جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 09:13
المحور:
الادب والفن
أيُّ خريرٍ يضرمي فيكِ وأنا محوطٌ برعشة الأنفاس؟
أطويكِ بروح النهر محتضِناً عراءَ الماء
لأُحيطِكِ بقُبَلِ الوميضِ و أنا حافلٌ بشفاه الليل ,
وستائر الكافور ترفرفُ في ميقات الرعود ..
أستودعُكِ حشود التواريخِ والثمارِ والظّباء,
أنحدرُ إليكِ شرارةً شرارة
أجاهرُ بنذوري نذراً نذراً
حينَ تتراءينَ من سَديم الماء ..
أستجمعُ لكِ الجهات والوصيفات وأساور النار
لليلة أخرى ,
لأستَهِلُّكِ بعرائسِ الندى و مُجُون المرايا ..
وألتمسَ فيكِ مكامنَ الله ...
كندا/مارس3/ 2022
#جلال_جاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟