هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 7246 - 2022 / 5 / 12 - 17:07
المحور:
الادب والفن
من يُعيد لي عمري؟
كلّ تلك الأوراق المنسية على مكتبي، وقلم الحبر وإيقاع قلبي، كيف لي أن أغادر في خضمِ المعارك وبيدي فراغٌ وعلى مسامعي أصوات الرصاص وصُراخ الثكالى!
من يُعيد لي عمري المنتظر على عتبات إنجازات حلُمت بها؟
حاولت أن لا أترك حنجرتي تحت الشجرة، وأن لا أخلع سترتي على باب غرفة التشريح، وحلمتُ أن تقرع طبول استقلال بلادي على مرآى عيني، باءَت محاولاتي بالفشل!
من يُعيد لي عمري؟
لأرى تجاعيد وجهي وأكتب عند كل ترهل حكاية لأحفادٍ ما استطعت إنجاب آبائهم.
من يُعيد لي عمري؟
هـ . ش
12/5/2022
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟