أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَانِهَايَةَ لِلْحُبِّ...














المزيد.....


لَانِهَايَةَ لِلْحُبِّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


الحبُّ لَا ينتهِي ...
الحبُّ ينسخُ نفسَهُ
في هيأةِ حنينٍ...
أوْ شوقٍ
وأخطرُ أنواعِ بقائِهِ...
ذاكرتُهُ /
تأتِي على شكلِ دبُّوسٍ...
أوْ إبرةٍ
تخزُ المشاعرَ...
فتتداعَى أليافُ القلبِ
تريْنَ نفسَكِ ...
كأنَّكِ وُلِدْتِ منْ جديدٍ
في دورةِ الحبِّ...


مَنْ تقولُ :
إنَّ للحبِّ بدايةً ونهايةً
أوِ البداياتُ أحلَى النهاياتِ/
أمَّا النهاياتُ فأقبحُ بدايةٍ /
تتوهمُ ...
لأنَّهَا منذُ بدْءِ الحبِّ
تعيشُ فُوبْيَا اللَّاحبِّ...


الحبُّ واللَّاحبُّ ...
وجهانِ لحقيقةٍ واحدةٍ
القوةُ والضعفُ...
هكذَا يُجدِّدُ الحبُّ دورتَهُ
يختفِي /
لَا ينتهِي /
يتحولُ مناجاةً ...
أوْ يتحولُ عنفاً
ضدَّ الذاتِ /
ضدَّ الآخرِ /


يُشبهُ الزلزالَ /
لَا يعرفُ كيفَ بدأَ ولَا كيفَ إنتهَى...؟
هوَ البركانُ / هوَ الصاعقةُ /
يخمدُ طويلاً ...
ثمَّ يشتعلُ
فحذارِ منْ نيرانِهِ ...!
يُشبِهُ نهراً يتنكرُ لمجراهُ
لكنَّهُ حينَ يتذكرُ...
يجرفُ كلَّ شيءٍ
فحذارِ منَْ الطوفانِ ...!
إنَّهُ تْسُونَامِي
لَا أحدَ يُوقِفُ ثورتَهُ...


إنَّهُ الدمارُ...
لَا يعرفُ حتَّى نفسَهُ
لَا يعرِفُ :
لماذَا يعيشُ حالةَ العنفِ واللَّاعنفِ...؟
لماذَا يَلِدُ نقيضَهُ ...؟
والأشياءُ بأضدادِهَا تُعرَفُ
لكنَّهُ الحبُّ...
وإِنْ تجلَّى على شكلِ كُرْهٍ
قدْ يصلُ حدَّ القتلِ ...
إنَّهُ الحبُّ /
الجنينُ الذِي لَا يكبرُ
خارجَ رحِمِ الألمِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَا وَقْتَ لِلشِّعْرِ...
- أَطْبَاقٌ مُتَعَفِّنَةٌ...
- الْعِشْقُ قَوْسُ قُزَحٍ...
- الْجُوعُ كَلَامٌ فِي الصَّمْتِ...
- الْكَأْسُ الْعَمْيَاءُ...
- خَلْفِيَّةٌ ...
- أَسْكُنُ جُثَّتِي ...
- قَصِيدَاتِي تُعْلِنُ الْإِضْرَابَ...
- حُلُمٌ شَيْخٌ ...
- لَذَّةُ الأَلَمِ...
- بُكَاءُ مِرْآةٍ...
- رَأْسِي بَيْنَ بَيْنَ...
- سَيِّدَةُ الْفَرَحِ ...
- الْكُورُونَا تِنِّينُ النَّارِ...
- لَيْسَ أَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ...
- نِسْيَانُ نِيسَانْ...
- غَيْمَةٌ لَا تَبْكِي...
- الشِّعْرُ سَطْرٌ لَا شَطْرٌ...
- لَا سُؤَالَ فِي الْحُبِّ...
- رَأَسٌ مُلْتَهِبَةٌ...


المزيد.....




- حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن حلاقة شيرين عبد الوهاب شعرها ...
- مأساة فيلم -Rust- في فيلم وثائقي جديد
- مجلة (هوية).. ملف خاص عن الشاعر خالد الأمين
- منشور تركي آل الشيخ يشعل أزمة بين صلاح الجهيني و-سعفان-.. ما ...
- إميل حكيم لـCNN عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقسد: اعت ...
- من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل -شارع الأعشى- ماضي الر ...
- مخرج -تيتانيك- جيمس كاميرون يستعد لعرض -أفاتار: النار والرما ...
- غيث حمور: أدب المنفى السوري وجد طريقه أخيرا للوطن
- بوتين يكلف الحكومة بإحياء الذكرى الـ200 لميلاد الكاتب الروسي ...
- بعد الجدل حول -إش إش-.. مي عمر توضح موقفها وترد على الاتهاما ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَانِهَايَةَ لِلْحُبِّ...