محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 10:13
المحور:
الادب والفن
كهبة نسيم عذبة ، تداعب أنفاسك العطرة محياي ، فتسري في أعماقي تيارات دفء ، وتتفجر بين جوانحي ينابيع فرح دافق ، أحضنك ، أضمك إلى صدري فيهتز قلبي ويرتعش فؤادي ..نرقص معا على إيقاع نبض قلبينا ، ونمارس طقوس العشق على بلاط الشوق ، تأتيني همساتك المتلاحقة ، كسمفونية حلم محلقة ،وتحملني ابتساماتك الوردية إلى جزر الحلم الفضية ،حيث يعانق اللوتس زهر الأور كيديا ، وتمطر السماء شآبيب الوهج ، فتورق أغصان المحبة بأوراق من نور ..أعبُّ من شفتيك كأس نبيد معتق، فأنتشي وتتدفق في عروقي عاصفة شوق بٍكْر ، أُحسّني سَيّد زمنه ،وأمير نفسه ، لا شيء يمنعني اللحظة من أن أعلن عن حبي الكبير لك ، واصرخ ملء صوتي :" أحبك يا مالكة قلبي ، و سيدة وجداني ، أحبك بدمي ، بروحي ، بفؤادي، ولن أخلف وعد الحب ، وقَسم العشق ، وسأبقى ما حييت مُتَبَتِّلا في محراب هواك
أضمّ كفيك اللدنين، فتومض بين ثنايا عَقلي بوارق أَملٍ ، تُذكّرني برقة مشاعرك ، وصفاء طويتك ، وترسم على جبين الحياة حقيقتك الرائعة ، فطوبى لي بك يا حبيــــــــــــــبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
30أكتوبر 2012، منتصف الليل
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟