أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ، وأصبحت على جبل 🏔 ممزوج الهوية ..














المزيد.....

كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ، وأصبحت على جبل 🏔 ممزوج الهوية ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هو إحتلال لا يشبه أمثاله ، ولأن الأخبار والصورة الناجمة من القدس ، تستلزم على الفور ، إشارة سيئة ، نقول في هذا الانشقاق ، لقد تكيّف الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 على مرّ العقود مع ابتكارات الفلسطينيين 🇵🇸 في مواجهته ، إن كان ذلك خارج حدود فلسطين 🇵🇸 التاريخية أو داخلها ، وهذا صنع ميزة لدى السلطات الإسرائيلية في إدارة الصراع ، لكي تسيطر إسرائيل 🇮🇱 على الأوضاع مع ضرورة خروجها في كل مرة بأقل الخسائر ، كانت المرة الأولى التى دخلت فيها القوات الاحتلال باحات الأقصى والمسجد 🕌 عام 67 من القرن الماضي ، بقيادة الجنرال مردخاي غور ، هذا الجنرال الأشهر في الكيان الاسرائيلي ، كان قد وقف ✋ يوماً ما بين الحدود اللبنانية 🇱🇧 والفلسطينية 🇵🇸 🇮🇱 وأطلق تصريحه الشهير ، والذي دعى فيه الصحفيون إلى لقائه في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني ، حيث قال ( أدعوكم إلى مدينة صيدا بعد ساعات قليلة لإجراء معي مقابلة صحفية ) ، وبالطبع ، جاء الرد مِّن داخل غرفة عمليات صيدا لقوات العاصمة آنذاك على هذا النحو ، يومها رد عليه ابومحمود الصباح قائد انتصار وحرب الليطاني ، لن تدخلوا صيدا ومناطق الجنوب إلا على جثثنا ، بالفعل ، الإسرائيليون 🇮🇱 يتذكرون هذا الاسم جيداً 😎 ويعون أيضاً أن وجود أسماء بهذه الثقل ، أمثال ابومحمود وابو موسى وقبلهم القسام وعبد القادر الحسيني أو حتى لاحقاً ابوجندل ، المعادلات بهم سوف تتغير كليًا وقواعد الاشتباك ستختلف بالكامل ، لكن في المقابل ، ومع إعتماد سلطات الاحتلال نهجاً مغايراً عن السابق ، بالفعل ، لقد أنتجت من الخبرة المتراكمة ، أسلوبًا لكي تحقق هدفها 🎯 مع إلتزامها للمستوطنين بالخروج من كل معركة أو تحرك بأقل الخسائر ، أي أن الاحتلال يقوم بتنفيذ مشروع طمس التراث الإسلامي ☪ المسيحي ✝ معاً وإحلال مكانه اليهودي .

المستوطنون هؤلاء متعددو المصادر والأفكار ، صحيح أنهم متدينين ، لكنهم أيضاً متعددين المواهب ، هناك العسكري والأديب والسفير والأكاديمي والطبيب والفيلسوف الاجتماعي والديني ، لهذا ، عندما كان الاشتباك حاصل أثناء حرب 67 والجبهات الثلاثة العربية مشتعلة ، كانت الشركات الإسرائيلية 🇮🇱 المتمثلة بالجيش تحشد أعداد غفيرة مِّن العمال ، وتحديداً بإشراف من وزير الدفاع موشيه ديان ذاته ، لقد هدموا مرة واحدة ☝ حارة باب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى 🕌 ، وعلى هذا الهدم ، الذي وصل إلى تحطيم قرابة 200 بيت 🏡 🏠 مقدسي ، أقاموا المستوطنين ساحة حائط البراق ( المبكى ) الشهيرة عالمياً ، والتى تحولت إلى رمزاً سياسياً ودينياً ، يحج لها زعماء العالم قبل الحجاج اليهود .

كان على رأس كل هذه الأحداث ، الحدث الأكبر ، هو حدث حرق 🔥 منبر صلاح الدين ، وهذا الحرق 🔥 جاء تماشي مع نصيحة هرتزل مؤسسة الصهيونية ، والتى تقول بصراحة 😶 ، بضرورة طمس كل ما هو معّلم غير يهودي في المدنية المقدسة ، بل هذا يفسر كيف تعتمد إسرائيل 🇮🇱 نهج مبتكر من الفلسفة الاجتماعية القديمة في إدارة الصراع ، في وقت تقول ، أن الذي حرق🔥 المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين ، اللذين يعتبران رمزان للمسلمين ونصرهم التاريخي ، قد حصل على يد شخص مضطرب 😟 عقلياً ، أي أنه يعاني من ضعف في قواه العقلية ، في المقابل ، تعمدت أثناء اشتعال النيران في المجسد الأقصى 🕌 بقطع الماء عن مِّن سارعوا لإطفائها .

بالتأكيد 🧐 🙄 ، تخطو السلطات الإسرائيلية 🇮🇱 بخطى مهذبة خصيصاً بعد زيارة آرييل شارون رئيس الوزراء الأسبق والتى أدت إلى إشعال أنتفاضة دامية ، لكن خُطاها هذه المرة يأتي عبر 42 جماعة دينية ، تعهدت على نفسها ببناء الهيكل الثالث ، ولأن أيضاً الجيش يدرك بأن قطاع غزة اليوم يختلف عن ما كان عليه في عام 2000 م ، وبالتالي ، يعمل على تفسير أسباب التغيرات الاجتماعية أول بأول والمسائل التى تستفز الناس وتحركهم نحو انتفاضة جديدة وكاملة، على سبيل المثال ، قررت بلدية القدس أنها ستتعامل مع باحات المسجد 🕌 مثل « الحدائق القومية » ، أي أنها ستتحول إلى ساحات مفتوحة أمام جميع سكان دولة إسرائيل 🇮🇱 وبالتالي ، المقدسيين طالما يحملون بطاقة تعريف 🏷إسرائيلية ، فهم جزء من دولة إسرائيل 🇮🇱 حتى لو كان تصنيفهم مجرد مقيمون ، أما بالنسبة للأوقاف الإسلامية فوظيفتها تقتصر على التنظيف بعد ما فقدت دورها الأمني في المسجد والمراقبة .

اللعبة الخطيرة في هذه المعادلة ، تكمن في ما يصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي 🇮🇱 ، آيّنْ كان الأسم ، فجميعهم باتوا يكررون في كل مرة ، تماماً👌، كما كان الحال مع العاصمة الأبدية ، القدس سابقاً اليوم أورشليم الخالدة ، أما الجديد ، لم تعد الطبقة السياسية الاسرائيلية تصف المسجد الأقصى 🕌 كمعلم وحده يتفرد بالجبل ، بل يمزجون الجبل بين الهيكل 🏛والمجسد 🕌 . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير  ...
- مدينة جنين 🇵🇸 قاعدة وليست استثناء 🇮& ...
- هناك 👈 علاقة وثيقة بين الفقير والطبيب الفاشل …
- شعباً 🇾🇪 يعشق قتل بعضه البعض والطبقة الحاكمة ...
- تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم / الطاقة ، ا ...
- بوتشا / غرفة بملايين الجدران …
- لهم الضربة الأولى فقط 🇰🇵 ، أما النصر فهو حلي ...
- المسرح الذي أتسع إلى صفع وبكاء ويل سميث ، وسخرية وذهولكريس ر ...
- لم ينقص ⚖ القاضية غادة عون سوى مكنسة العجوز الشمطاء ...
- نظرية الاستنزاف في اوكرانيا 🇺🇦/ وخطر تفوق ال ...
- الضرب في أوكرانيا 🇺🇦 بشكل هستيري 😩 ل ...
- من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه ع ...
- حرب الخرائط / بين صربيا 🇷🇸 الكبرى ورسيا ...
- مهارة الإفلات من العقاب ، 5 عقود كان الذبح على السكين
- المعلم 👨‍🏫 بوتين يعلم البشرية دروس 📚 ...
- كان الاحتفال بالنصر✌هذه المرة في الكاتدرائية ⛪ / ...
- باتروشيف صانع ضباط 👮‍♂روسيا 🇷🇺 ...
- لأنه لا يخضع للمحاسبة الدولية 🪐🌍، الأسد يحصل ...
- الصناعات العسكرية 💣 🚀 ✈ 🔫 ليست ...
- الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في ال ...


المزيد.....




- نعاه نجوم الفن في العالم العربي بكلمات مؤثرة.. وفاة الإعلامي ...
- فرق الإطفاء تسابق الزمن لإخماد حرائق الغابات في نيوجيرسي الت ...
- ترامب يكشف عن -محادثات- مع الصين ووزير خزانته: هناك أمل بعقد ...
- الأمير لويس نجل ولي العهد البريطاني يحتفل بعيد ميلاده السابع ...
- أبو مازن يشن هجوما لاذعا على -حماس-: -يا أولاد الكلب- أفرجوا ...
- نتنياهو يتوجه بطلب الدعم من دول مجاورة لإخماد الحرائق
- إعلام: كييف أفشلت اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول ال ...
- الكويت.. اكتشاف أكثر من 1000 موقع لتعدين العملات المشفرة
- تونس.. بطاقة إيداع بالسجن في حق محام معارض بارز
- خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن حرب غزة والمساعدات الإن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ، وأصبحت على جبل 🏔 ممزوج الهوية ..