أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - الخوف














المزيد.....


الخوف


سلمى الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


روضوني كي أخاف
ممن الخوف ؟
هل من نفسي ؟
أم من أبي الشديد التعصب للعقاب القاسي ؟
هل من اللصوص أخاف ؟
أم من الوحش الذي يغتصب الفتيات ؟
أمن الزوج العصبي الذي يقسوا ويضرب ويصرخ ويلعن ؟

هل من الله أخاف
مخافة الله لماذا ...؟؟
آ لأنه الجبار ؟
أم لأنه القهار ؟
أو لأنه المتعصب ؟
الذي يملك كل ما نملك
هو الكل في الكل
هو المنفذ لكل الأحكام
هذا ما علمونا مُذ كنا صغار

من أكون أنا إذن لأعيش كل هذا الخوف
هل لي وجود ؟؟
لا وجود مع الخوف ...
الخوف من الحروب
الخوف من السقوط
الخوف من الفشل
الخوف من أمتلاك اليأس
من فقدان العمل
الخوف من الجوع والعطش
من القادم السيء الغير متوقع

إننا نخاف الله ونطيعه لأننا لا نملك أرواحنا
لا نملك حياتنا
هي الحروب
هي الدماء
أسلحة فتاكة تدمر ما بنته العقول
والأيادي البيضاء التي ما عادت
تملك من الأمل لبناء ما خربته وحشية الوحش
صاحب السلطة الذي يتلذذ بهدم وتدمير
مساكن الكبار والصغار
النساء والرجال
كيما يحيى هو بظنه أنه هو
الذي يتمكن من الشمس والقمر
ويحبس البحار والأنهار
فهي ملكه
لأن سيد الزمان منحها له
وليس لغيره الحق في الغوص فيها
أو السير عليها من دون رخصة
أو إستئذان .

ملكتَ ما بين يديك وانتَ كائن من كان

أين أنت أيها الكائن الذي تسمي نفسك
إنسان .
متى تفهم ما معنى " إنسان" ؟؟؟؟؟؟



#سلمى_الخوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيّ ، هيّ ، في كل زمان ومكان
- الجنس والنجاسة
- أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
- لماذا يا رجل الدين ؟؟؟
- القوة تكمن في الكلمة ... والكلمة قوة
- هُمْ ونحنُ
- إهانة للعالم كبرى
- ليتني
- ََفَعَلَ فِعلَتهُ
- صورة من القرن العشرين
- الحب يبدأ طفلاً
- شهداء مستشفى الحسين
- بيوتنا ما عادت بيضاء كالنجوم
- آني سكران
- بلا إستئذان
- حلم ذات ليلة
- الذل الأسود
- والله كلكم كذابين
- مناجاة أم جندي
- متى نفهم ؟؟


المزيد.....




- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - الخوف