أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الرفاعى - الملاك التائة














المزيد.....

الملاك التائة


جلال الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


بعد منتصف الليل والظلام والسكون يخيمان على القاهرة وقد أوى السكان إلى مضاجعهم يطلبون الراحة والهدوء . إنطلق صوت جرس يدق بشدة فيمزق هذا السكون وسيارة تسير بسرعة البرق مخترقة الشوارع وهى تدق ناقوسها وكأنة ناقوس الخطر يعلن على الملأ عن وقوع كارثة وأن عدد سكان هذا الكوكب سينقص واحدا
إن الإنسانية تعتبرها كارثة لأنها تعتبر مفارقة للحياة بالنسبة للبشر أكبر وأفظع أنواع الكوارث ولكن الحقيقة غير ذلك فهى نعمة من الله على البشر لمن فارق الحياة أو من لم يفارقها..!!؟؟ لأن من فارقها سوف يحيى حياة أفضل عند ربة . أما من لم يفارقها فسوف يعيش حياة أفضل لأن الدنيا ستنقص فردا فيرتفع مستوى المعيشة للآخرين
وأخذ صوت الناقوس يزداد إرتفاعا وكأنة يصرخ ويقول " إن إنسانا قد أصيب...لقد قست علية الحياة
الحياة التى يتمسك بها كل إنسان ويقاتل من أجلها وينفق كل غال ونفيس فى سبيلها ولكنها بالرغم من كل ذلك التضحيات المادية والمعنوية لم تحافظ علية ولم تحتفظ بة ولفظتة أخيرا
هذة هى الحياة بقسوتها حتى يتعظ البشر ولكن من الذى يعتبر..؟؟!! لأن البشر جميعا يسيرون فى الأرض على غير هدى .. يتسابقون يتطاحنون .. فى لا شئ يدورون فى ساقية الحياة بدون هدف .. بدون نتيجة .. حتى تنتهى حياتهم إما بحادث أليم .. أو بنهاية عادية .. وعلى كل فإنها النهاية على أى شكل
وفى هذة الحياة أضئ نور الغرفة وكأنة شعاع الأمل ... شعاع الحياة الذى سينقذ هذا الشاب ... إنة يحق لنا أن نطلق عليها " ملاك الرحمة " لأنها ملاك فى مظهرها وجمالها ورقتها وعذوبتها .. رحيمة فى سلوكها وتصرفاتها ... وتم إنقاذى بصعوبة بالغة وكنت غارقا فى بحر من الدماء .. تتقاذفنى أمواج الحياة والموت .. ترفعنى تارة أمواج الحياة إلى السطح ... بينما تجذبنى أمواج الموت إلى القاع
إنة صراع بين الحياة والموت .. بين الدنيا والآخرة .. بين الأجساد والأرواح .. بين البقاء والفناء
ولكنة فى الحقيقة صراع بين الحياة المؤقتة والحياة الأبدية
إنة الصراع الأزلى على هذة الأرض من يوم أن خلقت



#جلال_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز السقوط الغامض للقلب
- عالم يعتقد أن الإختفاء ممكن في المستقبل
- إية رأيك فى البقع الحمرا .... يا ضمير العالم يا عزيزى
- أعطنى موتك يا أبى
- يوليانا
- ذكرى يوم ميلادى


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الرفاعى - الملاك التائة