|
ابن باجة.. أول فلاسفة الأندلس والمغرب
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 06:08
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بعد محاولة قمعتها سلطة الخلافة في عهد (ابن مسرة)، كان أول فيلسوف أندلسي حقيقي هو ابن باجة، الذي ولد في سرقسطة حوالي 1085-1090، سرعان ما تألق كموسيقي وشاعر (ينسب إليه غارسيا غوميز اختراع الزجل)، وأصبح يعيش في حماية الحاكم المرابطي لسرقسطة ابن تيفيلويت الذي عينه وزيرا، حيث استمر في منصبه هذا من 1110 إلى 1117. بعد وفاة ابن تيفيلويت عام 1117 واستيلاء المسيحيين على سرقسطة (1118)، غادر هذه المدينة وعاش حياة يبدو أنها كانت كلها اسفار إلى مختلف المدن الأندلسية واتهامات بالاغتناء كانت قد وجهت إليه. جمعته علاقة صداقة بوزير في الدولة المرابطية اسمه ابن الإمام، وبعالم وفيلسوف من أشبيلية لم يصلنا اي مؤلف من مؤلفاته، اسمه ابن وهيب، الذي يبدو أنه وفر له الحماية اللازمة من العداوات العديدة التي أحاطت به بسبب مزاجه، وعدم امتثاله للنزعة المتزمتة، وشبهات الابتداع التي أثرت عليه. مات بفاس مسموماً سنة 1138، ولا نعرف من دس له السم. أنجز ابن الإمام اللائحة الطويلة لأعماله ونقلها عنه لاحقا ابن أبي أصيبعة في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء". في عمله الرئيسي، "تدبير المتوحد"، يعبر عن احتجاج أخلاقي ضد المادية والحياة الدنيوية للطبقات الحاكمة في ذلك الوقت. فساد المجتمع ألزم الرجل الذي فهم حالته الحقيقية بالبقاء على الهامش، على الأقل في الجانب الفكري. بالنسبة للفيلسوف، يكمن الاهتمام الرئيس لعمله في تحليل الصور الروحية أو الأفكار الموجودة في الفكر البشري. قادته هذه العزلة إلى التأمل الصوفي. قيل الكثير، على أساس نصوص لا جدال فيها، عن عدم تسامح المرابطين. كتب عالم المنطق الكبير الحجاج يوسف بن محمّد بن طملوس والشهير باسم ابن طملوس (1164-1223) صفحة شهيرة حول هذا الموضوع، وفي النص الثاني المقترح أدناه، تذهب أقوال ابن الإمام ذاتها، عن تحفظ ابن وهيب عن عرض أفكاره الفلسفية، في نفس الاتجاه. يلاحظ مع ذلك أن التطور الأول لفلسفة أندلسية حقيقية حدث في هذا الوقت، لدى شخصية تشكلت في نهاية عهد الطوائف، لكن فكرها تطور تحت كنف الحماية التي قدمها له الأصدقاء المحتلون لمناصب سامية في هرم الدولة المرابطية والقادرون فكريا على فهمه. الموقف الرسمي للدولة الموحدية المتأثر مذهبها بالفلسفة الغزالية، والذي كان مواتياً للفكر الظاهري ومعادياً جدا للتزمت الفكري لدى الفقهاء المالكيين الأقوياء في الفترة السابقة، أدى في ما بعد لتطور فكري ملحوظ كان ممثله الأول ابن طفيل (المولود في وادي آش حوالي عام 1105، والمتوفي عام 1185). من أشهر أعماله قصة "حي بن يقظان"، المترجم إلى الفرنسية تحت عنوان "الفيلسوف العصامي" (Philosophe autodidacte). تنطوي هذه الحكاية المجازية على شخصيتين؛ إحداهما (حي) نشأت في جزيرة خالية دون أي اتصال بشري، ووصلت من خلال التفكير في محيطها إلى تطوير نظام فلسفي كامل، متضمن لعقيدة عن الله ودرجة معينة من النشوة الصوفية. اما الشخصية الأخرى الحاملة لاسم آسال، والقادمة من جزيرة مأهولة، والمتربية على احترام الشرائع والممارسات الدينية، خرجت تبحث عن مكان منعزل حيث يمكنها أن تكرس نفسها للتأمل الصوفي الذي يكشف لها المعنى الخفي (ضمن تقليد ابن باجة). وجد آسال حيا في جزيرته، ووجدا معا أن الفلسفة التي وصل إليها حي عن طريق التفكير، والدين الموحى به من السماء والذي علمه إياه رفيقه، شكلان من نفس الحقيقة الأبدية. حاولا إقناع أهل الجزيرة المأهولة بذلك، لكنهما فشلا، وعادا إلى عزلة الجزيرة المهجورة لإنهاء حياتهما في تأمل هذه الحقيقة الأبدية. عاش تحت حماية أبي يعقوب يوسف (نجل ووريث معين للخليفة الموحدي الأول عبد المؤمن)، الذي حكم من 1162 إلى 1184، الوليد بن رشد، أحد أفراد عائلة كبيرة من الفقهاء في قرطبة (كان جده، الذي حمل نفس الاسم ، مؤلفا لكتب على درجة كبيرة من الأهمية، وقاضيًا لهذه المدينة في الفترة المرابطية، الذي بدأ بعد ذلك مشوارا رائعا. سيؤدي ذلك إلى أن يصبح قاضيًا في إشبيلية، ثم في قرطبة، وطبيبا رسميًا للبلاط الموحدي في عام 1182. كان أقرب فكريا إلى أبي يوسف يعقوب المنصور (1184-1199)، رغم أنه عاش فترة من المحن في عهده بدت أنها كانت لأسباب سياسية أكثر منها شخصية، حيث أراد الملك كسب دعم الفقهاء الأندلسيين، الذين كانوا في غالبيتهم دائمًا كارهين لازدهار التفكير الفلسفي. ترجع المكانة الهائلة لابن رشد في أوروبا العصور الوسطى إلى تعليقاته على كتابات أرسطو، التي كشف عن معانيها الحقيقية، والتي حجبتها نقل الكتابات الأفلاطونية الجديدة إلى العالم العربي؛ ذلك تالقليد الذي قلل من الاختلافات بين الفكر الأرسطي والفكر الأفلاطوني. لكن في العالم الإسلامي كانت شهرته كفيلسوف أقل أهمية، وكان معروفا عندنا كفقيه وعالم فقط. تهدف هذه الإشارات الموجزة فقط إلى التذكير بتطور الفكر الفلسفي الذي لا يمكن اختزاله في هذه الأسماء القليلة، رغم أنها من أكثر الأسماء أهمية في هذا المجال. تلقى ابن ميمون (1135-1204)، تعليمه وتكوينه في قرطبة، وربما كان تلميذا لابن رشد. ولكن في عام 1160 أُجبر على الهجرة إلى مصر حيث أصبح طبيب بلاط صلاح الدين الأيوبي. من أجل الاطلاع على الحياة الفكرية في الأندلس في القرن الثاني عشر، ينصح بقراءة كتاب إيرفوا (مفكرو الاندلس) الصادر بالفرنسية في مدينة تولوز سنة 1990. نعلم، من خلال حركة الترجمة، ان ابن باجة وابن رشد وابن طفيل وموسى بن ميمون مارسوا تأثيرا كبيرا على أوروبا المسيحية عبر بحثهم عن الفكر الحقيقي لأرسطو، وهذا ما اعترف به خوان فيرني في كتابه Ce que la culture doit aux) Arabes d Espagne, Paris, 1978) والآن، تعالوا معي لنقف معا على الحرية والطبيعة الإنسانيتين عند ابن باجة. إن الإنسان، بما أنه يتكون من عناصر (مادية بسيطة)، لديه خاصية القيام ببعض الأعمال الضرورية والتي لا يتمتع فيها بحرية الاختيار، مثل السقوط من مستوى مرتفع إلى مستوى منخفض أو الإصابة بحروق بالنار أو ما شابه. ذلك. يوجد في هذه المثالين، كما في غيرهما، تطابق مع ما نعاينه لدى الكائن الذي يعيش فقط، مثل النبات. تصدر أيضا عن الإنسان تلك أفعال أخرى لا يتمتع فيها بحرية، مثل الإحساس. قد يحدث أحيانا أن يكون هناك شكل (من الفعل الذي يكون مدفوعا إليه) بالضرورة، كما هو الحال عندما يتصرف في ظل خوف شديد؛ مثلا عندما يهين صديقا أو يقتل أخيه أو والده بأمر من الملك. ومع ذلك، في هذه الحالات هناك حرية. تم شرح كل هذا في كتاب الأخلاق إلى نيقوماخوس لارسطو طاليس. إن أفعال الإنسان، بطبيعتها، والخاصة به، هي تلك التي تُؤدَّى بحرية، ولا يوجد أي عمل يقوم به الإنسان بحرية في أنواع أخرى من الأجسام. الأفعال البشرية الصحيحة هي تلك التي تُؤدى بحرية، وكل ما يقوم به الإنسان بحرية هو عمل بشري، على اعتبار أن كل ما يتم تنفيذه بحرية عمل بشري. ويعني ابن باجة بالحرية الإرادة التي تنشأ من التأمل … هكذا، فإن أي إجراء لا يتم تنفيذه للحصول على غاية متميزة عن العملية التي تم تنفيذها، أو لا يروم تخقيق أي غرض، أو إذا كان يهدف إلى غرض ما، لا يتم القيام به بطريقة واعية، فهو فعل حيواني و ينبع فقط من الروح البهيمية. مثلا، إذا أكل شخص الخوخ لأنه يتوق إليه، والنتيجة هي ترهل البطن، يكون ذلك عملا بهيميا لم يتم إلا عن طريق الصدفة. لكن إذا أكلها شخص ما، يتمتع بنصيب من الذكاء، ليس لأنه يريد ذلك، ولكن لتحرير بطنه، ولأنه يمنحه المتعة، فسيكون هذا الفعل بشريا (في حد ذاته) وحيوانيا بالعرض. في الواقع، المتعة التي نختبرها هي شيء يأتي بالعرض من المنفعة (المطلوبة). وهكذا، فإن المحرك الذي يعمل في روح الحيوان هو عاطفة سلبية تولد في الروح البهيمية، بينما الدافع (لأداء الأعمال البشرية) هو محرك يوجد في الروح ويولد من فكرة أو اعتقاد. تتميما لتصور ابن باجة للحرية والطبيعة الإنسانيتين كما رأينا سابقا، نقول إن الجزء الأكبر من أفعال الإنسان الموجودة في الأشكال الأربعة للحياة (الاجتماعية) عبارة عن (مزيج) من أفعال الإنسان والحيوان، لأن هناك القليل من الأعمال البهيمية الخالية من "الإنسانية . وذلك لأنه في معظم الحالات وباستثناءات نادرة، عندما يجد الإنسان نفسه في الحالة الطبيعية، رغم كون القوة الدافعة (لأفعاله) هي الروح الحيوانية، فإنه يفكر بالضرورة في الطريقة التي يفعل بها هذا الأمر. وهكذا، في الإنسان، تستعمل الروح الحيوانية الجزء إنساني لكي تتصرف، وبالمقابل، ما هو إنساني يخلو أحيانا من اي سمة بهيمية. يندرج الشفاء ضمن هذا النوع من الأشياء. ومع ذلك، في هذه الحالة، يوجد أحيانا شغف مصاحب للروح الحيوانية: إذا كان هذا الشغف يساعد على التفكير، فسيكون الدخول إلى العمل أكثر تواترا وأقوى؛ وأما إذا عاكسه فيكون أضعف وأقل. والجدير بالذكر هنا أن كتب الفلسفة انتشرت في الأندلس منذ عهد الحكم الثاني. لهذا الخليفة نحن حقا مدينون بإدخالها إلى البلاد، إلى جانب الكتب النادرة التي تم تأليفها في الشرق للتعليق على الفلاسفة القدامى وشرحهم. كان ابن باجة أول من كرس نفسه قبل غيره لقراءة هذه الكتب، سعياً إلى إلقاء الضوء على المعنى الخفي لمضامينها وتوضيحه. كل من سبقوه في هذه المهمة لم يأخذوا من هذه الكتب سوى الأخطاء، والأسوأ من ذلك، أخلوا بمعناها بدلاً من تفسيره. وهذا ما فعله ابن حزم كما نعلم. ومع ذلك فقد كان ابن باجة أشهر فلاسفة عصره، أبان عن قدر أكير من الجرأة في الدفاع عن آرائه، ونجح، بسبب ذكائه الفائق، في التغلغل في عمق الأسئلة التأملية. وهذا أمر مؤكد لدرجة أن ابن حزم وابن وهيب، معاصري ابن باجة، يعتبران بحق المبادرين للمنهج العقلاني أو التأملي في الأمور الفلسفية. ومع ذلك، كتب ابن وهيب القليل جدا عن هذه المسائل، وفقط في المبادئ الأولى لفن المنطق، ولم يتطرق أبدا سوى على نحو سطحي للمشاكل الميتافيزيقية، التي كان دائما يتجنب مناقشتها خوفا من الاتهامات الافتراءية التي قُدمت للقاضي ضد أرثوذكسيته، وقد يطالب برأسه بسبب آرائه الفلسفية. ورغم كونه كرس نفسه بعد ذلك للعلوم اللاهوتية، حيث وصل إلى منصب المعلم الحقيقي أو ما يقرب من ذلك، لم تظهر آراؤه الفلسفية على متن رسائله اللاهوتية. فابن باجة نفسه، في مؤلفاته الفيزيائية والمنطقية، لم يتعامل مع الميتافيزيقيا إلا قليلاً. من المستحيل أن يكون من تعمّق (مثله) في هذه العلوم السهلة نسبيا (المنطق والفيزياء)، بعد أن تمكن من أن يحلل ببراعة جميع فئات العالم المادي، قد يكون عندئذ ناقصا وسطحيا في العلم الذي هو قمة جميع العلوم الأخرى (الميتافيزيقيا) ، لأنه يوضح تماما كل ما قلته للتو عن مواهبه الرائعة في الميتافيزيقا وفي كل العلوم بشكل عام. بل أكثر من ذلك، ربما سيجد القارئ ملاحظات أصلية لدرجة أنها لم تكن لتحدث لأي شخص آخر؛ لهذا توصلنا إلى فكرة أنه لم يكن هناك بعد الفارابي فيلسوف آخر مثل ابن باجة في فروع الفلسفة التي زرعها. لأنه في الحقيقة، إذا قارنا بعناية الرسائل التي كتبها حول هذه الأمور مع تلك التي كتبها ابن سينا أو الغزالي ... فسنرى بوضوح تفوق كتابات ابن باجة في مدى نجاحه في شرح أعمال أرسطو أفضل من أي شخص آخر. اخيرا، ربما يستحسن ختم هذه المقالة بالحديث عن لقاء ابن رشد بالخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف تحت إشراف ابن طفيل. وقد روى عبدالواحد المراكشي نقلا عن أحد تلامذة ابن رشد خبر قدوم الفيلسوف على الخليفة فقال: (سمعت الحكيم أبا الوليد يقول غير مرة، لما دخلت على أمير المؤمنين ابي يعقوب وجدته هو وابن طفيل ليس معهما أحد، فأخذ أبو بكر بن طفيل يثني عليَّ ويذكر بيتي وسلفي ويضم الى ذلك أشياء لا يبلغها قدري، فكان أول ما فاتحني به أمير المؤمنين بعد أن سألني عن اسمي واسم ابي ونسبي، اذ قال لي: ما رأيهم بالسماء ـ يعني الفلاسفة ـ أقديمة هي أم حادثة؟ فأدركني الحياء والخوف وأخذت أتعلل وأنكر اشتغالي بعلم الفلسفة ولم أكن أدري ما قرر معه ابن طفيل، ففهم أمير المؤمنين مني الروع والحياء، فالتفت الى ابن طفيل وجعل يتكلم عن المسألة التي سألني عنها ويذكر ما قاله ارسطاليس وأفلاطون وجميع الفلاسفة ويورد على ذلك احتجاج أهل الإسلام عليهم، فرأيت منه غزارة حفظ لم أظنها في أحد من المشتغلين بهذا الشأن، ولم يزل يبسطني حتى تكلمت، فعرف ما عندي من ذلك، فلما انصرفت أمر لي بمال وخلعة سنية ومركب..).
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابن طفيل.. نبذة عن حياته وإسهاماته في مجال الحكمة
-
من هم جنود كتيبة آزوف المتهمين بـكونهم -النازيين الجدد- في ا
...
-
ميتافيزيقا مالبرانش بين تأييد أفلاطون والخروج من مأزق ديكارت
-
الاشتراكي الموحد بإلصخيرات تمارة .. كفى من ظلم وإقصاء كيشيات
...
-
جون لانجشو أوستن.. نظرية ألأفعال اللغوية وامتداداتها
-
الإشهار.. تطفلاته، ميكانزماته ورهاناته
-
مفهوم السعادة في فلسفة نيتشه
-
فريدريك ينظر إلى الجسد كمركب من الغرائز وكإرادة قوة
-
فريديريك نيتشه ينظر إلى الجسد كسيد على الروح
-
عائلة المهدي بنبركة تصدر بيانا ترد فيه على اتهام عريس الشهدا
...
-
إطلالة تاريخية على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.. من المهد إل
...
-
الاشتراكي الموحد ينظم يوما دراسيا لفائدة منتخباته ومنتخبيه
-
ملفات الحرب الباردة.. هل كان المهدي بن بركة، زعيم المعارضة ا
...
-
تطور الحقل الديني المغربي في مواجهة تحدي العولمة
-
اليسار المغربي بعد انتخابات ثامن سبتمبر: مآلات بئيسة ومفارقا
...
-
في أفق تشكيل الحكومة الجديدة.. أخنوش يبدأ مفاوضات مع حزبي ال
...
-
أفغانستان: طالبان تدخل كابول والرئيس أشرف غني أحمدزي يغادر ا
...
-
موقف سلبي من واقع بئيس لن يزيده إلا بؤسا وسوء
-
الممارسة السوسيولوجية في المغرب: تطور مؤسسي وتحديات جديدة
-
فضيحة بيغاسوس.. الإمارات العربية المتحدة متورطة بالتجسس على
...
المزيد.....
-
موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
-
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد
...
-
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف
...
-
إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال
...
-
بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في
...
-
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار
...
-
غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
-
فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
-
الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر
...
-
-تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|