|
قصص قصيرة جدا
طلال حسن عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 09:25
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جداً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرأت ذات يوم ، قصة قصيرة جدا ، تقول : استيقظ ، كان الديناصور موجودا . ترى ماذا لو استيقظنا نحن ؟ إن الديناصورات تزاحمنا حتى في أحلامنا ، وكم أخشى أن ننقرض ، وتبقى الديناصورات ، تسود عالمنا الجميل مرة أخرى .
آخر الليل ــــــــــــــــــــــــ في أواخر ليل العمر ، مدت يديها تحاول أن تلمسني ، وهي تقول بصوت واهن : أين أنت ؟ لم تلمسني ، ولن تلمسني ، لكنها سمعتني ربما من أعماقها ، أقول لها : اطمئني ، إنني إلى جانبك ، ولن أفارقك حتى النهاية .
ما وراء الصحراء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في أوج الهجير أسريتُ ، لا نجمة في السماء ، ولا قمر ، قيل لي : لا شيء وراء هذه الصحراء . الهجير نفس الهجير ، والصحراء هي الصحراء ، لكني ما زلتُ أسري ، وفي إسرائي الدائم ، أبذر بذوراً تعِدُ بالحياة ، لعل واحدة منها تنبت ذات يوم .
في المرآة ـــــــــــــــــــــــــ حدقتُ في المرآة ، حدقتُ طويلا ، وقلت متسائلا : أصدقني ، من أنتَ ؟ من أين أتيتَ في مثل هذا الليل ؟ وإلى أين ستذهب ؟ لم يجبني ، وإنما خرج من المرآة ، وأمسك بيدي ، ومن غير أن يتفوه بكلمة ، سار بي في الظلام .
الواحة ــــــــــــــــــــ من وراء الصحراء ، أشارت واحة لي ، أن تعال ، ومنذ عقود وعقود ، وأنا أضرب في الرمال ، لعلي أصل إلى الواحة . وتوقفتُ يمضني الجوع والعطش والإعياء ، وتهاويتُ على الرمال ، وقبل أن تنطفىء عيناي ، تراءتْ لي واحة ، وراء الرمال البعيدة ، تقول لي .. تعال . الكاهنة الفتية ـــــــــــــــــــــــــــــ أبلغتها الكاهنة العجوز ، بأنه سيكون لها شرف مرافقة الملكة شبعاد إلى العالم الأسفل ، في اليوم التالي ، علمت الكاهنة العجوز ، بأن الكاهنة الفتية ، هربت مع راع في عمرها ، وهزت الكاهنة العجوز رأسها ، هذه الحمقاء فضلتْ أن تحيا مع راع ، على أن تدفن مع الملكة العظيمة .. شبعاد .
الباب ـــــــــــــــــ تحررت المدينة أخيراً ، بعد أن غدتْ بيوتُها كوماً من الحجارة ، أسرعتُ إلى بيتنا ، وفوجئتُ بأن بيتنا المتداعي ، لم يبقَ واقفاً منه غير الباب . طرقتُ الباب ، وتراءى لي أنّ أمي العجوز ، التي كانت تحت الأنقاض ، تسرع إليّ ، وهي تقول بصوتها الشائخ : مهلاً ، يا بنيّ ، إنني قادمة .
سامحيني ــــــــــــــــــــــ بكيتُه دماً ، حين حملوه إليّ من الجبهة ، وأرقدته إلى جانب أمي الراحلة ، فقد كانت تحبه كثيراً ، وهو طفل صغير . وفي الليل طرق الباب ، وإذا هو بزيه العسكري المضرج بالدم ، فضمني إليه ، وقال : ماما ، سامحيني ، لقد رحلتُ ، وتركتكِ وحيدة ، في هذه الصحراء .
كنزي ـــــــــــــــــــ جاءتني مسؤولة إلى البيت ، مقطبة منزعجة ، وقالت لي : ماذا فعلتِ ! يجب أن تعتذري ، كيف تديرين ظهركِ للمسؤول الأول ، وترفضين هديته ؟ قلتُ لها : وما حاجتي إلى الهدية ؟ لقد فقدتُ كنزي في الجبهة ، إن كنوز الأرض كلها لن تعوضني عن كنزي الوحيد في هذا العالم .
تموز ـــــــــــــــــ هبطتْ إينانا إلى تموز ، في العالم الأسفل ، وقالتْ له : تموز ، أخرج ، إن العالم بحاجة إليك . قال لها تموز : لن أخرج إذا لم تخرجي معي . عانقته إينانا ، وقالت : اخرج أنت ، وانتظرني . وخرج تموز إلى العالم ، وانتظرها ، انتظرها طويلا ، وهو مازال ينتظرها ، لعلها تأتي في يوم ما .
حوار ــــــــــــــــــ قال لي : لا تزرع هذه البذرة ، أنت تقتلها . قلتُ : بالعكس حين أزرعها ، أطلق الحياة الكامنة فيها . وأشار إلى ما حوله ، وقال : انظر إلى الليل .. والصحراء .. والعواصف .. لم أتوقف ، وقلت : إنني أزرعُني إذ أزرعَها ، رغم الليل والصحراء والعواصف .
في الأعماق ـــــــــــــــــــــــــــ حدقتْ فيه زوجته ، وهو راقد في فراشها ، مغمض العينين ، وقالتْ له : ناديتك عدة مراتٍ ، أين كنتَ ؟ أجابها : كنت في أعماقي . قالتْ مرتابة : ليتني أعرف ما في أعماقكَ . قال دون أن يفتح عينيه : اطمئني ، ليس فيها امرأة . وبشيء من الارتياح ، قالت : هل أنا موجودة فيها ؟ أجابها : أنتِ امرأة .
الواحة ـ السراب ـــــــــــــــــــــــــــــــــ استوقفه شيخ وسط الصحراء ، وقال له بصوت واهن : بني ، عد من حيث أتيت . قال له : إنني أبحث عن الواحة . قال الشيخ : الواحة ربما وراءك . قال : ورائي رمال . فقال الشيخ ، وهو يتكوم رمالاً فوق الرمال : وأمامك سراب .
الماوراء ـــــــــــــــــــــــ تساءلتُ : ماذا يوجد فيما وراء النهر ؟ أجبتُني متسائلا : أي نهر ؟ أجبتُني : النهر الذي في داخلي . قلتُ : ربما بحر الظلمات ، الذي عبره جلجامش ، بمعية اورشنابي ، قاصدا جده اوتونا ـ بشتم . سكتُ لحظة ، ثم قلت : بحر الظلمات مازال موجوداً ، لكن لا وجود لاورشنابي ولا لاوتونا ـ بشتم .
من هناك ؟ ـــــــــــــــــــــــــ سُئلتُ .. من سألني ؟ : من أين جئتَ ؟ أجبتُه ، أم أجبتُني ؟ : من هناك . وتلفتّ حولي ، وقلتُ : أين هناك ؟ لم أجبه ، أم لم أجبني ؟ وهل أدري ؟
هي ـــــــــــــــــ حين طُرق الباب فتحته فرحا ، كما لو أني علمتُ أنها هي ، نعم كانت هي بالفعل ، ابتسمتْ لي محرجة ، وقالت : عفوا ، لم أستطع أن آتيك بشيء . قلت لها متهللا : بالعكس ، لقد أتيتني بكل شيء . بدت الدهشة والفرحة في عينيها الربيعيتين ، فقلت لها : نعم ، لقد أتتني بك نفسكِ ، وأنتِ كل شيء .
مردوخ ــــــــــــــــــــــ اقتربتُ من الكاهن الشيخ متوجساً ، وقلتُ له : سيدي ، أريد أن أرى مردوخ . فحدق الكاهن الشيخ فيّ ، ثم قال : مردوخ في داخلك ، يا بني ، فانظر في داخلك وستراه . قلتُ له : إنني لا أراه . فأشاح الكاهن الشيخ عني ، وهو يقول : إن لم ترَ مردوخ في داخلكَ ، فلن تراه في أي مكان . الغائب ــــــــــــــــــــ فجأة رأيتُه أمامي ، تمتمتُ بحذر : بني .. نظر إلي ، وقال : ماما . دنوتُ منه ، وأنا أحدق فيه ، وقلتُ : بني ، أصدقني .. ابتسم لي ، فعانقته بقوة ، وقلتُ : أنت حقيقة هذه المرة ، أم كالعادة .. حلم ؟ مسح دمعتي ، وقال : أنتِ ، ماذا ترين ؟ أطبقتُ عليه ذراعي ، كي لا يفلتَ مني ، لكني كالعادة ، أفقتْ ، والدموع تغرق عيني .
الرمال ـــــــــــــــــــــ حين خرجتُ إلى الدنيا ، قالتْ لي أمي : انتهى دوري هنا ، لقد جئتُ بك إلى الحياة ، وعليك أن تقطع هذه الصحراء وحدك . نظرتُ خائفا إلى الصحراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء غير الرمال ، فتمتمتُ : وحدي ! فقالتْ أمي ، وهي تغيب : قد ترافق العشرات والعشرات ، لكنك لن تسير في الصحراء إلا وحدك .
البرابرة ـــــــــــــــــــــــ من تحت ركام البيوت ، التي تهاوتْ فوق أصحابها ، انسلوا الواحد بعد الآخر ، بملابسهم الرثة المتربة الدامية ، تلفتوا حولهم ، يبحث كل منهم عمن كان معه ، قبل أن تدهمهم أعاصير البرابرة ، توقف رجل عجوز مترب ، وهتف بصوت مشروخ : تعالوا .. ساروا جميعا بعد أن نفضوا عنهم الغبار ، واتجهوا إلى بوتهم ، التي نهضت من ركامها ، وعادوا إلى حياتهم ، ينتظرون البرابرة .
الثور المجنح ـــــــــــــــــــــــــــــــ انطلق ثور مجنح ، محلقاً من خورسيباد ، وما إن وصل إلى نينوى ، حتى راح يرفرف فوق الثيران المجنحة ، التي تحرس بواباتها ، وهتف بأعلى صوته : حذار ، الإعصار الأسود على الأبواب . وظلت الثيران المجنحة ، راسخة الجذور في أماكنها حول نينوى ، وردّ أحدها قائلا : لا عليكَ ، هذه ليست المرة الأولى ، التي يهب فيها إعصار أسود على نينوى ، ولن تكون الأخيرة ، وستبقى نينوى .
ليلى والذئب ــــــــــــــــــــــــــ سارتْ ليلى في الغابة ، وهي تحمل سلة من الكعك لجدتها ، وتباطأتْ في سيرها ، متلفتة حولها ، لكنها عبرت الغابة ، دون أن ترى الذئب . ودخلتْ بيت الجدة حزينة ، وجدتُها ـ كما في الحكاية ـ راقدة في فراشها ، فقالتْ لها : جدتي ، لم أر الذئب في الغابة ، كيف سأقص الحكاية لأحفادي ؟ فابتسمت الجدة ، وربتتْ بيدها الشائخة على رأس حفيدتها ، وقالت : لا عليك ، يا صغيرتي ، قولي لهم إنك رأيت الذئب ، وسيصدقون الحكاية .
هل فات الأوان ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلما رآها مقبلة ، ترفل بطفولتها .. بشبابها .. بنضجها .. وقف يتأملها ، وها هو اليوم يراها مقبلة ، تنوء بشيخوختها ، فوقف يتأملها كالعادة . وتوقفتْ هذه المرة على مقربة منه ، تتأمله بعينيها الخابيتين ، وهمّ أن يسير مبتعدا ، فهتفت به : توقف . وتوقف محدقا فيها ، فقالتْ : نحن أغرب قيس وليلى في الحياة ، لم نتبادل الحديث مرة واحدة . قال لها : لقد فات الأوان . فقالتْ : الأوان لا يفوت أبدا ، ها نحن نتبادل النظرات بنفس عيون الطفلين ، اللذين كناهما يوما ما .
الناي ـــــــــــــــــــ طرقَ نافذتي ليلا ، عرفتُ أنه هو ، ربما جاء في هذا الوقت ليودعني ، فغدا سيذهب مع رفاقه إلى الحرب ، فتحتُ النافذة ، نعم إنه هو ، وقدم لي قصبة ، وقال : جئتك بهذا الناي . حدقتُ في القصبة ، وقلتُ : لكنها قصبة . نظر إلي صامتا ، فأخذتُ القصبة ، وقلتُ : أشكرك ، سأحتفظ بهذا .. الناي . ذهب إلى الحرب ، غاب ، وطال غيابه ، وذات ليلة ، والسماء بلا قمر ، سمعتُ أنين ناي حزين ، يصدر من القصبة ، أمطرتْ عيناي ، آه .. لن يعود .
أنت هولاكو ــــــــــــــــــــــــــ رأى هولاكو طفله ، يداعب برفق زهرة تفتحتْ في حديقة القصر ، وينحني عليها ، ويتشممُها فرحاً منتشيا ، فصاح به : بني ، اقطع هذه الزهرة . رفع الطفل عينيه إلى أبيه مندهشا ، فصاح به هولاكو ثانية : اقطعها بقوة . وبقوة قطع الطفل الزهرة ، فصاح به هولاكو : ارمها على الأرض ، واسحقها بقدمك . رمى الطفل الزهرة على الأرض ، وسحقها بقدمه ، فرفعه هولاكو بيديه ، وقال : لن أموت ، يا بنيّ ، أنت الآن أنا .. أنتَ هولاكو .
الفارس ـــــــــــــــــــ ركب الفارس حصانه ، الذي رافقه سنين عديدة ، متوغلا عليه في الصحراء ، في الأسبوع السابع نفد ما معه من ماء وطعام . وتوقف وسط الرمال ، تحت الشمس الحارقة ، وإلى جانبه وقف حصانه جائعا عطشان منهكا ، وتلفت الفارس حوله حائرا ، وتساءل : ما العمل ؟ والتفت إليه حصانه ، وقال : أنت الفارس الإنسان ، والقرار النهائي لك . ونظر الفارس إلى حصانه ، وقال : لو كنتُ عشبا لقدمتُ نفس لك ، وأنقذتك . ولاذ الحصان بالصمت ، إنه هو الآخر ليس عشبا ، لكنه لحم وبعد أيام ، وصل الفارس ـ الإنسان إلى الواحة ، وكان وحده .
شيرين ـــــــــــــــــــ من بعيد ، تناهى إليّ ليلا ، نداء ناي موجع ، نهضت من فراشي ، ووقف أصغي أمام النافذة ، اعتدلتْ أمي ، وقالتْ : بني ، نمْ ، نحن في منتصف الليل . قلتُ دون أن ألتفت : شيرين تناديني . وتمتمتْ أمي خائفة : شيرين رحلتْ ، ولن تعود . فقلتُ : أصغي ، إنها تناديني ، تقول لي .. تعال . ولعل أمي أحستْ بأني سألبي نداء شيرين ، فهبتْ من فراشها ، وضمتني بقوة إلى قلبها الخائف ، وقالتْ بصوت يقطر منه الدمع : لن أدعك تذهب ، أنت ابني الوحيد ، ابق إلى جانبي .
العكاز ــــــــــــــــــ ركضتْ وسط الجموع الهاربة ، متوكئة على شيخوختها ، ورصاص القناصة يطاردهم ، لم تلتفتْ إليه ، وجاءها صوته اللاهث مع وقع عكازه : اهربي ، القناصة في كل مكان . وسقطتْ قنبلة على بيت قريب ، وضربها العصف الشديد ، وألقاها على الأرض ، فصاحتْ بصوت ملتاع : محمود ، الحقني ، سأموت . وشعرتْ بيديه المحبتين تمتدان إليها ، وتنهضانها من الأرض ، وسمعتهُ يهيب بها : هيا ، واصلي الهرب بسرعة ، القناصة لا يرحمون . وتحاملتْ على شيخوختها ، ومضتْ تركض متعثرة ، وهي تصيح : محمود ، الحق بي ، لا تتركني وحيدة ، لا أستطيع أن أحيا بدونك . وواصلتْ هربها ، وهي تنصتُ ، وكاد قلبها يتوقف ، حين لم تسمع وقع عكازه وراءها .
#طلال_حسن_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة الإله كنكو
-
لقاء مع الشاعرة العراقية بشرى البستاني
-
آخر أيام اور
-
الثعلب وأنثى التمساح
المزيد.....
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|