فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 17:56
المحور:
الادب والفن
وأنَا أحتسِي موتَكِ " يَا شِيرِينْ "...!
بكاملِ حزنِي
وأنتِ تدخلينَ الوطنَ ...
بكاملِ حبِّكِ
تمشينَ في دمِكِ...
بكاملِ يأسِنَا
ولَا تيأسينَ...
تسألُهُ :
أنَا قادمةٌ إليكَ يَا اللهُ ...!
هلْ تسمعُنِي...؟
حشوْتُ عينيَّ بقطنٍ...
كيْ لَا أشربَ دمعِي
حشوْتُ فمِي بقطنٍ...
كيْ لَا أشربَ عرَقِي
مختلطاً ...
بملحِ الطعامِ /
بملحِ الأرضِ /
وملحِ الدمِ /
يَا شيرينْ ...!
الصمتُ /
إعتذارٌ سيئٌ ...
الصمتُ /
كلامٌ مثقوبٌ
يرضعُ العالمُ منْ شعرِي ...
حليباً أسودَ /
أسترجعُهُ بطعمِ المُتعبِينَ
حليباً أحمرَ /
مضَى يَسُفُّ الترابَ ...
مغتاظاً
منْ ثديِ المطرِ...
لأنَّ الأرضَ لمْ تشبعْ منْ دمهِمْ
هلْ مَازالَ في الأرضِ متسعٌ...
للحزنِ /
للدمِ /
يَا فلسطينُ ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟