أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز الخزرجي - اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج














المزيد.....

اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 18:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أثر ألتأمل و الوعي في تحديد ألمنهج :

أهمّ قضية اكّد عليها آلخالق و جعلها ألأساس و آلمنطلق لنيل ألسّعادة و الخلود و إنجاح ألعمليّة التغييريّة و آلتطور للتّخلص من الكثرة و الضياع بإتجاه الوحدة ؛ هي وعي ألذّات، و بالتالي فمن الأهميّة بمكان انْ لا نخطئ ألحكم على وعي الذات ما قبل التأملي - كما لو كان شيئاً مختلفاً عن الوعي الظاهراتي و هو الامر الذي يمكن - بل و يجب ان يكون موجوداً مع الوعي الظاهراتي .. ان لم يكن قد سبقه كجزء لا يتجزّء من الوعي في نظر الفلسفة التحليلية.. و بالتالي كي يكون البناء و عمليّة ألتغيير ناجحة و مضمونة لتحقيق الأهداف ألمحددة ..ألمنشودة.

إنّ التأمّل في أمر ما - و افضلها و ارقاها ما يتعلق بواقعنا و مصيرنا و عاقبتنا - تعني وجود خبرة دون الوعي بحيثيّات (ألمُفَكّر) فيه و حتى آلوعي بحدوثها و عواقبها، و تعتبر (ألتأمل)حالة خبرة غير واعية، فيبدو إذن أنّ كونكَ واعياً ؛ يعني أنك إمتلكت وعياً ذاتيّاً اصيلاًٍ مؤهّلاً لأمتلاك البصيرة - الكونية - لأنّ حقيقة الوعي ألمُنتج تعني وعي آلذّات بكلّ أبعادها و مآلها، و هي إزدواجيّة ثابتة، بمعنى انّ كلّ حالة له(للوعي) تنطوي على دراية إبتدائيّة و حالة اخرى من الوعي تختلف عن ألأوّل ألموضوع و قد يُشكّل تهديداً للشيوع أللانهائي لحالات الوعي، و إنّ وعي الذات و (تغيّر النفس) الذي يترتب عليه عملية الأصلاح و التغيير ؛ هو نوع من الأنعكاسات ألجوهريّة التي بموجبها تحصّن ألوعي لأنّها مبنيّة على الدّراية و الأحاطة الكاملة بها، و كأنهُ منبع للضوء يُنير كلّ ما يدخل في مجاله و يجعله ليس فقط ظاهراً مرئياً؛ بل فاعلاً و مُكلّلا بكلّ ألمعانيّ و الأسس و المؤهلات المطلوبة لعمليّة إنتاج النظريّة الكونيّة المطلوبة لتغيير المجالات المعنيّة لتغيير الواقع البشري الفاسد.

لهذا فانّ الفشل الذي صاحب و يصاحب المناهج المطروحة على الاصعدة المختلفة إنّما سببها فقدان الوعي الناتج من عملية التامل و التشخيص لأسباب فكريّة و عقائد حزبيّة مغلفة و ضيّقة لأغراض شخصيّة وحزبيّة و مذهبيّة وقوميّة بعيدة عن عمليّة الوعيّ الكونيّ ألذي يتطلب إنجاحه تصدي المفكريين الحقيقيين بإشراف الفلاسفة كشرط جوهري مقرّر من الخالق وكما ورد بآية التغيّر.
العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير الفكر في العراق:
- تجهيل الناس للتسيد؟
- اثر العلل والمعلول في تقويم عقيدتنا الكونية
- الأتحاد مع الاصل
- حكمة كونية من الاسفار
- ألوعي هو النّاجي من الحن
- بيت القصيد المفقود لدى الناس:
- بيت القصيد المجهول عند الناس:
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق
- أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة


المزيد.....




- للمرة الرابعة.. وفد من الحزب الكردي يزور أوجلان في سجن إمرلي ...
- للمرة الثالثة.. وفد من الحزب الكردي يزور أوجلان في سجن إمرلي ...
- ما هو يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل؟
- تل أبيب.. الشرطة تتدخل بعنف ضد متظاهرين مناهضين لنتنياهو وتع ...
- خمس سنوات من اعتقال مروة عرفة
- “تعرض للإعياء في محبسه”.. اليوم الـ 52 من إضراب علاء عبد الف ...
- الجيش التركي يدمر مغارة لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق ...
- رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر من الجبهة المغربية لدعم فل ...
- إعلان: الديمقراطيون الليبراليون في بريطانيا ينشئون صندوقا لم ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يستقبل وفدا من المستشا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز الخزرجي - اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج