يتواصل نزيف الشعب من أجل أرباح مجموعات الطاقة و مالكي السفن

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 09:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

شدَّد المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني في بيان له حول تصريحات رئيس الوزراء المتعلقة بمسألة الكهرباء، على ما يلي:

«إن الإجراءات الحكومية الجديدة تجاه غلاء أسعار الطاقة تحوِّل بنحو جوهري فواتير الكهرباء الرهيبة إلى ضرائب إضافية جديدة و إلى تخفيضات على الدخل الشعبي، ما دام أي تخفيف لكلفة فواتير الكهرباء سيُغطَّى من ميزانية الدولة، أي من دخل اﻷسر الشعبية.

وبهذا النحو، سيواصل الشعب نزيفه باعتباره إما "مستهلكاً" أو "دافع ضرائب" من أجل أرباح مجموعات الطاقة و مالكي السفن الذين ينقلون الغاز الأمريكي، ولكن أيضاً من أجل الدعم المالي باهظ الكلفة لإنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي المسال و من المصادر المتجددة للطاقة.

حيث يثبُتُ في نهاية المطاف أن أي تخفيف هو غير ذي جدوى و متواجدٌ بعيداً عن الحاجات الشعبية، و أكثر من ذلك بكثير وقت اعتراف رئيس الوزراء ذاته بأن أسعار الطاقة ستواصل صعودها.

وحدها مقترحات الحزب الشيوعي اليوناني هي القادرة أن تشكل خطوة جوهرية نحو إغاثة الشعب و هي التي تصطدم مع سياسة "الانتقال الأخضر" للاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن غلاء الطاقة – المسجَّل قبل الحرب بفترة طويلة - والتي يروِّج لها باستمرار و يدعمها بنحو مشترك حزبا الجمهورية الجديدة و سيريزا و باقي اﻷحزاب البرجوازية.

حيث تركز مقترحات الحزب على إعادة التشغيل الفوري والكامل لمصانع الليغنيت، وإلغاء ما يسمى "ضريبة ثاني أكسيد الكربون الأوروبية" التي تخفِّض بنحو مصطنع من قيمة إنتاج الليغنيت، و على إلغاء شرط التعديل، ورسوم الإنتاج وإلغاء بورصة الطاقة و إلغاء لعقوبات المفروضة على روسيا، التي ترفع كلفة الغاز بنحو هائل. و في هذا السياق، سيتخذ الحزب الشيوعي اليوناني مبادرات تشريعية فورية".



06.05.2022

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات