هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 14:02
المحور:
الادب والفن
أخبَرتني فنسيت
أَعْلَمتني لأتذكر!
فخشيتُ على الذكرى
من إندفاعي والحريق.
أشْرَكتني لأتعلّمْ
شاعت الفوضى من حولي
وبقيتَ وحدَكَ الساكن
على مرآى الطريق.
حُبلى!
هي الطرقات بحفيف الوريقات
ورائحة الصنوبر
وسقسقة العصافير…
وأنا!
بمخيلة عقيمة
ما زلتُ أبحث عن لحنٍ
يحتوي صمتي والروح
ويجعل لخاصرتي ترنيمة
ولتمايلي إيقاعًا أبدي…
جفَّت غيمتي
والأرضُ بوار
والثلج المنغمس بالإنهيار
برائحة الأبدان:
خمرٌ وعرقٌ،
رحيلٌ ومسافات،
مابين اللهاث والصرخة!
أركض وراء ظلّك،
والظلُّ سراب.
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟