نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 10:44
المحور:
الادب والفن
أنا العارُ وابنُ العارِ! قابيلُ مُلهمي ..ومن نسلهِ جاءت سجايا ابنِ ملجمِ
ظلوماً جهولاً هكذا كنتُ دائماً .. ومن يستعنْ بي في الحوادث يندمِ
وإنّي عرتني للردى أمُّ عردةٍ .. ثلاثينَ شهراً قبلَ وادي جهنّمِ
بحثتُ فلم أبصر شبيهاً لفردتي .. ولا من مثيلٍ أو نظيرٍ لميسمي
أنا العدميُّ الباهتُ اللونِ لم أكن .. سوى لاجئٍ بين الزحافاتِ مدغم
وإني أنا المنبوذُ في كلّ مذهبٍ .. فلا أنا مقبولٌ ولا أنا منتم
أنا رقَمٌ لايقبل القسمةَ انطوى .. على نفسهِ وارتاعَ قبل التقدّمِ
كأنّي عليُّ بن الحسين وقد أتى .. لأعدائهِ أبناءِ مروانَ يحتمي
حبستُ شهيقي ثم أطلقتُ حسرةً .. تنسمتُها من مالكٍ ومتمّمِ
وهاجت جنون الطائفيةِ تغتلي .. يمانيةً مابين قيسٍ وخثعمِ
وما زالت الجُلّى تؤجّجُ نارَها .. لتوغرَ صدرَ الجاهل المتوهّمِ
فسحقاً رجال الدين تاهت عمامةٌ.. وطاحت بأحضان العمالةِ ترتمي
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟