أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - أفرجوا عن صفاء الكوربيجي وهالة فهمي














المزيد.....

أفرجوا عن صفاء الكوربيجي وهالة فهمي


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 7240 - 2022 / 5 / 6 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك استحالة أن يكون كل الأمن المصري كما يتصور البعض فاسدا، من يفكر بهذا الشكل لابد وأنه مصاب بهوس المؤامرة، ومن لا يعرف صفاء الكوربيجي ويتهمها بالخيانة، فهو محض ساذج، أما فكرة أن هالة فهمي متآمرة فهي أيضا فكرة سخيفة. وفى السطور القادمة نحاول أن نسلط الضوء للقارئ وللأمن معا، على هذه القضية، حتى تتضح ضبابية الصورة. بدأت احتجاجات ماسبيرو للمطالبة بحقوق العاملين التي أقرها رئيس الجمهورية وكلف الحكومة بتنفيذها، بشأن الحد الأدنى للأجور والعلاوات والترقيات، لكن الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لم ينفذ تلك التعليمات، متحججا بأزمات مالية للهيئة، ليس للعاملين علاقة بها، فهو المسؤول عن توفير مقررات مالية لتلك البنود، واستمر الوضع متجمدا دون أن يحصل العاملون على مستحقاتهم التي تعينهم على استكمال حياتهم فى ظل ظروف اقتصادية عنيفة،منذ عام ٢٠١٦ وحتى تاريخه، مما دفع العاملون للاحتجاج لمدة شهرين متتاليين، وقد خرج كبار الإعلاميين فى مصر من المحسوبين على النظام، بتصريحات مفادها، مشروعية هذه الوقفات، وكان أكثرهم حماسة الأستاذ مصطفى بكري الذي ناشد رئيس الجمهورية والحكومة بسرعة اتخاذ اللازم، فكان المقابل أن تم فصل الزميلة صفاء الكوربيجي تعسفيا. صفاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس لها مصدر دخل سوى راتبها، أي أن الأستاذ حسين زين حكم عليها بالإعدام، فما كان من الطير الجريح سوى محاولة النجاة بأي وسيلة، فحادت عن قضية العاملين لقضايا فرعية، وسواء كنا نتفق معها أو نخالفها، فالسيدة تم ذبحها، وأعتقد أن المثل المصري ... أبو الفصاد ما يرضاش بالغلب... ينطبق على الزميلة صفاء، التي أعتب عليها فى بعض فيديوهاتها، لكن كان لزاما على السلطات المختصة محاسبة القاتل لا القتيل. من أوصل صفاء الكوربيجي لهذا الهياج إن جاز التعبير؟ نفس الأمر ينطبق على الزميلة هالة فهمي، التي تم إيقافها عن العمل ثلاثة أشهر دون جريمة، اللهم إن عد الدفاع عن حقوق الناس جريمة، الأمر ذاته تم مع مجموعة من الزملاء الذين تم التنكيل بهم. فصفاء الكوربيجي وهالة فهمي أنقى من أن يتهمن فى وطنيتهما، أما الأصوات الخارجية التي ركبت موجة تحريضية، فهي لا تعبر عن ماسبيرو والعاملين به، وأما عن حكاية الاسطوانات غير الأخلاقية التي يلوح بها البعض، فأشهد الله أن هالة فهمي لم توافق من قريب أو بعيد على الخوض فى هذا الموضوع، أما صفاء الكوربيجي لم تكن تعرف عن هذه القصة أي شئ إلا بعد ردح من الزمن وكان وجهة نظرها، أن يتم تسوية الأمور داخل البيت دون شوشرة. الآن أكرر سطورى الأولى، ليس كل الأمن سئ كما يعتقد البعض، وحساب القاتل أولى من سلخ القتيل. أفرجوا عن هالة فهمي وصفاء الكوربيجي يرحمكم الله.



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنان الخليل. ريشة العنف والنحت بالصخب
- الأزمات فى الأنظمة المأزومة الهيئة الوطنية للإعلام نموذجا
- مشروع نقابة صناع المحتوى
- خليك ورا الكداب. سد الأحباش وأسطورة أدهم صبري
- إشكالية الأنظمة الأحادية
- عبقرية الأستاذ سعد الحريري..فشر نيتشه وهيهات هيجل
- حينما تموت الألوان
- المسألة العربية ١
- بلاغ إلى الرئيس.. وكأنها قضية دريفوس
- أزمة الفكر العربي من قراءة المشهد إلى توصيف الحالة
- حقوق الإنسان بين ارتعاش الأنظمة الفاشية والخوف المرتقب من با ...
- تواريخ من ذاكرة الصعلكة
- الضباب الأحمر فى أروقة بيوت دعارة المومسات العرب
- ولم يشفع للدجاجات حسن سلوكها
- الشركة المصرية لإصلاح ونفخ إطارات السيارات - المشير السيسي و ...
- أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق
- جهاز الشرطة المصرية بين تناقض الحماية وحصار الحريات
- محاكمة للنص والعقل معا
- الحفاظ على السلطة والحفاظ على الوطن
- الغراب وبحر القشدة


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - أفرجوا عن صفاء الكوربيجي وهالة فهمي