أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - صرورات مشروع الخط الآخر سوريا














المزيد.....

صرورات مشروع الخط الآخر سوريا


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا مشروع الخط الآخر وليس حزب كذا إو تجمع كذا أو أو أو!
لأنه يطرح حلولا مختلفة وبآليات مختلفة إنطلاقا من رؤية مختلفة. مشروعنا يرى أولا: أن نظام الأسد غير مؤهل لإدارة البلاد وليس لديه أية حلول للأزمات التي يمر بها الوطن والمواطن، بل على العكس!، إذ أنه يعرقل الحلول ويصنع المزيد من الأزمات، لذلك نرى أن رحيله حاجة وطنبة ماسة.
ثانيا: نرى أن قوى وتنظيمات الطرف الآخر، كالإئتلاف وجيشه والفصائل الإسلامية المدنية والمسلحة، أيضا عاجزة عن إيجاد الحلول وطرح البدائل التي تلبي الحاجة. هي بالنسبة لنا أيضا تصنع المشاكل وتعرقل الحلول، وفترة العشر سنين الأخيرة أثبتت إفلاسها وعقمها بإنتاج الحلول، بحيث أصبح وجودها كما نظام الأسد، عقبة ومعرقل للحلول المطلوبة. لذا نرى أن رحيلها أصبح أيضا ضرورة وطنية ملحة.
ثالثا: قوى مايسمى بالحل السياسي/ السلمي لم تستطيع تحويل نصوص الحل إلى واقع بإفتقادها لأية ورقة ضغط والتسول لايجلب حلول، لذا فإننا نرى بها أيضا كقوى معرقلة ولاحاجة لوجودها.
وفقا لما تقدم نجد أن كل القوى (نظام ومعارضة وما بينهما) عاجزة عن إيجاد الحل الملبي لحاجة الشعب والمرحلة، ووفقا لهذه الحقائق نرى أن أهم خطوة تنقذ مايمكن إنقاذه هي برحيل ماتقدم ذكره وإسقاطه.
وأما جواب كيف ومتى وبمن سيحقق مشروع الخط الآخر الحلول المطلوبة، فنقول أولا بتطوير برنامج شامل يطرح البدائل لكل ماأوصل البلاد إلى هذه الأزمة، ومن ثم إنتاج الحاضنة الشعبية والعلاقات الدولية كعوامل مساعدة وإيجاد الثغرات التي تقود الى أضعاف النظام من داخله والقوة الشعبية القادرة على تنشيط كل الوسائل والأدوات (الغير تدميرية) من خارجه، مضاف إليه إيجاد أو إنتاج اللحظة المناسبة، ليكون التغيير بأقل الخسائر والتكاليف. على إثر كل ماذكر تعلن فترة إنتقالية يتم خلالها مايسمى التمشيط وتمهيد أرضيات البدء ببناء سوريا الجديدة على الأسس والمبادئ التي تقود الدولة والمجتمع إلى تأسيس وإنتاج آليات التحول إلى النظام البرلماني وكامل صفات الدولة الدستورية الديمقراطبة اللامركزية التشاركبة الحداثية على الأسس الرئيسية التالية:
الحداثة، التشاركية،فصل السلطات، فصل الدولة وكامل سلطاتها ومؤسساتها عن الدين، المساواة بين كافة أفراد وشعوب سوريا في الحقوق والواجبات، تكافؤ الفرص، قانون العمل الموحد، المساواة بين المرأة والرجل، حرية الإعتقاد الديني والمذهبي وإكمال البناء وفقا للإرادة العامة (الإستفتاءات والإنتخابات الديمقراطبة الحرة والنزيهة)، والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وتنشيط دور لجان ومنتديات المجتمع المدني والرقابة الشعبية المنظمة (النقابات)، ودول إوربا الغربية مثالنا وقدوتنا والتقارب معها عبر الإتفاقيات والمعاهدات الثنائية أو عبر الإتحاد الأوربي ككل.
لكل ماسبق وجدنا أن رؤانا العامة في كل مراحل أي عمل تختلف جذريا عن المنهج الكلاسيكي وعلى أساسه إخترنا العمل وفقا لتسمية مشروع الخط الآخر.#
(( مشروع الخط الآخر- العمادة العامة ))¥ 06. 05. 2022¥



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء مشروع سوريا الجديدة
- في الحدث وليس بتداعياته
- سوريا والمسألة الفردية من زاوية أخرى
- سوريا وعنق الزجاجة
- حول المرض السوري العضًال
- في الفرق بين الإشتراكية الديمقراطية والشيوعية
- ماذا قالت لي أعياد آذار
- ثرود الباميا والتكتلات السياسية الكبرى
- سوريا بين الثوري والثورجي
- في منابع جمال سوريا
- تساؤلات في الحرب الأوكرانية
- الإنتفاضة السورية والتحديات
- المثقف الموظف قراءة نقدية
- الفرق بين الديني واللاديني
- عيد المرأة من منظور آخر
- التساؤل السوري
- إتحاد السوريين في المهجر يطلب طرد السفير السوري
- مسودة برنامج سوريا الغد
- تجمع تود السوري والحماية الدولية للشعب السوري
- بيان التزام تجمع تود السوري بالثورة, وإستنكاره لإغتيال المنا ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - صرورات مشروع الخط الآخر سوريا