فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7226 - 2022 / 4 / 22 - 15:03
المحور:
الادب والفن
حينَ تكتبِينَ بجسدِكِ علَى الرغيفِ :
الجوعُ ممرٌّ مُغلَقٌ
على الآكلِينَ أحشاءَهُمْ...
حتَّى السطرِ الأخيرِ
كيْ يشبعُوا منَ الضجيجِ ...
داخلِي /
يكونُ صوتُكِ حِبالاً لأصواتِهِمْ
حتَّى الرَّجعِ الأخيرِ...
ويكونُ جسدُكِ معْبراً لخوفِهِمْ
فلَا يُصغُوا إلى الصراخِ ...
داخلَهُمْ /
أغسلُ بالماءِ وجهَ السماءِ...
أسألُ الهواءَ
متَى يتنفسَ الماءُ منْ أعماقِ الفقراءِ...؟
متَى يحِنُّ الرغيفُ إلى أهلِهِ
ويكبُرُ...؟
كيْ يُخزِّنَ حبوبَ اللقاحِ
في أعينِ الجياعِ...؟
أَفْرِكُ جسدِي بالرغيفِ الأسودِ...
ووأردِّدُ النشيدَ:
الجوعُ سيدُ الفقراءِ ...
والحكمةُ :
"مَنْ قنعَ شبعَ "
أَ
صْ
لُ
ا ال دَّاءِ ...
والصبرُ
أَ
وَّ
لُ
ا ا ل شَّقاءِ...
إلَى أنْ يأكلَ القطيعُ الجوعَ
فيصيرَ سيدَ الأغنياءِ...
.
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟