حينما يحين موعد الأمل...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 17:18
المحور: الادب والفن

هل صار...
في إمكان مثلي...
أن يتحدث...
عن تحقيق الأمل...
لقد ضاعت مني...
آمال كثيرة...
وصار اليأس...
يلازمني...
إلا أن أتجنب...
كل الملاذات...
اليصير فيها...
الفساد...
وسيلة...
لتحقيق...
الآمال الكبيرة...
إلى جانب...
صيرورة...
أي شكل...
من أشكال الفساد...
مهما كان صغيرا...
وسيلة...
لتحقيق...
الآمال الصغيرة...
°°°°°°
يا أيتها النفس...
لا تلوميني...
ولومي...
كون نفسي...
تأبى التعامل...
على أساس...
الفساد...
°°°°°°
فالفساد...
خبث...
والخبث...
فساد...
وما صار...
خبثا...
وما يترتب...
عن الخبث...
خبث...
وتجنبه...
شهادة تكريم...
للإنسان...
°°°°°°
قد يكون الأمل...
أن نتجنب الخبث...
أن يصير الخبث...
معدوما...
منعدما...
أن ينقرض الخبث...
من واقعنا...
أن يصير واقعنا...
خاليا...
من الخبث...
وقد يكون الأمل...
تجدد واقعنا...
فلا نرتضي...
إلا أن يصير واقعنا...
حديث التقدم...
حديث التطور...
فلا ندعي...
تقدم واقعنا...
تطور واقعنا...
تقدمية...
واقعنا...
حتى لا نلام...
على تخلف واقعنا...
من أجل أن نستطيع...
مصادرة...
تخلف واقعنا...
من أجل أن لا نتوقف...
عن الحرص...
على استدامة تقدمنا...
على استدامة...
تطورنا...
على اسدامة...
تقدميتنا...
°°°°°°
ومن سمات الإنسان...
أينما كان...
كيفما كان...
في أي قرية...
في أي دولة...
في أي قارة...
في الشمال...
في الجنوب...
في الشرق...
في الغرب...
أن يصنع...
كل تقدم...
كل تطور...
يحيا به...
كل إنسان...
في كل مجال...
من مجالات الحياة...
°°°°°°
إن الأمل...
في حياة...
كل فرد...
في حياة...
كل جماعة...
في حياة...
كل شعب...
هو كنه الحياة...
لأن الحياة...
بدون أمل...
لا روح فيها...
ولا ذوق يميزها...
ولا عيش يناسبها...
ولا نمو...
ينتج عنها...
°°°°°°
والأمل...
يزيد...
في عمر وجود الإنسان...
على هذه الأرض...
في كل بلاد...
وفي بلادي...
°°°°°°
والإنسان...
بدون حقوق...
ليس إنسانا...
وليس علما...
وليس معرفة...
هو كائن...
بشري...
يعيش على الأرض...
كما تعيش الكائنات...
اللا أمل لها...
لأن الإنسان...
بدون أمل...
لا وجود له...
ولا شأن...
للأمل به...
°°°°°°
والحيوانات...
كثيرة...
لا تعرف إلا الأكل...
لا تعرف إلا الشرب...
لا تعرف...
إلا التكاثر...
من أجل...
أن تحتل الأرض...
واحتلال الأرض...
من سمات الاستعمار...
°°°°°°
ومن سمات الإنسان...
مقاومة الاستعمار...
تحرير الأرض...
تحرير جنس الإنسان...
والحرص...
على ديمقراطية الشعب...
وتحقيق العدالة...
في أفق اشتراكية...
علمية...
°°°°°°
والإيمان...
بالإنسان...
إيمان...
بحقوق الإنسان...
ومطية الإيمان...
بحقوق الإنسان...
بحقوق الشغل...
نضال...
وتضحية...
من أجل احترام...
حقوق الإنسان...
من أجل تمكن...
كل العمال...
باقي الأجراء...
سائر الكادحين...
من حقوق الشغل...
تمكين النساء...
من كل الحقوق...
من المساواة...
تأكيدا...
لاحترام الإنسان...
للإيمان...
بالإنسان...

ابن جرير في 05 / 11 / 2021

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات