشهر قليلة و آخرها حيثيات و ملابسات الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة( أفريل 2022) حيث كاد اليمين المتطرف أن ينال سدة الحكم . "العيش بين الجوارح " هي طلقة في وجه " حماقات الحاقدين و الأغبياء و كل الذين ما زالوا يؤمنون بأفكار العنصرية و الفاشية . في ذات الرواية أيّ في شق التجربة الجزائرية تناولت بتفصيل كبير و بتعرية و فضح النظام العصابي الذي شكلته أو تميّزت به فترة حكم الرئيس " عبد العزيز بوتفليقة" تتخلل الرواية رسالة لاذعة مرسلة ( في الواقع ) إلى بوتفليقة لما كان على قيد " النهب و الفساد " !.. حاولت في هذه الرواية ( الجريئة ) أن أنزع الغطاء و كشف المؤامرات الاقتصادية و السياسية و سلوك النظام في تفقير و -استحمار - الشعب من خلال بسط نفوذه الشامل مستعينا بالإدارة الفاسدة و المارقة كذلك جهاز القضاء المتعفّن وقتها ؛ أي إبان هذه العهدات العار في تاريخ الجزائر بعد خروج الجزائر من عنق الزجاجة و انتصارها على تلك الحرب الخلاّقة في العنف و الفساد و التدمير ( العشرية السوداء و الدموية ). *في هذه الرواية "العيش بين الجوارح " vivre parmi les rapaces و كعادتي في مؤلفاتي المنشورة استعنت بأسلوب الجدية و الموضوعية ؛ جدّية في الطّرح و التفكير و القراءة و جدّية حتى في سخريتي ، توظيفي للكلمات و للأسلوب مبني على "الأدب" و الأدب هو "الأدب"! ، لم استعمل أو أُقحم أي -شطحات - يُقال عنها ( ضرورة فنّية للنص ) كتوظيف الجنس أو وصف الأعضاء التناسلية و ما " بينيّات الأفخاذ، و لم أذكر ( الجسد ) في الرايحة و لا الجايّة للتغرير باهتمام القارئ، و لم تكن تعنيني مسائل القضبان و الفروج و الأثداء و الأوراك .. و أن وجدت فإن سياقها (ساخر و مستهزئ ) فقضيتي أكبر من كل " الوقاحات -الأدبية- السردية " ، بل هي أكبر من أن أستجدي القراء الأغبياء بتوظيفي للجنس لمجرّد اصطياده في نصي أو الأخذ بيده ليلامس أجساد الكبت في النص .. و يُقال عني كاتب ( جريء)! -أعرف نفسي أنّي أسبح ضد تيار ( العبث الكتابي ) باسم الابداع ، لكني سأبقى ذلك الكاتب الذي خُلِق لصناعة وعي لا لخلق "أوعية" فارغة من المعنى و القيمة .. "العيش بين الجوارح ": نصّ روائي كتِب بكل الجوارح و بكل رغبة في فضح " جنون البشر السلوكي " هو عملٌ واقعي أكثر منه خيالي ، قنّاص لكل سلوكات الكواسر من البشر الذين صنعوا مأساة الإنسانية لأتفه الأسباب . لعلم أصدقائي و كل من يتتبّع نشاطي الأدبي الإبداعي لقد تلقّيت نسخي المحدودة لروايتي قبل أيام لكن ـ أهوالي الدنيوية ـ حرمتني لحظة الإحتفاء بهذا المنجز في أوان اللحظة ذاتها؛ مع أني لست من الكتاب الذين يبالغون بافتخارهم بمنجزاتهم و إن كان الاحتفاء بهكذا منجزات حقّ مشروع لكل من تعب و سهر الليالي في إخراجه و صنعه ليستوي على شكل أوراق مطبوعة يغطيها غلاف و عنوان و هوية تسويقية. و أنا في ـ أوجّ الأهوال ـ فكّرت (الآن) أن أشارككم هذا الخبر و إيجاز محتواه و توجّهه و في ذات الوقت ككثير من الأحيان حضرتني « طلقة في وجه السديم » ؛ عنوان أولى مجموعة شعرية لصديق حميم و عزيز عليّ تركته في البلاد قبل ربع قرن و منه قلت عليّ أن أنشر هذا المحتوى لأعلن طلقة من طلقاتي « العيش بين الجوارح » - مع تحيات : *باريس الكُبرى جنوبا ، في 13 ماي 2022
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأرملة الزرقاء: -! La veuve bleue
-
« ساءلتُ الليل » J’ai demandé à la nuit! إصدار جديد للأديب ل
...
-
سردية روائية: *ماء و حنطة !*
-
المرأة و الرجل: ما مدى مصداقية مفهوم « الصداقة » بينهما ؟!
-
العتمة العملاقة: ماذا سيحدث للعالم و لِ - عَبدة- (الفيس و إخ
...
-
عجائب الخلق..
-
كَشُرْبِ الهِيمْ!
-
حُقنْ -الغيبوبة الإرادية- للمرضى بالحياة !
-
هذه طفولتي التي أخطأتها …
-
*دموع إسطنبولية ! ( سردية واقعية)
-
يولد الشّعر في أيّ مكان شاء .. فكن إنسانا أوّلا يا صاحبي!
-
(قصة.ق): كِظام!
-
* جزائري أنا و افتخر و ليس عندي مركب نقص هَوَيَّاتِي مع با
...
-
أفكار: ماذا لو أحلّ الله لنا قتل أنفسنا ؟ | لمًا تصبح الرواي
...
-
*عن الأدب الجزائري: أوّل رواية في التاريخ لنا .. و نتصدّر ال
...
-
أفكار : صديقي « نيتشه » المُتعب!
-
* النديم ريشة قلبي و لوْ المُمرّد الروح المتصابية لذّة
...
-
وحوش الله*!
-
« الرّاعي الوحيد* »
-
« الرّاعي الوحيد* »
المزيد.....
-
الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
-
فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
-
-رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
-
فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
-
فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال
...
-
اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة
...
-
كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك
...
-
الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي
...
-
وفاة النجم الأمريكي الشهير تيتو جاكسون
-
مصر.. استعدادات لعرض فيلم -إيلات- الوثائقي في ذكرى نصر أكتوب
...
المزيد.....
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
-
تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة
/ كاظم حسن سعيد
-
خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي
...
/ أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
المزيد.....
|