أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحرب الوسية - الأوكرانية ... نظرةُ من نافذةٍ اخرى .!














المزيد.....

الحرب الوسية - الأوكرانية ... نظرةُ من نافذةٍ اخرى .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب الروسية – الإوكرانية .. نظرة من نافذةٍ اخرى
وَسْطَ ضجيج اعلام الغرب الموجّه والذي كأنه يؤجج المعارك الدائرة هناك , وكأنه يوازي اصوات وازيز المدافع والصواريخ , ورضوخ او استسلام شرائحٌ ما من الرأي العام العالمي لتأثيرات هذا الإعلام , وما يطرأ عليه من متغيراتٍ كأنها تصب زيوتاً على نيرانٍ مشتعلةٍ اصلاً , لكنً التمعنّ بنظراتٍ ثاقبة ومركّزة الى ما خارج جبهات القتال والمواقف الأمريكية – الأوربية التي تملأ فضاءات الإعلام , فإنّ اوّل ما يلحظ مما لا يمكن ملاحظته بنسبةٍ عالية الوضوح , فهو غياب او تغييب دَور الأمم المتحدة عن النزاع او الصراع القائم , وبالصددِ هذا فمن اللافت للأنظار والأبصار هو عدم قيام الأمين العام للأمم المتحدة " انطونيو غوتيريس " بزيارة موسكو و كييف لحدّ الآن .! وذلك له ما له من دلالات , ولعلّ اقلّ تفسيرٍ لذلك هو الإدراك المسبق للسيد غوتيريس للتوجّه الدولي او الغربي نحو تصعيد وتيرة الحرب , او تصعيد التصعيد بهذا الشأن , وذلك ممّا لا يمنح ولا يعطي اية فرصةٍ أممية لهذه المنظمة للعبِ ايّ دَور , بالإضافة الى اعتباراتٍ اخرى تتعلّق بالأمين العام ذاته .! , بل أنّ الأمر بلغ وتجاوز ما ابعد من ذلك بأنّ غوتيريس باتَ في وضعٍ وضعَ نفسه فيه , عبر الإمتناع شبه الكلّي عن الإدلاء بتصريحاتٍ عن المتغيرات الجارية في هذه الحرب , وضرورات ايقافها بأيةٍ سبلٍ , وهي بالنتيجة ليست سوى كلمات .!
في جانبٍ آخرٍ من جوانب الحرب , فلا شكّ أنّ قيادة الأركان الروسيّة تحسب وتتحسّب كثيراً لتسارع وصول شحنات الأسلحة الغربية وكمياتها المرسلة للقوات الأوكرانية , وسيّما بما يتعلّق بصواريخ ستينغر المضادة للجو والأخرى المضادة للدبابات " وسبق واشرنا لذلك اكثر من مرّة " , وهذا التأخّر الروسي في معاودة شنّ الهجوم على مدينة " ماريوبول " قبل سواها .! فمؤدّاه الى أنّ تركيز الرّوس حالياً يعتمد على الدور الإستخباراتي وتصوير الأقمار الصناعية والإستطلاعات الجوية في تحديد الوحدات الأوكرانية التي تتحصّن بهذه الأسلحة المؤثرة بفاعلية , ويبدو أنّ الأركان الروسية تخطّط وعلى عجلٍ لتعطيلٍ ما ولو نسبياً لشلٍّ فاعلية هذه الأسلحة الصاروخية , وذلك ببدء المعركة القادمة بزخّاتٍ مكثّفة من صواريخ ارض – ارض الروسية المختلفة لدكّ وازالة المناطق التي تتواجد فيها هذه القوات بمن فيها من بشرٍ عسكر وحجر , كيما يتقدم الجيش الروسي نحو اهدافه بمرونةٍ , وتبدو " ماريوبول " وكأنها ساقطة عسكرياً مسبقاً .! , ولا يمكن الإستهانة بقُدرات روسيا العسكرية كدولةٍ عظمى , ولعلّ التأنّي في عملياتها العسكرية هو احدى جوانب الحكمة المحسوبة , والتي يسموها الأمريكان بالفشل العسكري الروسي .!
ايضاً , وبالرغمِ من احتمالات تطوراتِ متغيراتٍ سياسيةٍ غربية قابلة الوقوع بعد " تحرير او احتلال " مدينة ماريوبول الستراتيجية لحسابات موسكو العسكرية , فهنالك كذلك ما لا يُتاح للإعلام استباقه بالنشر سوى الإنتظار النسبي " تكتيكياً " لما ستفرزه نتائج فوهات المدافع البعيدة والقريبة المدى , ولا سيّما مرادفاتها ومشتقاتها الأشدّ فاعليةً وتدميراً , وما سوف يترتّب عن تلكم النتائج المتوقعة وغير المتوقعة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفطنا يسار وهو داخل الحدود .!!
- هل الثقافةُ تصوم .؟
- الرئيس زيلينسكي و الإعلام
- ( كاتيوشات ) لاتصيبُ اهدافها .!
- الحزبان الكرديّان - ايّهما احقّ بالرئاسة .!
- نحن و الملف النووي الإيراني .!
- عراقياً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف .!
- حديثٌ رئاسي رئيسي .!
- التلويح والتلميح الإسرائيلي لقصف منشآت ايران !
- بيوتاتٌ منْ بيوتاتٍ .!
- ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!
- بعضُ شؤونٍ طالبانية .!
- طالبان والأسلحة المتكدسة
- حديثٌ وقائيٌ خاص .!


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحرب الوسية - الأوكرانية ... نظرةُ من نافذةٍ اخرى .!