محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 12:05
المحور:
الادب والفن
الناس...
في وطني...
يعرفون الظلم...
ويمارسونه...
يعرفون...
ما معنى القهر؟...
ويمارسون القهر...
يعرفون...
ما معنى الاستعباد؟
يقبلون...
ممارسة الاستعباد...
ليصيروا...
في هذا الوطن...
مستعبدين...
يعرفون...
ما معنى الاستغلال؟...
يخضعون...
لممارسة الاستغلال...
يعرفون الجوع...
بقبلون...
بممارسة...
كل أشكال التجويع...
من قبل...
الرأسماليين...
من قبل...
الإقطاعيين...
من قبل...
الريعيين...
من قبل...
المهربين...
من قبل...
تجار الممنوعات...
ليصير الجوع...
وسيلة مثلى...
لمغادرة...
هذي الحياة...
اللا يتبقى فيها...
إلا اليأس...
من احترام...
حقوق الإنسان...
من احترام...
حق الحياة...
حق...
أن يعيش الكادحون...
مطمئنين...
على مستقبلهم...
في هذي الحياة...
حتى يعيشوا...
بدون جوع...
بدون تحمل...
لآلام هذي الحياة...
لآلام الحرمان...
من كل الحقوق...
لآلام الحرمان...
من حق الحياة...
°°°°°°
أفلا يتذكر...
أولو الألباب...
أن العيش...
في سلام...
لا يتحقق...
إلا بتحرير الإنسان...
في الكادحين...
من كل أشكال الاستعباد...
إلا بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
حتى يتجنب الشعب...
كل الملامات...
حين ترسل...
من كل العالم...
فإن على دولتنا...
أن تعمل...
على أن تصير...
حياة الشعب...
كريمة...
باحترام...
كل الحقوق...
في مقابل...
فرض القيام...
بالواجبات...
على أن لا يتدخل...
كل الأولي...
يعتبرون أنفسهم...
أسيادا...
في هذه الأرض...
في هذا الوطن...
°°°°°°
والأسياد ماتوا...
في كل المدن...
في كل القرى...
وما أن علم الحكم...
أن الأسياد ماتوا...
حتى سارع...
إلى إيجاد...
أسياد جدد...
أغمض الحكم...
عينيه...
عن نهب...
الأسياد الجدد...
لثروات الشعب...
من كل المشاريع...
من كل الجماعات...
من كل الوزارات...
من ساكنة...
هذا الوطن...
في كل قرية...
في كل مدينة...
عن طريق الإرشاء...
عن طريق الارتشاء...
ليصير كل المسؤولين...
ناهبين...
لثروات الشعب...
لثروات...
هذا الوطن...
حتى صاروا...
ينهبون...
كل الثروات...
ولا ينجزون...
أي مشروع!!!...
مرتشين...
لا يهتمون...
إلا بمصالحهم...
ومصالح الشعب...
صارت وسيلة...
لكنس جيوب...
كل مواطن...
كل عامل...
كل أجير...
كل كادح...
°°°°°°
فهل نسأل التاريخ...
عن هذا الوطن...
عن المسؤولين...
في هذا الوطن...
كيف كانوا...
وكيف صاروا...
بالنهب...
بالارتشاء...
كيف باعوا...
هذا الوطن؟...
كيف داسوا...
شعب هذا الوطن؟...
وما علموا...
أن دوسهم...
للشعب...
جعل الشعب...
يسجل...
والتاريخ...
يسجل...
ابن جرير في 30 / 04 / 2022
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟