حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 17:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا التراجع وما يبدو أنه نكوص وتخلى عن المبادئ وبحثا عن المال ليس عيبا فى تركيا ولا هو كشفا لحقيقة أردوغان، إنما هى وساختنا نحن ، وقذارة وحقارة المرتدين طرفنا، الرجل فعل كل ما بوسعه لكى يقترب من قضايانا الحقيقية، ولكى يساند بحثنا عن حقوقنا المهدرة، لكنه تفاجأ بأنه منبوذ وانه( الخليفة) التى تقال إستهزاءا ، وأن خطواته فى سورية وليبيا وقطر لدعم المستضعفين هى من أجل توسيع النفوذ ! و أصبح تصديه للتغلغل الروسى والإيراني والفرنسى عدوانا وإعتداءا ، وبات دعمه للفلسطينيين، أومساندته للتوجهات نحو الديموقراطية فى بعض دول العرب، ورفضه لذبح المعارضين فى الميادين والسفارات يعتبر مساندة للارهاب وتدخلا سافرا فى الشئون ( لمؤاخذة) الداخلية !!!
ولم تتوقف الأمور عند الميديا والحملات المسعورة الممنهجة، بل إكتملت المؤامرات بمحاولة إنقلاب عسكرى فاشل ضده لاقى فى بدايته تأييدا من دول الغرب ودلاديلهم العرب ، ثم فرض حصار بحرى كامل ضد بلاده ، وتآمر مالى ضد الليرة عملة تركيا الوطنية ، وتحالف غربى عربى ضد تحركاته التى يقوم بها دفاعا عن حقوق بلاده فى حقول الغاز ، حيث تشابكت أيدينا مع أيدى الصهاينة واليونانيين والقبارصة بقيادة وإشراف المجرم ماكرون ؟
فلا تسارعوا بتوجيه أسهم النقد والإتهامات ضده ، خلونا فى وكساتنا ( جمع وكسة ) فعلى الاقل هو يبحث عن رضا ناخبيه الغاضبين بسبب استنزاف الإقتصاد التركى نتيجة استقبال ملايين المضطهدين العرب !؟
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟