الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون ماسك وأصحابه التسعة 🇺---🇸--- 🇺---🇸--- ..

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7230 - 2022 / 4 / 26 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ عُرّفَ إيلون ماسك بالرجل الذي أحب 🥰 التغريد وهو في الحمام 🚽 ، بالفعل لا يحلو مخاطبة العالم سوى من ذلك المكان ، المتداخل والمتراكم والمتزاحم ، بل ما يتوجب الإشارة إليه ، أن الصفحة الشخصية لماسك ينضم إليها قرابة 66 ميلون إنسان ، هؤلاء يعيشون في أنحاء مختلفة من المعمورة ، لا تربطهم قومية ولا عرق ولا دين ولا طنية ، لكن اجتماعهم كان ومازال حول الابتكارات ، وطالما موضة الاستعمار الأرضي باتت شيء من الماضي ، فأن الرجل لم يتردد في ابتكار استعمار مريخي ، بل كما كان له الفضل في قلب موازين حركة السير على الأرض 🌍 من خلال تأسيسه لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية ، اليوم أيضاً يسعى إلى أن يستعمر المريخ عبر شركته الأخرى والتى تختص بإرسال الأقمار الصناعية 🪐 نحو المدار ويسخّر الشمس 🌞 لذلك ، وكل ذلك ، ولأنه رجل ثبت أنه طموحاً ، وبالرغم من تقيم الكثير له السلبي ، إلا أنه بالوقائع ، يجتهد 😓 في إنقاذ الكوكب الأرضي ، فهو تحول من أكبر المساهمين في مكافحة تغير المناخ من أجل 🙌 إعادته لطبيعته ، بالطبع ، يعمل على إبرام صفقة خضراء جديدة لأجل البشرية .

عمل الباحثون والمشتغلين في مجال الأيديولوجيات سواء بسواء طوال العقود السابقة أو بالأحرى ، القرون الخمسة الماضية على مقاربات مختلفة ، قوامها قائم على الفرق بين أيدولوجية الرأسمالية والأيديولوجيات الأخرى ، وبالتالي ، وهو أيضاً أمر من الجدير معرفته ، فالنظام الرأسمالي ليس وحده يرتكب جرائم بحق الفرد ، لكن ما يميز بلد مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 🇺🇸 ، بأن القانون والدستور كفيلين🤚 في وضع حد لأي تجاوزات أو انتهاكات بحق الآخرين ، وهذا كان قد كلف شركة تيسلا العام الماضي عندما دفعت تعويضاً لعامل من الأصول الأفريقية قرابة 140 مليون دولار 💵 لأنه تعرض للإهانة ، فالرأسمالي بتكوينه بالتأكيد 🙄 لا يتعاطف مع الناس ، لكنه أيضاً في المقابل ، يخضع إلى 👈 قانون يعاقبه على الإساءات العنصرية والتحرشات الجنسية ، تلك الناتجة عن تحكم الرجل بالمرأة عموماً ، حتى لو كان مصدرينها غير قادرين على معالجة سلوكهم .

قد يتوقف المرء عند حالة استعصاء لفهم الفارق بين الغناء الذي يأتي من اقتصاد السوق والآخر الذي يأتي نتيجة التفكير والابتكار ، وعلى الرغم من اختلاف البشرية حول سلوك شخص مثل ماسك ، إلا أن الحقيقة الثابتة / الراسخة ، أنه يملك عقلاً 🧠 فذاً ومعقداً معاً ، فهو الذي كما يعرف عنه ، يسخر من كل شيء وبذات الوقت ينتج عبقريات تتحول إلى رؤى وصناعات تجتاح العالم ، بالطبع ، دون أن يتجاهل المرء أحيانًا لاستعراضاته المستفزة ، وبالتالي ، المسألة عند شخص مثل ماسك لم تعّد تتعلق كما يظن الكثير أو تعتقد 🤔 الأغلبية الساحقة بينه وبينها ، بل أصبحت ضمن الأغنياء العشرة والتى تحولت مؤسساتهم إلى عروش تتحكم بالعقل الإنساني وحياته بالعموم عبر التكنولوجيات المتعددة ، من إيلون ماسك رئيس "تسلا"/ جيف بيزوس مؤسس أمازون / الفرنسي برنارد أرنو مؤسس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة / الأمريكي بيل جيتس مؤسس "مايكروسوفت"/ لاري أليسون "أوراكل"/ لاريج بيج جوجل / الأمريكي سيرجي برين ايضاً جوجل / الأمريكي مارك زوكربيرج مؤسس شركة فيسبوك / ستيف بالمر رئيس مايكروسوفت / حتى الأمريكي المخضرم وارين بافيت رئيس بيركشاير هاثاواي ( الأسهم ) .

وعلى الرغم من جميع الرياضيات المنظمة ، تبقى هناك 👈 حقيقة 😱 أخرى لا يمكن 🤔 تجاوزها ، هي الاتجاه المعاكس ، أي أن البشرية تواجه حقيقتين ماثلتين ، الأولى ، التهديد المناخي وأيضاً السلاح النووي ، فالعالم كما هو بات قريب من بعضه البعض بفضل البرامج الفضائية ، إلا أن احتمالية تدمير الحياة على الأرض 🌍 ، بات الأمر احتماليته كبيرة ، لهذا ، ليس من المهم لأي جهة أن تصنع الموازي كبرامج مثل تويتر أو حتى الفيس بوك ، لكن ما هو الأهم ، قدرة الموازي المحافظة على استمرارية إنتاج الابتكارات والتى بها وحدها تستقطب البشرية في العالم ، وهذا ما يميز العشرة أغنى أغنياء العالم ، لأن ببساطة ، ابتكاراتهم لا تتوقف وليست لها حدود ، بل العالم الحديث باختصار ، لا يعترف سوى بعقل لامع ⭐ دائم التغريد خارج السرب ، وفي هذه المعمعة الألمعية ، من الضرورة إلقاء التحية 👋 🙋 على المسحراتي أبو العربي ، الخاص بشهر رمضان 🥁🥁🥁. والسلام👋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات