أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير 🌋---من أجل 🙌--- الصلاة في المسجد 🕌--- ..















المزيد.....

الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير 🌋---من أجل 🙌--- الصلاة في المسجد 🕌--- ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ وقف✋ ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية العالمية في مؤتمرها الأول قائلاً مقولته الشهيرة ، ( إذا حصلنا في يوم من الأيام على القدس 🕌 وكنت ما أزال على قيد الحياة ، وقادرا ًعلى فعل أي شيء ، سوف أزيل كل شيء ليس مقدساً لليهود ، وسأحرق الآثار القديمة ، تماماً 👌كما حرقوا 🔥 لنا الهيكل الثاني ) ، وإذا جاز الافتراض عند هرتزل أن الحرق ضرورة حتمية ، فإن أيضاً ، لا يختلف الفلسطيني 🇵🇸 القابع في السجون الإسرائيلية عن ذلك الذي يعيش في الضفة وغزة وأكثر في القدس ، ففلسطين جمعيها تعيش تحت 👇نظام الفيلسوف الإنكليزي والمنظر الاجتماعي جيريمي بنثام ، الذي كان له الفضل في ابتكار نظرية برج المراقبة ، وقد طور الجيش الاسرائيلي 🇮🇱 برامج متعددة تحت أسم ( عين 👁 الصقر والذئب الأزرق ، وبالطبع هناك الكثير من البرامج الذي يستخدمها الجيش في طول وعرض فلسطين 🇵🇸 التاريخية لمتابعة الإنسان لحظة بلحظة ومراقبته بشكلٍ دقيق ودراسة جوانبه السيكولوجية ) ، لهذا تعتبر القدس 🕌 والضفة الغربية عموماً من البقع التى تخضع باستمرار للمراقبة ، بل لقد تخطت واقعياً وواقعاً العاصمة البريطانية 🇬🇧 لندن ، فالمراقبة في القدس والضفة لا تقتصر على الكاميرات التى تتفوق بمهنيتها كما هو معلوم على أي مراقبة أخرى في العالم ، بل أيضاً تحوّل الهاتف النقال كما هي أجهزة الحاسوب إلى منصات هامة للجيش الاسرائيلي في متابعة المواطن الفلسطيني داخل بيته 🏠 وسيارته الخاصة وعمله .

وعلى الرغم من الحداثة التى تتمتع بها دولة إسرائيل 🇮🇱 ، وهذا شيء لا يمكن 🤔 إنكاره على الإطلاق ، لكن تبقى الأسطورة هي العنصر الأهم في حياة مواطنيها أو مستوطنيها ، وبالتالي ، لم تكن فكرة 💡ذبح القرابين لجماعة كاخ العنصرية شيءً غريباً عن الثقافة اليهودية ✡ ، بل هو واحد من الطقوس الذي يرتبط بشكل أساسي بعيد الفصح ، وطالما العالم يعترف بالفصح عيداً للاسرائيليين أو اليهود عامة ، بالطبع الاعتراف يشمل الفلسطينيون 🇵🇸 أيضاً ، فأنهم بذلك يعترفون بجزء دون أن يدركوا بأن عيد الفصح 🐣 هو بمثابة احتفال 🎉 أو بالأحرى هي أيام تُذّكر اليهود بضرورة بناء 🔨 الهيكل الثالث في المجسد الأقصى 🕌 ، وهذا الانقلاب العقائدي تطور بين رجال الدين تدريجياً مع تأسيس الحركة الصهيونية العالمية ، وأحدث انشقاقاً داخلياً بين المذاهب اليهودية ، تماماً 🤝 كما حصل بين المذاهب المسيحية ✝ ، أي البروستاتية ، لأن قبل ذلك ، كانت السردية التقليدية لليهود تؤكد بعدم السماح لليهود بالدخول المسجد الأقصى 🕌 والصلاة فيه من الناحية الشرعية ، بسبب النجاسة التى أصابتهم بعد هدم الهيكل الثاني ، ومن حيث القواعد التى وضعتها التشريعات الدينية ( الكلاسيكية ) ، فإن الدخول يأتي بعد عودة المسيح ✝ ، الذي هو لا سواه سيقوم بعملية تطهير اليهود من جرس الهدم الثاني ، لكن الحديث هو ، أن هناك رأي جديد وهو السائد اليوم ، يقول بأن هذا الاعتقاد هو مضيعة 🥴 للوقت ، بل كل الدعوات التى تطالب بالتأجيل ، ليست سوى صلاوات باعثة للغثيان ، لهذا لا بد من ترك الماضي في مكانه ، والانتقال إلى مرحلة ما بعد الطهارة .

من جانب آخر ، هناك من سلط الضوء بشكل أعمق ولافت على التراث الحديث للمشروع الصهيوني ، تحديداً لقد ربط بين بناء الدولة من أجل 🙌 تحقيق 🤨 بناء الهيكل الثالث ، فجماعة ( ليحي ) على سبيل المثال ، تعّتبر ديفيد بن غوريون ، الرئيس الأسبق للدولة العبرية وأعضاء التنظيمات اليهودية ✡ الصهيونية ، هؤلاء أنابوا عن المسيحي ✝ في عملية التطهير ، تماماً🤝 كما هي السردية عند الشيعة في مسألة الإمام المغيب ونائبه الحاضر ، وهذه الجماعة كانت لها باع طويل ومهم في مشروع تأسيس الدولة على أرض الميعاد ، لهذا ، وأن أغمض المرء عينيه 👁 قليلاً ، وأعاد التاريخ الحديث ، ثم أستحضر مشهد الذي سجله التاريخ في القرن الماضي لحرق 🔥 المسجد الأقصى 🕌 على يد 🤚 المتطرف الأسترالي 🇦🇺 سيكتشف الحقائق ، ثم أيضاً أتبع ذلك بإطلاق الفتوى الشهيرة للخاخام سليمان غورين ، العسكري السابق ، والذي أتاح فيها الصلاة في الأقصى بعد الاستيلاء على حي المغاربة والتوسعة التى صارت حوّله أو حتى تحت المسجد وبالطبع ، احتلال الإسرائيليين 🇮🇱 حائط البراق ( المبكى ) ، والذي بالطبع هنا 👈 سليمان يساجل سجالاً فريداً من نوعه ، بأن الحائط لم يكن يهودياً ، لكنه حديثاً أصبح يهودياً ، على بالرغم من إنكار المؤسسات الدولية ذلك ، وبالتالي ، حجة غورين قامت على التعديلات ولاقت انتشاراً ومحاسنها بين الخاخامات الكبار ، وهذه الفتوى آمنت لسليمان الالتفاف على الشريعة التى تمثلها الجهتين السفارديم والأشكنازيم ، وبالتالي ، نهض مشروع غورين على أضواء جماعة ( ليحي ) ، الذي تم تجسيده من خلال الفصل بين فكرة التطهير بوجوب وجود المسيح شخصياً والاكتفاء بنائبه .

ومن حيث المنطق العميق ، يتوجب الاعتراف بأن الفلسطينيون منذ أن وطأت أولى أقدام المجموعة الأولى من الاسرائيليين 🇮🇱 على أراضيهم ، بدأ مشروع مقاومة الاستيطان ، لكن تبقى فكرة الاستيلاء على المسجد الأقصى مختلفة ، لأن كان قد سبقى ذلك تجريد الفلسطينين 🇵🇸 ثلاثة أماكن مقدسة ، مسجد الخليل ومعه المدينة القديمة ، وايضاً مقام يوسف وقبر راحيل في بيت لحم ( أم يوسف ) ، وهذه بصراحة 😶 النوايا لا يمكن 🤔 إخفائها أو القفز عنها ، لأنها تكشف عن أهداف الاستيطان الإسرائيلي 🇮🇱 الذي يستهدف الأرض 🌍 برمتها ، بل كل ذلك ، وفي ضوء الاغفال الشديد والمفضوح ، المقصود والمتعمد معاً ، بالطبع يندرج كل ذلك في عقيدة أرض الميعاد والتى لا تقبل المساومة على شبر واحد ☝ من أرضها التوراتية ، إذنًً السؤال المركزي 🙋 ⁉ ، كيف ستقبل الصهيونية التنازل عن الهيكل الثالث ، طالما أقدمت على تفتيت الدولة الفلسطينية المنشودة من أجل 🙌 قبر أم يوسف في بيت لحم ، بل هنا 👈 أيضاً يستمر المرء في إسهاب بالذهاب إلى مكان أعمق من ذلك ، ثم يقول جازماً حسب مشاهدته ومتابعته للتاريخ الحديث ، فإن الصهيونية على أستعداد تفتيت الوطن العربي من أجل 🙌 تحقيق 🤨 وحدة المكان والزمان .. والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة جنين 🇵🇸 قاعدة وليست استثناء 🇮& ...
- هناك 👈 علاقة وثيقة بين الفقير والطبيب الفاشل …
- شعباً 🇾🇪 يعشق قتل بعضه البعض والطبقة الحاكمة ...
- تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم / الطاقة ، ا ...
- بوتشا / غرفة بملايين الجدران …
- لهم الضربة الأولى فقط 🇰🇵 ، أما النصر فهو حلي ...
- المسرح الذي أتسع إلى صفع وبكاء ويل سميث ، وسخرية وذهولكريس ر ...
- لم ينقص ⚖ القاضية غادة عون سوى مكنسة العجوز الشمطاء ...
- نظرية الاستنزاف في اوكرانيا 🇺🇦/ وخطر تفوق ال ...
- الضرب في أوكرانيا 🇺🇦 بشكل هستيري 😩 ل ...
- من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه ع ...
- حرب الخرائط / بين صربيا 🇷🇸 الكبرى ورسيا ...
- مهارة الإفلات من العقاب ، 5 عقود كان الذبح على السكين
- المعلم 👨‍🏫 بوتين يعلم البشرية دروس 📚 ...
- كان الاحتفال بالنصر✌هذه المرة في الكاتدرائية ⛪ / ...
- باتروشيف صانع ضباط 👮‍♂روسيا 🇷🇺 ...
- لأنه لا يخضع للمحاسبة الدولية 🪐🌍، الأسد يحصل ...
- الصناعات العسكرية 💣 🚀 ✈ 🔫 ليست ...
- الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في ال ...
- بوتين 🇷🇺 وقدوته الفيلسوف إيفان إيليين ..


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير 🌋---من أجل 🙌--- الصلاة في المسجد 🕌--- ..