أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الدليمي - قراءة في كتاب ابداع الغربة ام غربة الابداع














المزيد.....

قراءة في كتاب ابداع الغربة ام غربة الابداع


ليث الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


- إبداع الغربة أم غربة الإبداع ؟ قراءات في المشهد الثقافي العربي بُعيد /2003 م دار تموز للطباعة والنشر والتوزيع | 03/08/2017

ثقيسيا كمصطلح؟ ليس... فتحاً جديداً من فتوحات هذا الزمان في الأدب، ولا جرياً وراء غرائبية في القول للحصول على مقعد أمامي في خارطة جلوس مثقفي عراق ما بعد الإحتلال.
5- الاديان السماوية شعبوية ام نخبوية ، قراءة في سلطة الدين، نشر في عمان: دار الايام للنشر, 2017.
شكل الدين جدلية فكرية، فلم يستطع احد أن يضع تعريفا محددا ،شاملا ونهائيا يُجمع عليه الباحثين لمفردة "الدين" أو التدين أو المتدين، لذلك وردت مجموعة من التعريفات في المفصل في تاريخ العرب لجواد علي وفي بحوث أخرى سنتطرق إلى بعضها في متن هذا البحث قاصدين التعرف على معنى الدين في اللغة والاصطلاح وانطلاقا من إيماننا أن جواد علي هو من جمع معظم التعريفات عن الدين وأوردها في مفصله بحيث شكل ذلك موردا لا غنى عنه وعليه سنجعله موردا رئيسا من موارد هذا البحث مقتبسين منه ما نراه مناسبا ومحللين للأفكار التي وضعها وفق المساحة الفكرية المتواضعة التي تحصلنا عليها وباعتبار أن الكبير جواد علي يستهدف إعطاء المفهوم العام للدين من خلال ما وضعه في هذا الباب فقد قال: (تقابل كلمة (دين) العربية لفظة" Religion" في الإنكليزية من أصل لاتيني هو Religere" أو Religare".(
وآراء العلماء المعنين بتاريخ الأديان وفلسفتها على اختلاف كبير جداً في وضع حد علمي مقبول بين الجميع لموضوع الدين، وربما لا يوجد موضوع في العالم اُختلفت في تحديده الآراء كهذا الموضوع: موضوع ماهية الدين وتعريفه، حتى صار من المستحيل وضع إطار يتفق عليه لصورة يحمع على أنها تمثل الدين. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله كاتب، هو أن يكتب رأيه بوضوح فيما يعنيه من (الدين)، فلذا فعل ذلك، صار من المعروف ما قصد صاحبه منه).
ووفقا لهذا الرأي فان مفردة الدين هي مفردة واسعة المعاني لا اتفاق على توحيد القول فيها ويظل العقل البشري عاجزا أمام قولبتها أو تقنينها وإباحة لفظ استخدامها للدلالة عليها من قبل الجميع، وعلى هذا فان مفردة الدين لا بد أن تعتمد على ما يراه الباحث في هذا الشأن آخذا بنظر الاعتبار شمولية التعريف الذي سيضعه وفقا لثقافته وسعة اطلاعه ومعرفته وحدود تلك المعرفه بشأن مفردة دين ولو أردنا أن نضع محاولة للتعريف لوجدنا أن الأمر عسير في استخدام اللفظ وتحديد ووضعه ضمن إطار يبتعد عن اعتراض الباحثين الآخرين فلكل باحث رؤيته في معنى الدين اصطلاحا وهنا نقول أن الدين هو (الحاجة الضرورية للإنسان والتي يجد من خلالها اطمئنانا وراحة وسعادة في حياته من خلال ركونه واعتماده على الإله ولو أن الآلهة في حياة العرب قد تنوعت لكنما تظل فكرة الأمن للإله والحاجة إليه والاطمئنان لقدرته هي المعيار الحقيقي والرابط الفاعل بين الدين والباحث عنه على أن كل ما يحيط بهذه المفردة يتحمل أكثر من معنى ويعطي شتى الدلالات .أو نجد في بعض الأحيان ورغم كونه حاجة ضرورية هو "منظومة من الطقوس التي تربط العابد بالمعبود وتبين فضل المعبود على العابد وما تكلف به من العبادة تترجم الشعور بأهميته ووجوده على أساس القوانين والأنظمة والقواعد التي آمن من خلالها العقل البشري بوجود صلات مشتركة بينه وبين من يعبد .
على ما يقدمه من طاعة وولاء لهذا المعبود يشكل الوشيجة التي تربط بينهما على أن الأرباب أو الآلهة التي اتخذها الإنسان في بادئ أمره لم تكن بالضرورة قد تعرفت على الرب العلي الخالق الوحيد الله سبحانه وتعالى، أي انها ماكانت قد تعلمت بعد مسألة " التوحيد" فقد كانت تتخذ من الظواهر ارباب ومن الكواكب والمجرات ومن الظلمة والنور ... ولسنا بصدد تفصيل ذلك قدر تعلق الامر بموضوع بحثنا الذي يعنى بطبقات العابدين ودرجاتهم ووجود النخبة الدينية التي تترفع عن بقية الطبقات .



#ليث_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الثقافي - الاصول والتطبيق


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الدليمي - قراءة في كتاب ابداع الغربة ام غربة الابداع