رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 09:34
المحور:
الادب والفن
،،،،
هُوَّذَا الآتِي
بِدَربِكِ
يُؤتَلَفْ
فَارفَعِي
لِلمَجدٍ
أقوَاسَ السَّعَفْ
،،،،
هَا مَلِيكٌ
في اتضَاعٍ
قَد دَنَا
بَينَمَا الأوجَاع
لَيسَت
تَعتَرِفْ
،،،،
قَد بَكَى
زَمَنَ افتِقَادِك
وارتَمَي
بَينَ أحضَانِ
المَجَامِعِ
وَاعَتَكَفْ
،،،،
يَا مَدٍينَةَ
كُلُّ دَربٍ فِيكِ
ضَلْ
وَاكتَوَى
بِالحُزنِ دَومًا
وَاختُطِفْ
،،،،
اسطُرِي لِلمَوتِ
سِفرًا
مِن دِمَا
فَالجَنَائِزُ فِيكِ
طُرًا
لَم تَقِفْ
،،،،
أينَ تِينُكِ ؟
فَالوُرِيقَاتُ
ازدَهَت
في التِمَاعٍ
مِثل دَمعٍ
لم يَجِفْ
،،،،
وَانتَصَبتِ
في خِدَاعٍ
مُورِقٍ
وَانتُهِرتِ
في زَمَانٍ
يَرتَجِفْ
،،،،
فَوقَ آتَانٍ
أتَي
، لم يَعتَلِي
صَهوَةً لِلتِيهِ
في
دَهرٍ رُجِفْ
،،،،
غِيرَةُ البَيتِ
الَّذِي
لَمَّا خُطِفْ
أشعَلَت
في القَلبِ
نَِارًا تَعتَسِفْ
،،،،
فَانبَرَى
بِالسُّوطِ يَطرُدُ
زَيفَهـُم
فَاستَشَاطَ الزَّيفُ
فِيهم
وانحَرَف
،،،،،،،
كلمات
رمزي حلمي لوقا
إبريل
٢٠٢٢
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟