أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزيز الخزرجي - شقشقة هدرت ثمّ قرّت :














المزيد.....

شقشقة هدرت ثمّ قرّت :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 03:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شقشقةٌ هدرتْ ثمّ قرّت

رسالة جوابيّة لحبيب لم تكتمل رؤية الحقّ لديه..

ما تفضلتَ به يا أخي الحبيب هي في الحقيقة ملاحظات هامّة و خاطفة و دالة على حسن النية لتنوير الناس و تضمّ بعض الحِكم و الحقائق و المبادئ و الوقائع الإجتماعيّة و الشخصيّة و لها الكثير من المصاديق و الدّلالات في حياة الناس و لعلها موضع إتفاق بين معظم علماء النفس .. لكنها لا ترقى و لا تطابق و لا تناسب نهج الذين جهدوا و إجتهدوا و ما زالوا يواجهون المخاطر حتى الشهادة بسبب الظلم و الجهل الذي عمّ البلاد و العباد .. يُقابله قهر السنين بحقّ المجاهدين لبيان الحقّ و الحرّية و آلجّمال و العلم للوصول الى أسرار الوجود!؟
و ستبقى المسافات كبيرة و واسعة بوسع الكون؛
بين مَنْ سَخّرَ حياته لأداء رسالة الوجود بمحبّة الله و العباد مُذ فتح عينه على الحياة و ذاق ما ذاق من الهمّ و الأسى و الغربة و القهر و لا يزال...
و بين مَنْ حدّد و سَخّرَ وجوده للبطن و ما دونه بقليل .. ببثّ البغضاء و الفتن و الفرقة و الشحناء و الكراهيّّة بين الأهل و الأحبة والناس بدل المحبة لأغراض شخصيّة و أهداف بطنيّة و إنّيّة دنيئة و ذاتيّة و ربّما حزبيّة او عشائريّة او عائلية ضيّقة و محدودة!؟
و سيبقى الفرق كبيراً .. و شاسعاً بين الكونيّ ألسّاعي لنيل رضا المعشوق عبر الفكر الكونيّ و بين مَنْ يجهل حتى معنى و مبادئ المحبة و الجّمال و السّلام - ناهيك عن تفعيلها .. و يُفكّر عبر زوايا محيطه و تربيته و نفسه الأمّارة بالسّوء و الفحشاء و النّفاق و الغيبة و الحرام الذي لا يعرف عواقبها الخطيرة لأنّه لا يعرف معناها و مغزاها و لا حتى يُفكّر بنتائجها لفقدانه الأدب و المعرفة و الرّحمة و طريق العشق في ذاته.
و هكذا و بسبب تلك الأوضاع و القياسات القاصرة و الباطلة تراهم؛ قاسوا عليّاً الأعلى بمعاوية الدُّنيا .. و صدام الجاهل بالصدر العالم .. و أخيراً قاسوا العارف الكونيّ بالجّاهل الحزبي و "البعثي" .. لتكتمل المحنة برؤيته التاقصة و لتنعكس الموازيين التي يقررها و ليصادر التأريخ و يختلط الحابل بالنابل .. و تلك من أصعب المسائل التي إعترضت وجه الحقّ و حيّرت ألأنبياء و آلمرسلين و المصلحين حتى قوّضت - بل و أدحضت آلحقّ المبين - لينتصر الشيطان وجنوده بسببهم إنتصاراّ عظيماً في هذا الوجود للأسف الشديد .. لتواجه البشريّة اليوم ما تواجهها من الشّر و اتعس مصير .. سيُشهد مصاديقه عمليا و قريبا جدّا و بأسوء ما كان من قبل - زمن الانبياء و الأئمة والمرسلين و المشتكى لله.
و السلام من السلام عليكم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج
- مصير الفكر في العراق:
- تجهيل الناس للتسيد؟
- اثر العلل والمعلول في تقويم عقيدتنا الكونية
- الأتحاد مع الاصل
- حكمة كونية من الاسفار
- ألوعي هو النّاجي من الحن
- بيت القصيد المفقود لدى الناس:
- بيت القصيد المجهول عند الناس:
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق


المزيد.....




- بعد إشهار إفلاسها.. انخفاض عدد فروع مطاعم -تي جي آي فرايديز- ...
- -فخ صنعه إيلون ماسك-.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع ا ...
- جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بس ...
- إغلاق القصر الرسولي بعد وفاة البابا فرانسيس
- بعد تأكيد رحيل دي بروين- نجمان آخران قد يغادران مانشستر سيتي ...
- الجامعة العربية تؤكد دعمها للبنان وتطالب بحصر السلاح بيد الد ...
- وزير الداخلية التونسي: بلادنا ليست أرض توطين ولا حارسا للفضا ...
- الكرملين يعلق على أهمية عقد -قمة روسيا والدول العربية- في مو ...
- -إكسبريس-: تشديد العقوبات على روسيا تحول إلى فشل لأوروبا
- تونس.. الاعتداء على سائحة أوروبية بآلة حادة والسلطات تعتقل ا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزيز الخزرجي - شقشقة هدرت ثمّ قرّت :