أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادمة ...















المزيد.....

من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادمة ...


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7230 - 2022 / 4 / 26 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


= ويتساءلون.. عن سر الرموز بجوار سطور بعنوان: [مخالب الصقور الحور]؟
= السر في اليقين؛ أن لكل أمة خير أهلها، وأن مصر خير أهلها وصفوتهم : الصقور، [خير - خير أجناد الأرض]، لماذا؟
= لأن مصر لم يولد من أهلها أنبياء إلا؛ {إدريس. عليه السلام} قبل 30 ألف عام، وآخرهم {محمد ﷺ) – من نسل زوجة جده {إبراهيم ﷺ}؛ {السيدة / هاجر / أي زهرة اللوتس} - شقيقة [سنوسرت الثالث] ملك مصر.
- لكنها جيش الأنبياء والحق في كل العصور..
= إنها [كنانة الله في أرضه] – أي جعبة السهام الربانية.
= إنها الجيش الذي أمر {رسول الله ﷺ}، قادته بأن يتخذوا منها جنداً كثيفا ففيهم خير أجناد الأرض، المرابطون منذ بدء خلق مصر وليوم القيامة.
= إنها جيش العرب المنتصر بقيادة [الناصر صلاح الدين]، [قطز]، [الظاهر بيبرس]، [إبراهيم باشا].. ضد (الفرس المتأسلمين – الفاطميين)، (الصليبيين)، (التتار)، (الترك المتأسلمين - سلاجقة وعثمانيين)، في حروب مقدسة مثل؛
- [حطين]، [عين جالوت]، [الإبلستين]، [قونية]، [نصيبين]...
- وفي معارك النصر الأكتوبرية بالعاشر من رمضان المعظم، انتصرت جيوشنا علي أعداء العرب وحدها، كمقدمة لانتصارات أخري أعظم بإذن الله.
= هذه الانتصارات وكأن لها شفرة سرية في جينات المصريين عبر تاريخهم الممتد لأربعين ألف عام، والشفرة مفرداتها ثلاثية:-
- [العلم الفائق وتكنولوجيا الطاقة الكونية الحرة]، [القوة المفرطة العادلة / ماعت]، [التوحيد].
= بهذه [الشفرة المقدسة] حكمت الصقور مصر...
- وقادت جيوشها من نصر لنصر، بفضل الله عز وجل، الذي قال في كتابه العزيز؛
- ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
= ولكن أحيانا.. كانت الشفرة المقدسة، تغيب.. وتتواري.. فتشهد البلاد انهيارا، تصاحبه ضربات القدر بموجات الجفاف والتسونامي وقحط النيل، وصراعات السلطة، فيحتلها الغزاة من [الأقواس التسعة]، وأغلبهم من قبائل الهكسوس الطورانيين الـ[عامو] / الـ[حقاو سوت] أو حكام ممالك البدو الرعاة – أحط أهل الأرض!
- وهم لم ينجحوا في غزواتهم إلا؛ بضعف السلطة، وانهيار الدين والأخلاق، وتواطؤ الخونة العملاء.
= هكذا.. تعرضت بلادنا عقب انهيار [الدولة القديمة]، لغزوات السكيثيين [بدو شاسو]، وقبائل الخوريين عقب انهيار [الدولة الوسطي]، وقبائل الكوشيين، الآشوريين، الفرس، الإغريق، وجميعهم من ممالك البدو الرحل، حتي انهارت الحضارة القديمة، بالاحتلال الروماني – أحدث ممالك [الخاسوت].
- ومن رحم ممالك الخاسوت، ولد [النظام العالمي القديم]، (الفرس – الروم – الخزر)..
= حتي قضت عليه امبراطورية التوحيد العربية بالفتوحات الإسلامية، وسيطرت علي مشارق الأرض ومغاربها، حتي ضعفت، لما تخلت عن شروط النصر الإلهي.
= فعادت قوي الخاسوت للهيمنة، بداية بالفرس المتأسلمين (الصفويين، الحشاشين، الفاطميين، القرامطة، الموحدية، الأدارسة، وغيرها من دويلات الخوارج التي أشعلت أول الثورات الملونة في التاريخ، لهدم الإمبراطورية العربية، وآخر دولها: (الدولة العباسية)..
- بالمقابل ظهرت دويلات خوارج الترك (سلاجقة، عثمانيين).
= كما ظهرت نسخة غربية من ممالك البدو (الهندو-أوروبيين) بظهور قوي الاستعمار الأوروبي.
- لتقع أمة العرب بين أنياب الهلال الشيعي "الفارسي المتأسلم"، والهلال السني "التركي المتأسلم"، والاحتلال الأوروبي، وكلهم [خاسوت].
- وقد تحالفوا معا علينا، كتحالف الفرس الفاطميين مع الصليبيين ضد مصر.
- وتحالف "فرانسوا الأول" ملك الفرنسيين، و"سليمان القانوني" سلطان العثمانيين، سنة 1536، وانتهي بتسليم مصر من الاحتلال التركي – للاحتلال الفرنسي!
= هكذا بقيت مصر محتلة (3000 سنة)، حتي: عادت حرة مستقلة، بثورة جيشها في 23 يوليو عام 1952، فعادت الصقور للحياة، وفورا..
- رفعت شعارات الهوية المصرية علي رمز المخابرات العامة المصرية: [الأفعي الملكية]، [الصقر / الحور]، [العلم ثلاثي الألوان / أحمر، أبيض، أسود].. نسخة طبق الأصل من علم مصر في عهد البطل الشهيد [تحوت عنخ آمون]، وغيره من ملوك مصر.
= وخاضت المعركة تلو المعركة، حتي تخلصت أخيرا، من حكم أحد تنظيمات الخوارج صنيعة الاستعمار، وبقيت معارك ثلاث؛
(1): معركة الداخل مع عملاء المستعمرين، من أنظمة قديمة مرتزقة مثل "الحزب الوطني المنحل" و"قناعه السياسي الجديد".. وبقايا تنظيم الخوارج المتأسلمين.
(2): معركة مع النظام العالمي الجديد (قوي الخاسوت القديمة المعاصرة).
(3): معركة مع أصنام الفكر الحجري، مثل "الديمقراطية الفرنسية" التي وضعها الماسون، لغرس الفوضي ونشر الصراعات السياسية والحزبية، فكانت الطريق السريع لانهيار الحضارة الغربية، التي يتصارع علي حكم كل دولة فيها حزب أو حزبين، مستحوذين علي المناصب والحصانة بأموالهم ونفوذهم وأبواق إعلامهم..
- كمأساة "بايدن" المخرف الأمريكي، ومهزلة "جونسون" - حاكم بريطانيا، تركي الأصل! وممثل الشواذ اليوكراني!
- ودائما؛ لا يفوز بأي انتخابات إلا الأكثر نفوذاً وإنفاقاً وأبواقاً، وليس الأكثر كفاءة وولاء للوطن.
= الأصل في فكرة "الديمقراطية" ؛ يعود لعصر الإغريق تلامذة الحضارة المصرية العظمي، الذين نقلوا عنها العلوم والثقافة وأساليب الحكم؛
بإعلاء سيادة الأحكام الإلهية المقدسة، وتولية أهل العلم والكفاءة والثقة – حصرياً - لإدارة شئون البلاد، وانتخاب مجلساً أعلي للشوري يضم (أهل الكفاءة والثقة والخبرة)، يقوده الحاكم وهو نفسه القائد الأعلي للجيوش - وسميت؛
- [الديمقراطية اليونانية القديمة].
= فقامت مملكة إغريقية عظيمة، تلتها مملكة رومانية، نقلت عن الإغريق ديمقراطيتهم، فساد الرومان نصف الأرض.
= لكن، تغير الحال وسط أطماع السلطة وفساد القياصرة، فدبت الفوضي، وخضع الحكام الضعاف للرعاع، وتبدل نظام الحكم إلي (الديمقراطية الرومانية)، بإشراك الغوغاء في شئون الحكم واختيار ممثليهم بالبرلمان..
= فانهارت الامبراطورية، وانشقت لمملكتين: (رومانية شرقية) و(رومانية غربية).. قامت بينهما حروبا صليبية – مشتعلة حتي اليوم!
= إنها نفس "الديمقراطية الفرنسية"، المفروضة علي دول العالم، كالنظام المالي العالمي القائم علي الربا، منذ قيام "فرسان الهيكل الماسون" بتأسيس أول بنك بصفقة مع (الكنيسة الرومانية الغربية) مقابل إشعال الحروب الصليبية!
- وفق مخطط [النظام العالمي الجديد] لهدم الدول بالفوضي الاقتصادية والصراعات السياسية والحزبية.
-
حفظ الله مصر ورئيسها وجيوشها وصقورها وأهلها
-
الجزء الثاني بمشيئة الله:-
الشفرات المقدسة للصقور الحور ؛ التاريخ القادم...



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
- إلي من تنحاز الهند في الصراع الرهيب بين الشرق والغرب؟
- المقدمة ؛ في قراءة تاريخ الرايخ - النظام العالمي القديم / ال ...
- أفغانستان طالبان ؛ قاعدة - القاعدة - وأفيون ماركة ( سي آي إي ...
- رغيف العيش وورقة التوت ؛ حان الوقت لتحطيم البقرة المقدسة ...
- التفويض الشعبي لريسنا مستمر، وثورة 30 يونيو استردت سر اللقب ...
- مصر أرض التوحيد ؛ لا فرعونية ولا هرمسية وثنية ...
- إعلام هيكل عظمي !
- نجاحنا في إبهار العالم بالموكب الملكي المهيب يفتح الطريق لتج ...
- الموكب الملكي إلي المتحف الكبير ؛ عودة الروح إلي مصر الكبري ...
- بمخالب الصقور : رؤية مصرية لما قبل دخول زمن الملاحم الكبري . ...
- تخاريف ناسا والنازي وابن عربي عن : الفضائيين والأرض المجوفة ...
- قاطرة - الحديد والصلب - المصرية تنطلق من - التصفية - إلي الس ...
- استغاثة الملايين بالرئيس من برلمان ترويع المصريين وتهديدهم ب ...
- أسرار ما جري في مصر ليلة 25 يناير ...
- أوكتاجون : مركز قيادة مصر الكبري ودرة تاج مصر القديمة - القا ...
- رمضان كوهين نمبر وان في أحضان الصهاينة والرقص علي أنغام وعد ...
- فتوحات الأمة بقيادة النبي القائد محمد ﷺ ...
- لغز الأسرة الملكية ال18 ؛ أسرار تحوت عنخ آمون - الملك الأسطو ...
- فضيحة هيلاري إخوان ؛ وحرب الخرائط بين مصر الكبري ؛ والنظام ا ...


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادمة ...