محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 11:42
المحور:
الادب والفن
أيتها الشقية . يا حلم القلب الضائع ويا هوس العقل الشارد . كم بحث عنك في تعاريج الذاكرة الواهنة وتهت في دروب الصمت خلف طيفك الهارب ..أيتها الشقية السنوات طوت صفحات حبنا والزمن أحاله إلى ذكرى باهتة يعسر احتوائها ..أيتها الشقية لم يعد لي منك إلارسائل شاحبة وهدايا متهالكة ،
، وبقايا صور متوارية خلف سجف النسيان ...عبثا أحاول استعادة شيء من الماضي ..وأبحر في غور لحظات فضية كنا نقتنصها بعيدا عن عين الرقيب ... ما ألذ استرجاع ابتساماتك المضيئة وشغبك العزيز على القلب والعقل ...ما أروع وهج الأمل المشع في عينيك ...وأنت تمارسين حماقاتك الطفولية
أيتها الشقية ...مذ باعدت بيننا الأيام وهبت على بساتين هوانا ريح السموم القاتلة،تهاوت صروح أحلامنا وتعطلت لغة الحياة على شفاهنا وصرنا نكرات على أرصفة الضياع ...
ايتها الشقية حبك سكن مهجتي وعشش في سويداء قلبي عمرا كاملا ولا شيء استطاع زعزعة أساساته فأنت هي أنت وأنا هو أنا ...وسيظل الحب دستور الحالمين والعشق عقيدة للمتيمين
١٩٨٢
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟