عزيز حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 01:55
المحور:
الادب والفن
مع الاعتذار لروح الرصافي الكبير.
..........
لقيتها
ليتني ما كنت ألقاها
تجر من خلفها ظلا
ترنح من ثقل الأسى
فأضناها
حيرى
على رصيف الزمان تقفو
روائح العابرين
وكلما همت
بالطريق خطوا
تناثرت منها خطاها
أحلامها رثة
والروح غافية
والأثداء جفت
من فرط ما رضعوا
يا ليت من رضعوا
كانوا رعاياها
ما عاد الخيل يعرفها
لا رمح
ولا قرطاس
ولا قلم
أمة كانها
في المدى عدم
باعت ارضها
باعت سماها
ثم أخفت
بين قبور موتاها
محياها
#عزيز_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟