محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 17:29
المحور:
الادب والفن
بقلم: محمود سعيد كعوش
ثرثرةٌ على ضفاف الوهم!!
كنت أريد أن أقول أشياء لم أقلها من قبل
كنت أريد أن أفعل أشياء لم أفعلها من قبل
كنت أريد أن أمشي في الشارع وحيدة وعلى سجيتي
كنت أريد أن أبلل جسدي العاري تحت المطر
وأرتشف حبات المطر من سحابة عابرة
وأسير وحيدة بدون تلك الأسماء التي دونتها على جدار قلبي
كنت أريد ذلك بدون أسماء مستعارة اعتاد الحب أن يناديني بها
فأنا لم أكن يوماً مجرد امرأة تهوى الجلوس على المقعد الشاغر
لأنني عشقت نفسي في كل الأوقات وفي كل المستويات العمرية
ولم يتمكن يوما رجل يدعي انه ذكر من كسر قلبي
ولو كان الأمر كذلك لكنت ببساطة قد أعلنت الانطلاقة الأبدية
ولما تأخرت بفتح قلبي والاعتراف بحبي له
خاصة إذا كان صدى صوتي قد تردد في زوايا قلبه معلناً تلك الانطلاقة
ماذا اقول وأنا اجهد نفسي في وصف تلك الحالة
وأعيش بين ذراعي تفكيرعميق ومعقد
في حاضر مشحون بنسمات القادم الجديد؟
ويأتي السؤال الأهم الآن:
هل كان الحب الذي شعرت به حقيقياً ورهن التحقيق
أم أنه كان مجرد ثرثرة على ضفاف الوهم؟
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟