اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 11:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
جائتني الكثير من الرسائل للحديث عن الأبعاد الكونية و الممالك الداخلية لكل بعد فسوف نتناولها تدريجاً لإيصال الفهم عنهم لكل مسترشد يبحث عن الوعي والحكمة.
الأبعاد هي حالة من الوعي ووسيلة لتنظيم مستويات مختلفة من الوجود وفقًا لمعدل الإهتزاز الموجود ويحتوي كل بعد على مجموعات معينة من القوانين والمبادئ الخاصة المتعلقة بتذبذب هذا البعد.
أولئك الذين يتردد صداهم مع مستوى معين من الطاقة، في إشارة إلى نسبة تردد الذبذبات ونسبة الضوء سيكونون موجودين في هذا البعد بين مناطق التردد وهذه المستويات ليست أعلى ولا أقل من بعضها البعض، ولكنها تتغلغل وموجودة في نفس الفضاء.
يوجد داخل كل بعد كثافته وتردداته، هذا سهل الفهم إذا نظرنا مثلا إلى الماء، هو موجود في ثلاث حالات، الماء والجليد والبخار، و الفرق هو معدل تحرك الجزيئات، الجليد يبطأ جزيئات المياه والبخار هو تسريع لها لذالك الأبعاد هي مجرد حالات مختلفة من الوجود تترابط من خلال شبكة الضوء الثلاثية الأبعاد ( هيلوجرام) وأنه ذو إرتداد، تتحرك بحركات عجيبة وفق الصوت واللون والشكل، هناك إثنا عشر من الأبعاد في عالمنا و واحد إضافي يتصل بجميع الأكوان الأخرى المعروفة باسم (الثقب) الكوني.
البعد الأول وهو الذرات والجزيئات والعالم المعدني، البعد الأول هو وعي ذرة غايته الجسدية وهذا البعد هو عالم المملكة المعدنية وهو الأبطأ من حيث معدل الإهتزاز على الأرض، نحن نعرفها كالذرات والجزيئات والمعادن، الأرض على قيد الحياة وتحمل المعرفة التي تبحث عنها ويؤثر وعيك على ما تكشفه الأرض.
وعي البشر الأول هو "اللاوعي" لحواسنا الجسدية الخمسة و الجزء الأول الأبعاد من أجسادنا هو المعادن، والمياه، والرموز الوراثية التي تشكل أساس أشكالنا المادية وعندما نتواصل مع هذا المستوى، فإننا نتواصل مع العالم المادي بأكمله على مستوى الجزيء وهذا هو مكان فيزياء الكم مكانًا، للإلكترونات والبروتونات والنواة والكواركات، إنه البوابة بين الكون الكبير والكون المصغر بين الإنسان والكون وهنا يتم تشفير البشرية وأنت تتطور تتبع نمطًا في المعرفة المخفية في داخلك وإذا رجعنا سابقاً الي معرفة القدماء سندرك أنه قد عرف القدماء كيفية إعداد الحجر لتخزين المعرفة بداخله.
حيث إستخدم بناة المعابد الهندسة الجيولوجية الطبيعية و تدفق الطاقة في موقع ما لتخزين الإجمالي لما عرفوه. الحجارة هي عظام جسم الأرض وعندما تزور المواقع المقدسة القديمة، فإنك تواجه الصيغ من أجل الوعي العالي وغالبًا ما تلتقط طاقة ما تم تركه هناك منذ آلاف السنين عن طريق السفر إلى هذه الأماكن، يتعرض جسمك لهذه الطاقات و الوصول إلى مخطط لتطوير جنبا إلى جنب وتقرأك الأرض وأنت تعيش وتتنفس عليها وهي تعرف مرحلة تطورك و قدرتك على تحمل المسؤولية ولا توجد حقًا وسيلة لخداع أمنا العالمية وهي الأرض التي تكونت طبائعنا من عناصرها.
الأرض هي مكان حيوي بشكل إستثنائي وتكشف لك عن جوهرها لأنك قادر على إدراك المفاتيح وإعادة تعريف نفسك وعندما تغمر نفسك بالطاقة وتستسلم وتعمل بنوايا منخفضة الكثافة، فإنك ترسل حرفيًا نورك الكبير في جميع أنحاء العالم.
البعد الثاني عالم النبات والحيوان وهو مجرد خطوة أخرى يأخذها الوعي المقدس في معدل الإهتزاز والنية وهذا مستوى وعي النباتات والأشجار والحيوانات والحشرات و يجب على الإنسان أن يتذكر أن كل شيء حي ولديه ذكاء يتكلم من كل أجزاء الوجود.
إنه الشكل البشري الذي إنفصل عن إمكانات ال dna الـ 12 الذين تقطعت بهم السبل ولديه فقدان الذاكرة عندما يتعلق الأمر بشبكة الإتصال وهذه الحيوانات رائعة وأذكى بكثير من البشر، وهم يعرفون أنها لا تنتهي عندما تموت ولديهم عقد إتصال مع المصدر.
هنا أعطيت لنا جميع أشكال الحياة في البعد الثاني كأصحاب على هذا الكوكب وبذر الأرض مع الإهتزازات النجمية ولقد كان الأمر متروكًا لنا سواء أكلهم أم لا. لا تعترض النباتات و الحيوانات إذا كان تناولك يضيف إلى نوعية حياتك وحياتها ولديهم شعور بديهي يتيح لهم فهم الأدوار مع بعضهم البعض و لقد تم تصميمها وتهدف إلى إحتلال هذه المساحة المسماة بالأرض لتعليمك وإظهار ومشاركة الطريق معك ونادراً ما يتم فهم هذا الجانب من الخلق ويضيف وضوحًا لقول "أنت ما تأكله!" وهذا هو الوعي الذي يوجه الجهاز العصبي اللاإرادي لتنظيم وظائف دعم الحياة والحفاظ عليها. حواسنا الجسدية الخمسة غير واعية بهذا وهذا هو مكان الكائنات الكيميائية التي تشكل جسم الإنسان.
أشكال هذه المستويات هي عبارة عن تكوين بيولوجي يعتمد على الجينات التي تم جمعها من مختلف الأنظمة الشمسية و الكواكب، إن إنشاءها يسمح لممثلي تلك الأنظمة بأن يكون لهم صلة وراثية بالأرض وبالتالي القدرة على النظرة والبث إلى العالم وتستخدم بعض الحيوانات كمرسلات مثل الدلافين والحيتان وعندما تقترب من نبات أو حيوان، فهي تعرف ما إذا كنت ستأتي بمحبة وسلام وعندما تسمح لهذه النماذج بالجلوس على قدم المساواة معك، فأنت على إستعداد للجلوس في المجلس المعني بالمستويات العليا للوجود وتلقي وعي المستوى الثالثة عشرة.
البعد الثالث هو الواقع المادي للكائن الواعي وهذا هو بُعد الوعي الذاتي والوعي الإدراكي والشرطان الأساسيان هما التفكير العقلاني والتفكير الحدسي من خلال تطبيق هاتين الصفتين، من المفترض أن نكتشف أننا جزء من بعضنا البعض، مما يؤدي إلى تجربة المحبة.
البعد الثالث هو المكان الذي تتجمع فيه الطاقة في مجموعة مظلمة كثيفة من المادة وهذه ومستوى الفكر أو العقل تحتوي الطبقة الأكثر كثافة لهذه المستوى على أفكارنا الأكثر دنيوية ومادية بسبب تشفير وعي الكواكب لدينا، نصبح أكثر إرتباطاً بالمادة وبالتالي نصبح أنفسنا كثافة ويسمح الكون بوهم الإرادة الحرة على البعدين الثالث والرابع الذي يمنحنا تجربة التصرف مثل القديسين أو الشياطين أو في أي مكان ما بين العوالم عن طريق الإختيار.
الكائنات التي تؤمن بأن البعد الثالث هو البعد الوحيد الذي يعاني من وهم الإنفصال عن روحهم لا تستطيع الحواس الفيزيائية إكتشاف الروح التي تتجاوز الشكل إذا لم نكن مع روح، فلا يمكننا أن نكون مع الآخرين وإن قدرتنا على تجربة الجمال أثناء وجودنا بهذه الكثافة، تدل على أننا نعيش في عالم محب وهذا هو السبب في أننا إذا تمكنا من الإتصال بالأبعاد العليا من عالم الملكوت من خلال التعاليم السماوية والبعد عن المادة وكثافة العناصر في أجسادنا وتقيض أرواح الغضب والشهوة داخلنا والعيش بتردد أعلى وتدريب الأجزاء المقابلة من دماغنا على التناغم مع الكون فسوف يكتسب الإنسان معرفة إلهية لا يمكن تصورها.
͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟