أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - أرض حطّين














المزيد.....

أرض حطّين


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


‏تركي عامر‏.

أَرْضَ حِطِّينِنا عَلَيْكِ السَّلامُ!،
لِشُعَيْبِ النَّبِيِّ فِيكِ مَقامُ.
لِلْمَقامِ الشَّرِيفِ عِنْدِي مَقالٌ:
نَحْنُ بَسْطُ الوُجُودِ وَهْوَ المَقامُ.
مُنْذُ بَدْءِ الزَّمانِ شاءَ تَعالَى:
إِنَّهُ "العَقْلُ" لِلزَّمانِ إِمامُ.
يَعْقِلُ الكَوْنَ لا بِسَوْطٍ بِصَوْتٍ،
قامَ حَقًّا وَفِي يَدَيْهِ الزِّمامُ.
إِنَّ لِلْكَوْنِ دُونَ شَكٍّ نِظامًا،
وَحْدَهُ العَقْلُ لا سِواهُ نِظامُ.
جاءَ نُورًا وَلَيْسَ فِيهِ عُيُوبٌ،
مِنْ نَهارِ الهُدَى يَخافُ الظَّلامُ.
عَلَّمَ العالَمِينَ دَرْسًا حَنِيفًا،
مِنْهُ ما زالَ يَسْتَفِيدُ الأَنامُ.
قِيلَ: ما اللهُ؟ قالَ: رَبٌّ رَحِيمٌ،
هُوَ بَدْءٌ وَسَوْفَ يَأْتِي الخِتامُ.
فَٱعْمَلُوا الصّالِحاتِ قَلْبًا وَرَبًّا،
لا تُسِيئُوا الفِعالَ كَيْ لا تُلامُوا!
لِلْأُلَى آمَنُوا فَسِيحُ جِنانٍ،
لَمْ يَرَ العِلْمُ مِثْلَها وَالمَنامُ.
قِيلَ: ما العِلْمُ؟ قالَ: لِلْخَيْرِ نَبْعٌ،
تَرْتَوِي عِنْدَهُ النُّفُوسُ الكِرامُ.
حِينَ قُمْنا إِلَى الطَّعامِ نَهانا:
عِنْدَهُ لَيْسَ يُسْتَحَبُّ الكَلامُ.
ثُمَّ قالَ: الصِّيامُ "شافٍ وَعافٍ"،
وَعَنْ الفاحِشاتِ نِعْمَ الصِّيامُ.
قِيلَ: ما الكَيْلُ؟ قالَ قِسْطًا يُسَمَّى،
تَلْتَقِي عِنْدَ عَدْلِهِ الأَخْصامُ.
قِيلَ: ما الحُبُّ؟ قالَ: طَبْعٌ حَلالٌ،
يُخْطِئُ النّاسُ أَنَّ هٰذا حَرامُ.
قِيلَ: لٰكِنْ لا حُبَّ فِي القَلْبِ إِلّا،
لِلْأنا دُونَها يَضِيعُ الحُطامُ.
قالَ: إِنَّ الهَوَى إِذا ماتَ نَفْنَى،
وَعَلَى الأَرْضِ وَالسَّماءِ السَّلامُ.

تركي عامر، ٢٥ نيسان ٢٠٢٢



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة النّفس
- إلهي أعدني-قصيدة
- ينكرون ما فعلوه-قصيدة
- لي قمر يهلّ-قصيدة


المزيد.....




- مصر.. ضجة إثر سؤال محير في امتحان اللغة العربية بالثانوية ال ...
- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب
- ما هي حقيقية استبعاد الفنان محمد سلام من جميع الأفلام السينم ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - أرض حطّين