أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة














المزيد.....

رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مر عام كامل على اخر تأجيل للانتخابات العامة وهي الانتخابات التي ولدت قبل عام بعملية قيصرية صعبة جدا، وظن الناس ان الانتخابات سوف تحصل، لكن تقرر تأجيل الانتخابات لأسباب غير واضحة وفي نفس الوقت كان حنا ناصر يهدر موارد اللجنة ويفني الكفاءات فيها، ويصنع تاريخا جديدا من الادارات غير القانونية، وفيها نسال بوضوح، هل كان له دور مميز في تأجيل الانتخابات ام صنعها؟
تاريخ حنا ناصر المشرف في العمل الوطني وخاصة في بيرزيت لا يشفع له ان يبقى وهو عضو اللجنة التنفيذي السابق، بل يجب ان يتنازل ويتنحى وان يهرب بما بقي له من انجازات بدل ان يبقى يهدر موارد لجنة الانتخابات وبيرزيت والكفاءات فيها، وان يصنع له برجا عاجيا مطل على مستوطنة بيت ايل.
اثني عشر شهرا مرت على تأجيل الانتخابات ولم يفعل حنا ما يوجب عليه القانون فعله نحو توعية الناس واعادة حراك الانتخابات، لان اهدافه شخصية بحته مكتب عريض وطويل وخدم وحشم ومصروفات كبيرة ومشتريات خيالية، حتى نائب مديره ومديره لا شرعية لهم وجاؤوا فقط لكسب الرواتب والسيارات الفارهة والسفريات وغيرها وايضا حفنة من المتسلقين المستفيدين وهو لا تقتصر على الانتخابات بل اينما ذهبوا يكون الامر هكذا، فيتسلقون الجبال بسيارات الشعب العائلية وفي حال خرابها يكون تصليحها على حساب الشعب الذي لم يستطع دفع فاتورة رواتب المعلمين!!.
متى سيغادر حنا المشهد؟
حنا اليوم يقارب عمره كما ذكر لي زميل السابعة والثمانون وهو لا يزال متشبث بكرسيه، ولا فائدة وطنية منه في ظل تأجيل والغاء الانتخابات الى الابد وحنا متفق مع النظام على ذلك وهو ما يخرجه من نضاله الوطني الى نضاله المادي الذي يقوم على المنصب والمكتب والراتب وغيره وعدد كبير من الحشم والخدم، وليس له انصال سوى المنتفعين في مكتبه، وحفنة من امناء الفصائل الصغيرة التي لا وجود لها في شعبية او جمهور لدى شعبنا الفلسطيني.
كتبنا قبل عام وقبله عشرات الكتب حول الموضوع ولكنه لم يعي الامر ولمن يستجب ولن يستجيب الا لنداء رب العالمين بواسطة وحيه العزيز في ان يترك المنصب العظيم والخطير وكأننا سنضيع ان ذهب حنا وترك المنصب ولا يعلم بان اصغر شاب لديه في المؤسسة يعمل افضل منه لان الخوف يعتريه في اتخاذ القرارات والمصالح تغريه في تحريك دفة اللجنة والمؤسسة وله تجربة مليئة بالأخطاء في جبل بيرزيت نتيجة تعيينات الواسطة وخارج القانون حيث ان التعليم يعود من جديد، ولكن ان تبرع ببعض دونمات الارض للمدرسة فهذا يعطيه الحق ويعطيه ان يستولي عليها الى الابد وهو النظام الاقطاعي الذي فارق الناس منذ مجيئ سيدنا محمد ص قبل الف وخمسمائة سنة ولكن لا يزال في رام الله وبيرزيت واميره حنا.
الحال الذي وصل به الامر في شعبنا من غلاء كبير دون ان يكون هناك ضوابط او رقابة او انضباط يؤشر على اننا بحاجة لانتخابات تعيد البوصلة من جديد الى حق الشعب الفلسطيني في ان يمثله من يصلح بانتخابات حرة ونزيه، وكذلك الوضع في القضاء من هيمنة رئيس مجلس القضاء ومستشار الرئيس على القضاء والقرارات بقانون التي تصدر مخالفة للقانون، وما يجري في نقابة المعلمين واضراب المعلمين من تعطيل لا بنائنا.
لست عدوا لحنا ناصر او خصما ولكن قبل ايام شاهدته ووضعه الصحي صعب جدا وهو لا يستطيع سماع من حوله ومنصبه على قدر كبير من الاهمية، فالأولى به ان يغادر المنصب وان يمنح الشعب الفلسطيني شيئا من الحركة والحرية في ان يأتي احدا غيره ليدير المؤسسة الدستورية الاهم في البلاد وهي لجنة الانتخابات وايضا بيرزيت، لأنه لم يبقى يتمتع باي قدرات على قدرته في ادارة المؤسسة، ولعلمي انه لن يفعل، وعليه ان يخجل من البقاء والتغطية على المدير التنفيذي غير الشرعي ومن حوله من المتسلقين، لقد طفح الامر بهم جميعا وعناد حنا لن يبقى الى الابد وان يخرج الان منتصرا خيرا من خروجه على الاكتاف لكن غير منتصرا كما الاخرين.
سيصلك هذا المقال واتنمى ان تغادر المشهد قبل منتصف الشهر لكي لا نضطر ان تستعمل ادواتنا الدستورية ضدك من اجل حراك وطني يهدف الى تفعيل المطالبة بالانتخابات وان قررت الرحيل عليك بسحب مديرك التنفيذي الفاشل والجاهل ونائبه التابع وبقية الشلة التي تستغل اموال شعبنا في الانفاق على نفسها برواتب خيالية وبدل بنزين وديزل وغيرها من الامور التي لا توجد في دول النفط والغاز. والله من وراء القصد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين
- المواجهات الدامية وقتل الاحتلال للمدنيين واوهام السلام
- محراب الامل
- انتخابات محلية فلسطينية تاريخية لسنة 2022
- قوانين حمورابي الفلسطيني
- خراب اسرائيل
- قرارات بقانون جديدة بخصوص القضاء الفلسطيني تخرج من الغرف الم ...
- عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار
- بيتا القصة والحكاية
- ازمة الباشاوات في القضاء الفلسطيني بعد قرار المحكمة الدستوري ...
- النفوس
- بيتا الفجر القادم
- ارتفاع الاسعار في فلسطين في ظل قانون حماية المستهلك
- هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟
- مدير تنفيذي الانتخابات الفلسطينية بلا شرعية 2
- انتخابات محلية فلسطينية بلا لجنة انتخابات شرعية
- الدروس المستفادة من تجربة الاسرى الستة في انتزاع حريتهم
- الوضع القانوني للأسرى الحرية الستة في القانون الدولي الانسان ...
- رسالة الى رئيس الوزراء، الانتخابات في خطر
- موقف الدكتور حنا ناصر رئيس الانتخابات من الانتخابات المحلية


المزيد.....




- المغرب - رسو سفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة: بين غضب شع ...
- سيدة محجبة تحرق علما فرنسيا. ما حقيقة هذه الصورة؟
- سياسي فرنسي: رد روسيا على حظر RT وغيرها في الاتحاد الأوروبي ...
- مسؤول سابق في CIA يشير إلى -نوعية الصفقة- التي عقدت مع أسانج ...
- وقف توسع -بريكس-.. ماذا يعني؟
- الجيش الأردني: مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب مخ ...
- ألمانيا تعتزم تشديد الفحوص الأمنية للموظفين بالمواقع الحساسة ...
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا-
- -واللا-: الجيش الإسرائيلي يستحدث وحدة جديدة للمهام الخاصة بع ...
- -الوطن التركي-: هدف واشنطن إضعاف وتفكيك تركيا وإبعادها عن ال ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة