غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 15:31
المحور:
الادب والفن
اَلْطَّـاغِي ٱلْشَّدِيدُ مَائِتٌ وَسُلْطَانُهُ كَذَاكَ
/... آمٌّ لِلْاِنْتِهَـــاءْ
وَٱلْصَّاغِي ٱلْشَّهِيدُ مَيِّتٌ وَسُلْطَانُهُ إِذّاكَ
/... هَامٌّ بِٱلْاِبْتـدَاءْ
سورين كيركغارد
(4)
[إِلى ٱلْشَّهِيدَةِ ٱلْمَجْهُولَةِ،
وَإِلى ٱلْشَّهِيـدِ ٱلْمَجْهُولِ]
قَالَ لَهَا:
لَمْ يَبْـقَ أَمَـامَنَا إِلاَّ سَـاعَةٌ، أَوْ أَقَلَّ،
/... أَقَلَّ،
/... هَيَّـاْ
/...
قَالَتْ لَهُ:
وَلٰكِنِّي –
وَلٰكِنِّي – لَمْ أَنَمْ ثَلاثَ لَيَـالٍ، لَيَـالٍ،
/... سَوِيَّاْ
/...
قَالَ لَهَا:
هَــا هُوَ
ٱلْضَّوْءُ يَرَانَـــا مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ بَعِيدٍ،
فَلا تَنَامِي
– حَنَانَيْكِ –
/... جُثِيَّـاْ
/...
قَالَتْ لَهُ:
قُـلْ لِـيْ،
/...
قُـلْ لِـيْ،
إِذَنْ، «أُحِبُّكِ» حتَّى تَمُدَّ لِيَ ٱلْمَسِيرَ
مَدًّا فَمَدَّاْ
/...
قَالَ لَهَا:
قَالَ لَهَا:
/...
«أُ... حِ... بُّ... كِ...»
/...
وقَدْ لَفَظَ ٱلْنَّفَسَ ٱلْأَخِيرَ،
/... مَرَدَّاْ
***
[رَمْزًا لِكُلِّ شَهِيدَاتِ وَشُهَدَاءِ ٱلْثَّوْرَةِ ٱلْسُّورِيَّةِ،
وَكَذَاكَ سَــائِرِ شَقِيقَاتِهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْعَرَبِيَّةِ]
*** *** ***
لندن (إنكلترا)
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟