أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مروا من هنا بتوقيت النسيان














المزيد.....

مروا من هنا بتوقيت النسيان


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


هكذا مروا بين أدغال الكلمات
رسائلهم .. ممهورة بعناوين ممزقة
كتبهم .. اخترقتها سهام التدافع
ولا وجهة لمن أزال التراب عن عينيه
وحده المجنون في قفص التراشق
كتب بحبر قانئ
على بلور مكسور
من هنا مروا ..
أشباح الهزائم

مروا ..
بين العشب وتحت ظل ظلهم
لم تكن السنابل حبلى كما شفاههم
غرقوا في حبات المطر حين ابتسم الخريف
على تخوم التذكر
فأمطرت النيازك حملها
لتحترق السنابل تحت نعالهم
اطلقوا زفرة الولادة .. ولم
يكتبوا تاريخ ميلادهم

مروا ..
كضفائر ليل لم يغتسل من حلم المجون
واندثروا في عباب الهتافات
كانت الجلجة همس المناحات ..
لا تحلم حين تمطر السماء رذاذا من غبار الحرب
لملم امتعة الوله على صهوة جياد
يسافر بالخيال إلى صحراء اجدب
لتقفز نبضات الوحام من وكرها
حينها
ضع قلما فوق سرج الريح
واكتب ..
هنا ولد الموت

هكذا مروا ..
كأي عابر سبيل
يلتقط من مقبرة أضلعه
حصاة رجم الكلاب
في طريقه إلى الشمس
لم يلتفتوا نحو قماط أجنة
لفظتها رماح الأباطرة تحت أقدامهم
قهقهاتم .. تملأ جعبهم المشكولة تحت مآقيهم
وفي الطريق ..
تراقص الثآليل ألسنتهم المدودة إلى أعناقهم
ولا طريق يغربل عذرية بكارة الانتماء
إنهم هنا
إنهم هناك
إنهم يسكنون مخادعنا .. حين
ينتشلنا الفزع من تلابيب أحلامنا
فلنرقص إذا على حافة أصابعنا
ولنرقص على وقع صولجانات الأصنام

١٩/٤/٢٠٢٢



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة ما بعد منتصف الليل
- دعوة إلى حقول الألغام
- رقصة في صخب الأنخاب
- غفوة
- ساعة من الاسترخاء
- تواريخ دونما أرقام
- حوار في هوامش النكبات
- ومضات معصوبة الانتماء
- شبهات في مصيدة الشبه
- لعبة المسافات
- سيول من تقويم العمر
- صنم في غرفة الاستجواب
- دورة الشمس في كوباني
- رجفة .. احتضار وعلامة ترقيم
- معزوفة ثكنات الياسمين
- لحظات مسافرة
- قناص بزق منخور الأوتار
- دندنات متخثرة
- سبات زقزقة التوليب
- ظل يمشي في العراء


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مروا من هنا بتوقيت النسيان