|
ما هو السبب الحقيقي وراء إشتباكات سنجار! ولماذا تتنافس عليها تركيا وايران!
قاسم علي كلي
الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 13:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تشهد مدينة سنجار عمليات عسكرية و توترات امنية و اشتباكات منذ اسابيع بين قوات الجيش العراقي وعناصر من الفوج الـ"80” التابع لقيادة هيئة الحشد الشعبي والمعروفة سابقًا بوحدات مقاومة شنكال "ybs”.!
الخلاف في بدايته وحسب المصادر المحلية كان على نقطة عسكرية في مجمع الحطين، وفي يومها الاول اسفرت الاشتباكات عن اصابة مدنيين بجروح مختلفة ، بعدها شهدت المنطقة حالة من التوتر الامني و تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش العراقي، أدى ذلك الى زيادة التوتر الامني و المزيد من الخلافات بين الجانبين.!
وكما اندلعت اشتباكات عنيفة في يوم الاثنين (2 مايو) في ناحية الشمال و مجمع الحطين وبعض القرى التابعة لها وأسفرت عن قتلى وجرحى بين الجانبين، ونتيجة لذلك شهدت المنطقة موجة نزوح جديدة.! وبحسب إعلان مديرية «مركز تنسيق الأزمات» في وزارة داخلية إقليم كردستان نزحت أكثر من 700 أسرة من قضاء سنجار.
في حين امر رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" بوقف الاشتباك.
فيما وصل، يوم الثلاثاء (3 مايو)، وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس أركان الجيش،و يرافقه عدد من القادة الأمنيين، للإطلاع على الأوضاع الامنية في القضاء بعد الاشتباكات.
ويتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن الاشتباكات التي اندلعت، وبحسب بيان "خلية الأعلام الامني" فان السبب الرئيسي هو قطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنون و خانصور مع المجمعات و القرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنع حركة المواطنين بين هذه المناطق. نافيًا الرواية التي تتحدث عن تطبيق جزء من اتفاقية التي عقدتها الحكومة العراقية مع اقليم كردستان حول سنجار.
بينما في الجانب الاخر، تجد قوات وحدات مقاومة شنكال “ybs” وبحسب تصريحات قادتها بان الحرب فرضت عليهم، وانهم في حرب بالوكالة و يتهمون حكومة الكاظمي، وبحسب بيان اصدرته قيادة "ybs” ان حكومة الكاظمي تعمل منذ مدة على مهاجمة الشعب الايزيدي في سنجار، وهي خطوة لا تخدم العراق بأكمله. واضاف البيان، بان حكومة الكاظمي نفذت الهجوم بأمر من الدولة التركية، وان تركيا تسيطر على القرار السياسي في بغداد. وان محاولات نزع سلاح الايزيدين يمهد الطريق لسيناريو 2014.
ويجد الخبير الامني اعياد طوفان بان سنجار تحولت من مشكلة محلية إلى مشكلة إقليمية مهمة، تتنافس عليها تركيا وإيران. واردف قائلًا، بان الحكومة التركية تعتبر سنجار ضمن حدودها الامنية الاقليمية، لذلك يعملون على قطع الطريق بين قواعد حزب العمال الكوردستاني في جبل متين وهذه المناطق مع شمال وشرق سوريا، لكي لا تمتد هذه الحركة لمساحة أوسع.
أما بالنسبة لإيران، أشار إلى أنها "تحتاج سنجار، حتى تحافظ على طريق الحرير المار من إيران باتجاه العراق، مروراً بالموصل ووصولاً إلى سوريا ولبنان.
#قاسم_علي_كلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خلف النوافذ
المزيد.....
-
مصر.. مصرع شخصين غرقا بعد انقلاب سيارة في قناة بمحافظة البحي
...
-
أطول إدانة خاطئة.. تبرئة أمريكية بعد 43 عاما قضتها وراء القض
...
-
هاغاري: سنضمن العودة الآمنة للإسرائيليين إلى منازلهم في شمال
...
-
ستولتنبرغ: الناتو يبحث وضع مزيد من الرؤوس النووية في حالة ال
...
-
بايدن يحض في رسالة بمناسبة الأضحى على وقف إطلاق النار في غزة
...
-
معهد ستوكهولم: زيادة عدد الرؤوس النووية بحالة الجاهزية القتا
...
-
البيت الأبيض يفسر سبب -تجمد- -وزلة- بايدن خلال حفل للمانحين
...
-
فوز بشق الأنفس لإنجلترا برأسية بيلينغهام أمام صربيا في كأس أ
...
-
دبلوماسية صينية تقارن حجم -مجموعة السبع الكبار- بكوكب الأرض
...
-
معالم الانتصار وأين يجب أن ترفع راية النصر
المزيد.....
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
المزيد.....
|