نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 14:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نهنئ الشعب السوفيتي بمناسبة الذكرى ال 77 للانتصار على النازية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي، انه عيداً وطنياً عالمياً للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي. كما نهنئ المحاربين السوفيت اليوم بهذه المناسبة العظيمة، الذين عملوا على دحر النازية الالمانيه، في عقر دارها وهم اليوم لن يتجاوز عددهم اكثر من 20 الف مقاتل. لقد حقق الشعب السوفيتي و الجيش الاحمر السوفيتي الانتصار الكبير على النازية الالمانيه، وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على قوة النظام الاشتراكي العادل ،ومما يؤسف له نلاحظ في هذه المناسبة السعيدة والعظيمة، ان يتم الاحتفال في الساحة الحمراء ويتم مرة أخرى تغطية ضريح قائد البروليتاريا العظيم الرفيق الخالد لينين، انه اجراء غير سليم..،ان تحقيق النصر تم بفعل تضحيات الشعب السوفيتي والجيش الاحمر والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين، وثمن الانتصار كان ثمن باهظ نحو 32 مليون شهيد، وتم تحقيق هذا الانتصار العظيم تحت قيادة ستالين ، وتم دحر وتقويض النازية الالمانيه، في عقر دارها، واليوم من جديد ظهرت النازية في اوربا وفي اوكرانيا تحديداً، هذا النظام النازي - الفاشي الحاكم في اوكرانيا والمدعوم من قبل الامبريالية الاميركية والناتو، هذا النظام الطفيلي واللصوصي والمتخلف والنازي يجر شعوب العالم اليوم اجمع نحو الهاوية والخراب والدمار والحرب الكونية من جديد. ان النازية - الفاشية لن تمر ومصيرها في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي لها.
** النازية -الفاشية لن تمر وسوف تقبر مرة اخرى على يد الشعب السوفيتي - الروسي في اوكرانيا.
** النصر المؤكد للشعب السوفيتي - الروسي.
** لا مستقبل للراسمالية. لا مستقبل للنازية - النيونازي في العالم.
** مستقبل العالم هو الاشتراكية، وهذه هي سنة تطور المجتمع البشري.
9/5-2022
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟